عدد اليوم
منى الحمودي (أبوظبي)
أعلنت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، عن توفير فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي اعتبارا من اليوم ولمدة شهرين مجاناً لجميع المقيمين، كما هي مغطاه طوال العام لحملة بطاقة ثقة في إمارة أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي تزامناً مع الحملة العالمية وحملة دائرة الصحة بأبوظبي، في عام زايد.
وتشارك جميع المراكز الصحية التابعة للخدمات العلاجية الخارجية في منطقتي أبوظبي والعين.
وسيتم خلال الحملة إجراء الفحص السريري من قبل طبيبة للسيدات اللواتي يبلغن من العمر 40 سنة فما فوق واللاتي لم يقمن بإجراء الفحص خلال السنتين السابقتين. حيث تتوافر الاستشارة الأولية للكشف عن سرطان الثدي في جميع المراكز الصحية، كما يتوفر الفحص الإشعاعي للثدي في خمسة مراكز صحية في أبوظبي والعين. وسعياً للارتقاء بأعلى معايير الجودة والأمان والراحة، قامت الخدمات العلاجية الخارجية مؤخراً بجلب أحدث تقنية للكشف المبكر عن أورام الثدي في مركز المويجعي الصحي بتقنية ثلاثية الأبعاد وبدون ألم مع نتائج أسرع وأدق.
وعلى الراغبات في الاستفادة من الفحوصات المجانية حجز موعد في أقرب مركز صحي تابع لشركة صحة في أبوظبي والعين عن طريق مركز اتصال شركة صحة 80050 ومن ثم مراجعة طبيبة الأسرة التي ستقوم بالكشف على المراجعة ومن ثم تحويلها إلى أقرب مركز لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي.
وتهدف الحملة إلى نشر التوعية حول أهمية الكشف الذاتي في المنزل وبشكل دوري، والتوجه إلى المختصين عند ملاحظة أي تغييرات لاكتشاف المرض في مراحله الأولى مما له من أهمية في الحد من مخاطره وآثاره الجانبية وسرعة الاستجابة للعلاج و التشافي منه تماماً، وجميعها تصب في التقليل من الإصابات بهذا المرض ومكافحته والتي تعود على المجتمع بالخير.
وكانت الخدمات العلاجية الخارجية أجرت خلال العام الماضي الفحص الإشعاعي للثدي لما يقارب 1604 سيدات.
وقال محمد حواس الصديد المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية «اعتدنا في الخدمات العلاجية الخارجية إجراء هذه الحملة بشكل سنوي، ونظراً للأثر الكبير على الصعيدين التوعوي والصحي في المجتمع على مدى السنوات السابقة وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل عام 2018 عام زايد، ارتأينا أن نضاعف جهودنا هذا العام فقد تعلمنا من والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأن الخير ليس له حدود، ولذلك قمنا بإضافة أماكن جديدة لإجراء الفحص على مدى شهرين لزيادة قدرتنا الاستيعابية.»
وأوضح بأن فحوص سرطان الثدي لا تقتصر على مدة الحملة فقط بل تمتد خلال العام حيث يعد هذا الفحص أحد الفحوص الوقائية التي يتم متابعتها عن طريق برنامج «بيتنا» الطبي الذي تم من خلاله وضع نظام متكامل من مؤشرات الأداء التي يتم متابعتها بشكل مستمر، والتي لا تشمل فقط نسبة إجراء الفحوص الدورية، بل أيضاً نسبة تحكم المرضى بالأمراض المزمنة لديهم، ونسبة تحويلهم لإجراء الفحوص الإضافية، ويمكّن النظام الأطباء من الاطلاع على المؤشرات الخاصة بهم لتحديد الفجوات ووضع خطط العمل لحلها.
