الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

30 مدرسة مجتمعية جديدة في أبوظبي بحلول 2020

30 مدرسة مجتمعية جديدة في أبوظبي بحلول 2020
1 أكتوبر 2018 03:37

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن التوسع في مشروع المدارس المجتمعية ليصل مجموعها إلى 30 مدرسة بحلول عام 2020، وذلك بتحويل عدد من المدارس الحكومية إلى مجتمعية، تخدم جميع المناطق في أبوظبي والعين والظفرة.
جاء ذلك على هامش توقيعها مذكرات تفاهم مع 6 دوائر حكومية أمس في أبوظبي.
وشهد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة، ومعالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة، توقيع مذكرات تفاهم بين دائرة التعليم والمعرفة والجهات (دائرة الصحة، ودائرة التخطيط العمراني والبلديات، ودائرة تنمية المجتمع، وشرطة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، واللجنة العالمية للأولمبياد الخاص)، والتي أقيمت في مقر دائرة التعليم والمعرفة، لدعم وتوفير برامج وأنشطة جديدة لمشروع المدارس المجتمعية والاستفادة من البنية التحتية للمدارس، وتمكينها من خدمة المجتمعات المحيطة بها، من خلال تنظيم برامج وفعاليات تتناسب مع احتياجات ومتطلبات المجتمع المحلي.
ووقع المذكرات الدكتور يوسف الشرياني وكيل دائرة التعليم والمعرفة مع كل من محمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة، ومبارك عبيد الظاهري وكيل دائرة التخطيط العمراني والبلديات، وسلامة العميمي المدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الاستراتيجية في دائرة تنمية المجتمع، واللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وخلفان المزروعي، الرئيس التنفيذي للعمليات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، وطلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص، كما شهد التوقيع محمد سالم الظاهري مستشار معالي رئيس دائرة التعليم والمعرفة وقيادات الدائرة وقيادات من الدوائر المشاركة في التوقيع على مذكرات التفاهم.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة مستدامة بين الجهات للتعاون في دعم مشروع المدارس المجتمعية وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف الذي أُسّس من أجله المشروع، وتنص مذكرة التفاهم على وضع الإطار العام حول آليات ومجالات التعاون بين الأطراف وتوفير البيئة الآمنة لأبنائنا الطلبة وأولياء الأمور بما فيهم أصحاب الهمم. كما تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء روابط استراتيجية لوضع الخطط التنفيذية واللوائح المنظمة لهذه الشراكات والمبادئ الأساسية للعمل المشترك بين الأطراف والتنسيق المتواصل فيما بينهم بما يحقق الأهداف والمخرجات المرجوة من المشروع. وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، على أهمية توقيع مثل هذه الاتفاقيات، حيث تأتي هذه الاتفاقيات ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى بناء طاقات إبداعية تسهم في دفع عجلة التطور الاقتصادي في الدولة.
وقال معاليه: «سيتم تشكيل لجنة عليا لاعتماد استراتيجية المدارس المجتمعية والخطة التنفيذية ومتابعتها برئاسة دائرة التعليم والمعرفة وعضوية شركائنا الاستراتيجيين».
وأوضح معاليه بأن الهدف من المدارس المجتمعية هو دعم توجهات الدولة لتطوير الخبرات والكفاءات وتحقيق الاستفادة المثلى من أوقات الفراغ لدى الطلبة والمساهمة في تغيير السلوك بما ينعكس على استيعابهم وتحصيلهم العلمي مشيراً إلى أن التنوع الكبير في نشاطات المدارس المجتمعية يتيح للطلبة التعرف على مواهبهم ومهاراتهم ومواطن تميُّزهم، فهذه الأنشطة تسهم بشكل كبير في تنمية تلك المواهب وتشجع أولياء الأمور على متابعة مواهب أبنائهم وصقلها وتنميتها وإعداد أجيال المستقبل».
من جانبه، قال د.يوسف الشرياني، وكيل دائرة التعليم والمعرفة: نسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى منح الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وكافة أفراد المجتمع فرص تعليمية وأنشطة متميزة، يستطيع من خلالها الطالب اختيار البرامج التي تناسب ميوله واهتماماته، حيث ستسهم هذه الاتفاقيات في زيادة فاعلية مشاركة أفراد المجتمع وتعزيز دور المدارس المجتمعية والمؤسسات الأخرى في الدولة وتسليط الضوء على إسهاماتها الجليلة في تطوير التعليم والخبرات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وثقافة وتراث دولة الإمارات.
وأكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، أن اهتمام دائرة الصحة – أبوظبي بصحة الطلبة في المدارس يأتي ضمن جهودها الرامية إلى تحقيق رؤيتها ’أبوظبي مجتمع معافى‘، وأن الدائرة فخورة بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، لما لها من إسهامات في تحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى دور المدارس المحوري في توفير منصات مثالية لنشر ثقافة الحياة الصحية وتسليط الضوء على أهم قضايا الصحة العامة، بالإضافة إلى البرامج والمبادرات التي تتبناها الدائرة والنابعة من إيمانها بأن الوقاية خير من قنطار علاج.
وقال معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019: تقام الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 وهي أكبر حدث إنساني عالمي تستضيفه الإمارات في مارس 2019 والتي تهدف لتوفير فرص المشاركة المجتمعية لأصحاب الهمم، ومع اقترابنا من موعد انطلاق الألعاب العالمية فإن توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم يحظى بالكثير من الأهمية بالنسبة لنا، ويشكل خطوة هائلة نحو بلوغ أهدافنا المنشودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتمثل في بناء مجتمع أكثر تضامنًا واتحادًا لتمكين أصحاب الهمم وإتاحة الفرصة لهم لاستخدام أحدث المرافق الرياضية والمجتمعية واكتسابهم الكثير من الثقة إلى جانب تحسن صحتهم وأحوالهم الاجتماعية وقدراتهم البدنية».
وأكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، حرص شرطة أبوظبي على تعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف مشروع المدارس المجتمعية، لافتاً إلى أهمية توفير البيئة الآمنة للمجتمع.
من ناحيته، أكد معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن الاتفاقية تأتي ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى بناء جيل مبدع من الشباب يتمتع بالثقة في النفس ويكون له دور أساسي في تعزيز ودفع عجلة النمو الاقتصادي، مشيراً معاليه إلى توافق الاتفاقية مع رؤية الدائرة في تحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع عبر المشاركة في مختلف المبادرات لاسيما التي تخص فئة الطلبة والشباب.
ومن جانبه أكد معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، أن الإسهام في مبادرة مشروع «المدارس المجتمعية» التي أطلقتها دائرة التعليم والمعرفة تَكتسي أهمية استراتيجية ذات أبعاد وأهداف تخدم المجتمع والوطن، وتُجسد رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى جعل المدرسة محورًا اجتماعيًا وثقافيًا لجميع فئات المجتمع. وتتضمن الاتفاقية عدة بنود أهمها أن دائرة الثقافة والسياحة ستتولى مهمة تجهيز مساحات مخصصة للقراءة في المدارس بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية، كما ستعقد عدداً من الورش التدريبية والمسابقات التي تتعلق بالقراءة والأنشطة الإبداعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©