عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
مبارك الحديبي.. أحد الرموز الشعرية الذي ملأ الساحة الثقافية فناً وإبداعاً منذ الستينيات وحتى أواخر حياته، حيث تعاون مع نخبة من الأصوات الغنائية التي تغرد على الساحة، وحملت جميع الأعمال بصمة فنية خاصة، من أبرزهم حسن جاسم وعبد الكريم عبد القادر ونبيل شعيل والرويشد وطلال مداح ومحمد عبده ونوال الكويتية، واشتهر في منطقة الخليج بعد كتابته قصيدة «عاش سلمان» التي غناها بطريقة الدويتو عبد المجيد عبدالله وراشد الماجد.
أثرى الحديبي، الذي رحل عن عالمنا منذ أيام، الساحة الفنية بالعديد من الأغنيات الناجحة، حتى أصبح أحد أبرز كتاب الأغنية الكويتية الحديثة، وقد تم تكريمه من قبل وزارة الإعلام عام 2013.
كانت أغنية «أودعك» بصوت الفنان حسين جاسم وألحان عبدالرحمن البعيجان، بداية انطلاقة مبارك الحديبي كمؤلف أغانٍ، بعد ذلك غنى له جاسم العديد من الأغنيات التي لا تزال تذاع حتى الآن، من بينها: «أحس بالشوق والغيرة» و«توني عرفتك زين» و«يا ويلك من الله» و«صحيح الدنيا ما تنفع».
وقدم الحديبي مع المطرب عبد المحسن المهنا وشقيقه الملحن يوسف المهنا، أغنية «كلن بقلبه»، كما تعاون مع طلال مداح من خلال أغنيات «مصدر أحزاني»، و«أبعد وخلني»، كما تعاون معه «فنان العرب» محمد عبده في «أنتو اللي تغيرتوا» و«حاولت».
وغنت له نانسي عجرم «ما أودعك»، كما قدم «المزيون» لرابح صقر و«عفناك» لراشد الماجد» و«اسكت ولا كلمة» و«الصدفة» لعبد الله الرويشد، و«فز قلبي» لنوال الكويتية.
