الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمال سند السويدي يؤكد على ابتكار آليات جديدة لدعم «رحمة»

جمال سند السويدي يؤكد على ابتكار آليات جديدة لدعم «رحمة»
1 أكتوبر 2018 03:43

أبوظبي (الاتحاد)

قررت جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، تدشين حملة نوعية مع بداية شهر أكتوبر المقبل، لمساندة النساء المصابات بمرض سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال إطلاق «هاشتاغ #نحن_وياج» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من أجل تشجيع هؤلاء النسوة على التحلي بالقوة والصلابة اللازمة لتخطي مراحل العلاج من هذا المرض، ولرفع معنوياتهن بما يسهم في خلق روح التحدي والصبر لديهن. وذلك بتوجيهات من سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة».
وقال السويدي، إن الجمعية حريصة على ابتكار الوسائل والآليات الجديدة التي تدعم طريقة عملها، مضيفاً بأنه وبالنظر إلى تنامي قوة وسائل التواصل الاجتماعي واتساع دائرة نفوذها وتأثيرها في مختلف الشرائح الاجتماعية، قررنا إطلاق الهاشتاغ المذكور لضمان أكبر تفاعل ممكن مع قضية مهمة للغاية، وهي قضية دعم النساء المصابات بمرض سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة لتجاوز رحلة المرض ومواصلة مسيرة علاجهن بروح عالية. مؤكداً بأن جمعية «رحمة» لن تدخر وسعاً في بذل كل ما تستطيع من أجل دعم مرضى السرطان، بأشكاله كافة، مشيراً إلى أن ذلك يتزامن مع تحقيق جمعية «رحمة» قفزات نوعية في ممارسة مهامها خلال الفترة الأخيرة.
ويأتي إطلاق جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، حملتها لمساندة النساء المصابات بمرض سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر «هاشتاغ #نحن_وياج» في إطار جهودها المستمرة لدعم مرضى السرطان داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقوم الجمعية، ومنذ تأسيسها عام 2015 بجهود متواصلة في هذا السياق، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات التي تسعى إلى مواجهة مرض السرطان في الدولة، بما يصب في النهاية في دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل التغلب على هذا المرض الخبيث.
ودعت الجمعية جميع الموجودين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الطيبة إلى المشاركة بفاعلية عبر الهاشتاغ، الذي سيتم إطلاقه، من خلال إرسال العبارات والكلمات المشجعة لبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا المصابات بسرطان الثدي، ليكون ذلك دليلاً قوياً على أن مجتمعنا بمختلف أطيافه يقف إلى جانبهن ويساندهن في مصابهن، الذي نرجو من الله أن يجازيهن على صبرهن عليه خير الجزاء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©