السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عائشة عبدالله: أظرف «العيدية» تحمل طابعاً طفولياً وأشكالاً مُبهجة

عائشة عبدالله: أظرف «العيدية» تحمل طابعاً طفولياً وأشكالاً مُبهجة
30 يوليو 2014 20:55
هناء الحمادي (أبوظبي) أفكار غريبة ورؤية جديدة لتغليف عيدية الأطفال تتنوع فيها التصاميم الفنية لتشكل في النهاية أشكالًا مبهجة يمكن أن يحتفظوا بها كذكرى جميلة أو عيدية مميزها لا ينساها الأطفال على مر السنين، ليبقى العيد متألقاً في ذاكرة الطفولة. وفي عيد الفطر المبارك، تسارع الكثير من الأمهات للبحث عما هو مميز من أظرف العيدية التي توضع بها الأوراق النقدية، والتي تتميز بنماذج جديدة في الشكل واللون والحجم، وذلك ليفاجئن أبناءهن بتلك العيدية، وليرسمن البسمة على وجوههم، ابتهاجاً بعيدية مختلفة عن غيرهم من عيال الفريج، بوضعها في ظرف جميل، وهذا ما سعت له عائشة عبد الله «أم محمد »، مصممة متعددة الهوايات لتزيل حيرة الكثير من النساء الباحثات عن أظرف لوضع العيدية بداخلها. لمسة ورق تذكر عائشة أن التصاميم التي قامت بتقديمها تمت بالتعاون مع ابنتها في المرحلة الجامعية والتي لديها خبرة كبيرة في التصميم لمختلف التوزيعات، سواء التراثية أوالمناسبات السعيدة التي تترجمها على أرض الواقع بتصاميم منوعة الأحجام والأشكال، وفي كل المناسبات تقدم عائشة مع ابنتها أفكارا جديدة، وأظرفاً جميلة يمكن الاحتفاظ بها، لكن أكثر ما يميز مشروعها « لمسة ورق» أن تصاميمها مختلفة عن الكثير من المصممات الأخريات من حيث نوعية الورق المستخدم للأظرف ، وهي غير قابلة للطي أو التلف، كما أنها جميلة وتحمل ألواناً متنوعة حسب ذوق الزبونة. أظرف «العيدية» ومع مناسبة عيد الفطر المبارك، حاولت عائشة أن تقدم هذا العام أظرفاً مغايرة عن السنوات الأخرى ، من خلال وضع تصاميم لشخصيات كرتونية يهفو لها الأطفال ويعشقون متابعتها عبر شاشة التلفاز، تقول عائشة:« حاولت في هذا العيد أن أقدم شخصية قريبة إلى قلوب الصغار، فوقع الاختيار مع ابنتي على شخصية «مانيون الكرتونية» التي تتميز بأنها شخصية ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وهذه الأظرف تناسب الصبيان، بينما صممت للفتيات شخصية فروزن «الملقبة بملكة الثلج» لتكون ضمن أظرف للعيدية الخاصة بهن، إلى جانب تصاميم أخرى لأظرف، منها ما يشبه القفص رسم عليه صورة عصفور، وهذه الأظرف برغم أحجامها وتنوع تصاميمها يمكن أن توضع بها عيدية ذات فئة خمسة دراهم وعشرة دراهم، ومئة درهم أو أكثر، وذلك بحسب طلبيات الزبائن. تصاميم منوعة بعد أن تطورت هواية عائشة وزادت شهرتها بين المحاطين بها، قررت أن تحولها لمهنة تحترفها بعد أن لاقت إعجاب وتقدير الكثيرين على هذه الأعمال . تقول « منذ ذلك الحين وحتى الآن أصبح لدي الكثير من الزبائن والكثير من الإبداعات المنوعة التي تبهر كل من يقتنيها أو يشاهدها للوهلة الأولى. كما أصبح لدي الكثير من الأفكار المميزة والمختلفة، فمنذ البداية وضعت لنفسي خطا واضحا في تصميم العيدية بأشكال مختلفة. وتشير إلى أن «التصاميم مليئة بالجمال والغرابة والتفرد تضفي على من يقتنيها نكهة جمالية، وأنها تفننت وكلها عزيمة قوية على إضافة الجديد في التوزيعات من حيث المواد الداخلة في تركيبها». وتضيف: كل كلمات الإعجاب التي أسمعها من الجميع دفعتني إلى بذل المزيد من تقديم أفكار جديدة ومميزة لكل من يطلب مني عمل توزيعات له لمختلف المناسبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©