الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستحوذ على نحو 14% من حجم تجارة الذهب العالمية

الإمارات تستحوذ على نحو 14% من حجم تجارة الذهب العالمية
1 أكتوبر 2018 17:19

تستحوذ الإمارات على نحو 14 في المائة من حجم تجارة الذهب العالمية، فيما ترتفع قيمة الصادرات وإعادة التصدير بصورة تكشف تنامي القدرة التنافسية لصناعة وتجارة الذهب في الدولة ويؤكد أهميتها التجارية على خريطة تجارة الذهب العالمية.
وقال سعادة عبد الله المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) إن قطاع تجارة الذهب والمجوهرات الثمينة واللآلئ والأحجار الكريمة يشهد نمواً في الإمارات، منوهاً إلى بيانات الهيئة الاتحادية للجمارك حول التجارة الخارجية المباشرة للذهب في العام 2016 والتي أكدت وصول قيمة واردات الدولة من الذهب إلى 142.4 مليار درهم، فيما سجلت قيمة الصادرات 75.9 مليار درهم ووصلت قيمة إعادة التصدير إلى 26 مليار درهم.
وأشار، خلال ورشة توعوية نظمتها الهيئة في دبي واستهدفت 250 تاجراً للذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة على مستوى الدولة للتوعية بالقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2015 بشأن الرقابة على الاتجار في الأحجار ذات القيمة والمعادن الثمينة ودمغها ولائحته التنفيذية والذي سيدخل حيز التنفيذ الإلزامي قريباً، إلى أن الدولة تشهد نمواً جيداً في قطاعاتها الاقتصادية في ظل التطور والإمكانات والفرص الواعدة التي تقدمها لقطاع الأعمال والمستثمرين، في وقت يستحوذ فيه قطاع الذهب والمجوهرات والحلي والمعادن الثمينة على مكانة خاصة، منوهاً إلى أن الإمارات عموماً ودبي خاصة ستظل مركزاً عالمياً لتجارة الذهب على المستويين الإقليمي والدولي.
ونوه سعادة المعيني إلى حرص القيادة الحكيمة في الدولة وإدراكها المبكر لأهمية دعم وتعزيز قطاع الذهب والمجوهرات، حيث كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أصدر القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2015 فيما تم تحفيز القطاع بقرار مجلس الوزراء الشهر الجاري.
وأوضح سعادته أن حجم النمو والازدهار في هذا القطاع فرض على الجهات التشريعية والرقابية مزيداً من الجهد والعمل لتنظيمه، فيما تعد هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أحد أبرز هذه الجهات التشريعية التي تضطلع بهذا الدور الحيوي على المستوى الاتحادي، ولا يتوقف دورها عند إصدار مشروعات القوانين فحسب بل تكمل المسيرة باتخاذ خطوات عملية نحو توعية الفئات المعنية وبأكثر من وسيلة، وبصورة مستمرة.
وأضاف سعادته "أنه وحسبما تشير إحصاءات رسمية، فإن تجارة دولة الإمارات من الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة واللآلئ احتلت المرتبة الأولى في تجارة الدولة السلعية غير النفطية حيث تشكل نحو 37 في المائة من إجمالي التجارة غير النفطية للإمارات، ونحن في الهيئة مهتمون برفع مؤشرات المعرفة لدى شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة".
وتطرق الدكتور يوسف السعدي مدير إدارة التشريعات الفنية في الهيئة خلال عرض تقديمي مفصل إلى العيارات القانونية المرخص بها واشتراطات التداول في الأسواق والدمغة الرسمية وجهات الدمغ المانحة للشهادات والأحجار الكريمة والأصناف المشغولة والشهادة الصادرة والاستثناءات وصولاً إلى العقوبات والغرامات عند المخالفة.
وشرحت المهندسة أمينة زينل مديرة إدارة المقاييس في الهيئة برنامج الرقابة على الموازين المستخدمة في محلات المجوهرات الثمينة والأحجار الكريمة مشيرة إلى أن هدف تطبيق البرنامج الرقابي يتمثل في سعي الهيئة إلى حماية حقوق الأفراد (تجار ومتسهلكين) عبر التحقق الدوري من دقة الموازيين التجارية المستخدمة للتأكد من مدى مطابقة هذه الموازيين للمتطلبات الفنية والقياسية والتشريعية.

 

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©