الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

50 قتيلاً سورياً ومعارك غير مسبوقة في الخالدية وباب هود

50 قتيلاً سورياً ومعارك غير مسبوقة في الخالدية وباب هود
12 يوليو 2013 17:17
لقي 50 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية في ثاني أيام شهر رمضان الكريم، منهم أم وطفلاها حصدهما قصف صاروخي عشوائي شنته القوات النظامية على الأحياء السكنية في مضمية الشام بريف دمشق، في حين قضى 6 ضحايا تحت التعذيب وتم العثور على 6 جثث في حيي القدم والميدان وسط العاصمة السورية بدا أن أصحابها تم تصفيتهم ميدانياً. في الأثناء، استمرت الاشتباكات الضارية والقصف بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المحاصرة بمدينة حمص بتركيز على محور الخالدية الذي شهد أمس أشرس المعارك منذ بداية الحملة قبل 13 يوماً في محاولة من قوات النظام للسيطرة على المزيد من أجزائه خصوصاً من الجهة الجنوبية المطلة على مسجد خالد بن الوليد والذي طاله قصف عنيف بمشاركة مسلحي «حزب الله». وتزامن ذلك مع انفجارات عنيفة إثر سقوط 4 صواريخ على حي القصور مع دوي انفجارات لا ينقطع في المدينة القديمة، بينما ?اندلعت اشتباكات عنيفة أيضاً على محور حي باب هود في المنطقة نفسها، ترافقت مع قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والهاون و راجمات الصواريخ على الأحياء المحاصرة دون استثناء. وعلى صعيد جبهة شمل شرق البلاد، تمكن مقاتلو المعارضة أمس، من السيطرة على قرية البجارية الواقعة على بعد 12 كلم جنوب شرق مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية حصدت 3 مسلحين من ميليشيا الدفاع الشعبي مع إحصاء 11 مفقوداً منها، لتنتهي بذلك سيطرة قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام على القرية منذ أشهر طويلة. من جانب آخر، أفاد المرصد الحقوقي أن الكتائب المقاتلة المعارضة فجرت سيارة مفخخة عند حاجز المشيك ببلدة سهل الغاب في ريف حماة، مما أدى إلى تدمير مبنى تتمركز فيه القوات النظامية وسقوط قتلى وجرحى. وبحسب حصيلة للتنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة، فقد سقط 15 قتيلاً في دمشق وريفها، و11 في حلب، و8 في حمص، و4 في حماة، و5 في درعا، و3 بالقنيطرة، إضافة إلى قتيلين اثنين في إدلب وضحية واحدة بالحسكة. وأكدت الهيئة العامة للثورة استمرار قصف عنيف جداً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة دون توقف على أحياء الخالدية وجورة الشياح وباب هود وأحياء حمص القديمة المحاصرة والقصور، وسط اشتباكات شرسة متواصلة على جبهات حييّ الخالدية وباب هود حيث يتصدى الجيش الحر لمحاولات اقتحام هذه الأحياء من قبل قوات النظام والشبيحة ومقاتلي «حزب الله» اللبناني. وقال الناشط يزن الحمصي في بريد الكتروني إن الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات النظام على الأحياء المحاصرة في حمص مستمرة لليوم الثالث عشر على التوالي دون هوادة. وأضاف «لا تمر دقائق دون أن يسمع صوت صاروخ أو قذيفة هاون على المنطقة المحاصرة وخصوصاً في حيي الخالدية الذي تحاول قوات النظام السيطرة على المزيد من أجزائه خصوصاً من الجهة الجنوبية المطلة على مسجد خالد بن الوليد، بالتزامن مع انفجارات عنيفة هزت الحي وباب هود»، وصولًا إلى عشرات القذائف في الدقيقة الواحدة في عدد من ساعات النهار. وذكر أن معاناة حوالى 3 آلاف مواطن مدني موجودين في الأحياء المحاصرة تتفاقم بعد 400 يوم من الحصار. وسقط طفل في السادسة عشرة برصاص قناص في حي الوعر بمدينة حمص. وعلى جبهة دمشق وريفها، شهدت مدينة معضمية الشام مجزرة جديدة نجمت عن قصف صاروخي شنته قوات نظامية متمركزة في جبال المعضمية نفسها، على الأحياء السكنية فيها، مودية بحياة أم واثنين من أطفالها، وأصابت 5 أطفال آخرين هم بحال الخطر. كما شنت الشيلكا والمدفعية المتمركزة بذات الجبل قصفاً متقطعاً، مع تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على محاور المدينة مع محاولات الأجهزة الأمنية اقتحام المدينة. كما شاركت مدفعية الفرقة الرابعة في القصف المدفعي على مدينة المعضمية. كما تعرض حي القابون شمال شرق دمشق، لقصف من القوات النظامية بقذائف الهاون والمدفعية، في حين استمرت عمليات القصف والاشتباكات على محاور مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب العاصمة. ودارت اشتباكات في حيي برزة وجوبر، بينما سقطت عدة قذائف هاون على ساحة التحرير. وأكدت هيئة الثورة، أن القوات النظامية قامت بتفجير 10 منازل ومدرسة ومستوصف وتدميرهم بالكامل في منطقة غرب الأوتستراد بمدينة حرستا بالريف العاصمي، وذلك بعد تفخيخها ضمن حملة تشنها الأجهزة الأمنية لإرهاب وطرد الأهالي من المناطق التي يشتبه بأنها تأوي معارضين. وعثر على 6 جثث في حيي القدم والميدان بدمشق بدا أن أصحابها تعرضوا لعملية إعدام ميدانية. تزامن ذلك مع شن الطيران الحكومي غارة على محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، بينما سقط صاروخ أرض- أرض على إحدى قرى تل رفعت بريف حلب، تلاه قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي. اندلعت اشتباكات عنيفة خلف مباني النفوس بمنطقة السبع بحرات بحلب، وذلك إثر قنص عناصر الجيش الحر جنوداً نظاميين مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين، وسط محاولات من الجيش النظامي لسحب الجثث تحت غطاء ناري كثيف. وأكدت هيئة الثورة والتنسيقيات مقتل رجب أحمد رجب قائد «كتائب نور الدين الزنكي» بالاشتباكات بحي الراشدين? وسط حلب، بينما شنت قوات النظام قصفاً براجمات الصواريخ مستهدفة مدينة تل رفعت بريف حلب. إلى ذلك، أكد ناشطون في القنيطرة بالجولان أن مقاتلين من الجيش الحر تسللوا إلى الحاجز التابع للكتيبة 29 بالجيش الناظمي واشتبكوا مع جنودها، مما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف القوات الحكومية. وفيما تجددت الاشتباكات الشرسة بين الجيش الحر والنظامي والقصف في درعا المحطة مدينة قصر الحرير، وسقط قتيلان من أسرة واحدة في بلدة أم الميازين أحدهما امرأة حصدها قصف مدفعي في حين قضى الآخر متأثراً بجروح أصيب بها أثناء اشتباكات بريف درعا. كما تجدد القصف المدفعي والاشتباكات في بلدة سحم الجولان بدرعا. وتعرضت قرية المغارة? بمنطقة جبل الزاوية في إدلب، لخمس غارات جوية شها الطيران الحربي، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ انطلق من تجمع الحامدية العسكري ومعمل القرميد والرابية المجاورين، مستهدفاً أطراف قرى فركيا والمغارة نفسها حيث دوت انفجارات عدة. وقصف الطيران الحربي منطقة جبل الزواية ملقياً عليها براميل فراغية محمولة بمظلات، مما تسبب بوقوع انفجارات ضخمة?. ولقت سيدة وابنتها حتفهما جراء قصف شنته القوات النظامية ليل الأربعاء الخميس مستهدفاً قرية دير سنبل بريف إدلب.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©