الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بنات في بنات» يعيد البريق إلى الكوميديا الهادفة

«بنات في بنات» يعيد البريق إلى الكوميديا الهادفة
9 يوليو 2012
سعيد ياسين (القاهرة) - يعرض خلال شهر رمضان المقبل مسلسل “بنات في بنات” بطولة رانيا فريد شوقي و56 ممثلا وممثلة من بينهم احمد راتب وعايدة عبدالعزيز واحمد عبدالحليم وميمي جمال واحمد عزمي ومحمد عبدالحافظ ومحمد الشقنقيري وايمن عزب وصفاء جلال وياسمين جمال، وتأليف محمود الطوخي وإخراج أمل اسعد. وتدور أحداثه التي تقع في 15 حلقة حول شخصية “ماجدة” التي تمتهن في كل حلقة مهنة مختلفة. وقالت رانيا فريد شوقي إنها بذلت مجهودا كبيرا في المسلسل الذي أعادها الى الكوميديا بعد غياب طويل، منذ شاركت في بطولة مسلسل “عائلة مجنونة جدا” أمام فتحي عبدالوهاب وإخراج رائد لبيب. وأشارت الى ان الشكل الكوميدي الذي تدور من خلاله أحداث العمل أغراها بالموافقة على بطولته بمجرد قراءة الحلقات وانها لجأت الى تغيير شكلها 15 مرة ليتناسب مع الشخصيات المختلفة التي تقدمها ومنها طالبة الجامعة والمذيعة والطبيبة والمحققة القانونية والمدرسة وغيرها. وأكدت أن الشخصيات الكثيرة التي جسدتها منحتها فرصة هائلة رغم المجهود الكبير الذي بذلته فيها للتعبير عن إمكانياتها الفنية خصوصا أن الكوميديا في الحلقات تنبع من المواقف وليست كوميديا وإفيهات مفتعلة. شخصيات غير متوقعة أما المؤلف محمود الطوخي الذي يعود بهذا المسلسل الى الدراما بعد غياب منذ قدم مسلسل “رجل طموح” لخالد النبوي وإخراج صفوت القشيري، فقال إن مسلسل “بنات في بنات” جاء ردا على مسلسله “حكايات زوج معاصر” الذي قدمه عام 2003 ولعب بطولته اشرف عبدالباقي وأخرجته شيرين عادل، خصوصا أنه اتهم من مقربين اليه بأنه متحيز للرجل وهو ما دفعه لتقديم العديد من القضايا والمشاكل من وجهة نظر المرأة. وكشف الطوخي، عن ان إحدى الممثلات كانت تنوي إنتاج المسلسل لتقوم ببطولته وأنها قدمته قبل ثورة 25 يناير الى قطاع الانتاج لمشاركته معها، وقال إنه فوجئ في بداية العام الحالي بالمسؤولين في قطاع الانتاج يطلبون منه تنفيذ العمل الذي حصل على موافقات رقابية ممتازة من لجنة القراءة العليا ورشح القطاع أمل اسعد لإخراج المسلسل وقام معها بترشيح رانيا فريد شوقي لانها ممثلة جيدة ولديها مرونة تمكنها من تقديم العديد من الشخصيات في إطار كوميدي. واعتبر أن عظمة الممثل تكمن في تقديمه شخصيات غير متوقعة منه وخصوصا الكوميديا مثلما حدث مع احمد زكي في “البيه البواب” وعمر الشريف في “إشاعة حب”. وأشار الطوخي الى أن كل حلقة من أحداث المسلسل عبارة عن فيلم يبلغ زمنه 45 دقيقة هي مدة كل حلقة من حلقاته التي تتعرض لقضايا المرأة وواجباتها في المنزل والعمل وآرائها في الحجاب وتعدد الزوجات والخُلع والطلاق، وغيرها.. وأن القضايا والمشاكل التي يطرحها العمل يسمعها من الناس والأهل والجيران ويقرأ عنها في الصحف والمجلات. وتوقف أمام عدد من الحلقات التي تجسدها رانيا في العمل ومنها شخصية “ابنة البواب” التي تعمل بدلا من والدها بعد وفاته وتصر على إكمال تعليمها في الجامعة وهو ما يجعلها مثار تقدير من جميع سكان العمارة، وموظفة الضرائب العقارية التي تقوم بعمل اعتصامات أمام البرلمان من أجل الحصول على مستحقاتها والصحفية التي تواجه صعوبات كثيرة في عملها وبعدما تجري حوارا مع نجمة سينمائية شهيرة تعمل سائقة خاصة لها والفتاة التي تشتري بضاعتها من سوق البلح وتبيعها لزبائنها على انها مستوردة من خارج مصر. وأكد الطوخي أنه يعكف حاليا على كتابة عدد من الحلقات الجديدة من المسلسل تتناول قضايا ومواضيع مختلفة، وأنه سيتم تصويرها عقب إجازة عيد الفطر المبارك ولن يتم ربط عرضها بشهر رمضان المقبل حيث يمكن عرضها بمجرد الانتهاء من تصويرها. وسيلة تعليم وتثقيف وقالت المخرجة امل اسعد إن المسلسل سيعيد الى الدراما الكوميدية بريقها خصوصا أنها كانت تتابع أعمال المؤلف محمود الطوخي في المسرح والتلفزيون منذ قدم مسرحية “دستور يا أسيادنا” لاحمد بدير عام 1994 وأدركت انه يكتب كوميديا هادفة وذات مغزى وفكر ولا يسعى الى مجرد إضحاك المتفرج. وأضافت أنها وفريق العمل بذلوا مجهودا كبيرا خصوصا أن غالبية المشاهد تم تصويرها خارج البلاتوهات حيث صورت في شوارع القاهرة المزدحمة وأمام بعض المصالح والجهات الحكومية. ولفتت الى انها تعاملت مع المسلسل على انه وسيلة تعليم وتثقيف أساسية تعالج مشاكل عايشت بعضها بنفسها وبعضها الآخر مع زميلاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©