الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء مستوحاة من الملابس العسكرية

أزياء مستوحاة من الملابس العسكرية
29 يوليو 2014 22:04
يبحث مصممو الأزياء وملوك الموضة في العالم عن كل جديد يلفت انتباه المرأة، في مناسبات كالعيد، ويرضي رغبتها الدائمة في مظهر أنيق ولافت، فتارة يطرحون عليها المظهر الرجولي باعتبارها صيحة بها قدر من الجرأة والإثارة وهي ظاهرة تكررت عدة مرات في العقود الماضية. طرحت أشهر بيوت الأزياء في العالم نوعية الطابع الرجالي لتكون هي موضة الموسم منها البدلة والكرافت والقميص الكلاسيك، وحتى يكتمل اللوك أصبحت قصات الشعر المرشحة للمرأة هي الشعر القصير جداً، ولا تكاد تمر سنوات حتى يستعيد ملوك الموضة الفكرة ولكن بملامح جديدة وأسلوب ملائم للعصر، فقد أصبحت قصة البانكي هي أحدث صيحات الموضة لشعر الرجال وبدورهم استعاروا القصة وأسلوب التصفيف ليتلاءم مع المرأة وتسللت من جديد لأزياء النساء ظاهرة لافتة مع بداية موسم الشتاء الماضي، حيث بدأت موجة جديدة تتسرب تدريجياً لعروض الأزياء الراقية وهي الأزياء العسكرية، حيث لجأ كبار المصممين إلى القصات والألوان المستخدمة فيها ومنها الكاكي والبيج والكحلي مع الذهبي أو الأقمشة المموهة المعروفة باسم ملابس الصاعقة أو القوات الخاصة، وهي عادة تحمل نفس الدرجات الأخضر والكاكي والبني أو البيج، أما القصات فهي تتميز بالخطوط المستقيمة والأزرار المذهبة وحليات الأكتاف، بل إن الأكسسوارات التي تحمل التصاميم هي أقرب ما يكون لما تتميز به أزياء الجنود وضباط الأمن بما في ذلك أغطية الرأس ومنها البريه والكاب، إلى جانب الأحزمة والأحذية التي تشبه البوت في الشتاء أو الصندل الخفيف الذي يعتمد على السيور ويشبه أحذية المحارب الروماني القديم. مع بدء الموسم الصيفي علت تلك الموجة لتمتد شرقا وغربا، وفي مصر بادر عدد من مصممي الأزياء بطرح تصاميم جديدة، فيها مجموعة من أكثر من موديل يعتمد على الأقمشة المموهة بعضها يعتمد على القصات الكلاسيكية للملابس العسكرية مثل الجاكيت والبنطلون، بينما حرص بعض المصممين على أن يضيفوا لمسات فنية تعزز الإحساس بالأنوثة وحرص المرأة على رقتها ورومانسيتها، حتى وهي ترتدي ملابس مستوحاة من الأزياء العسكرية. ومن أبرز هؤلاء المصممين، المصري أحمد فايز الذي يوضح أنه وجد في خامة الأقمشة المموهة تحديا كبيرا، وقرر أن يوظفها في تصميم للسهرة ولأن تلك النقوش توحي بالصرامة والجدية رفض توظيفها في ملابس كاجوال أو أزياء للصباح، وهو الأسلوب الذي يراه اكثر شيوعا والمرأة بطبيعتها تحب التفرد والاختلاف. أما المصممة جيلان عاطف فقدمت رؤيتها من خلال تصاميم تجمع بين الحضور اللافت وتمسكها بالخط الرومانسي الذي يميز دار «جلو»، حيث يهمها أن تبدو المرأة غاية في الأناقة والتألق من خلال تصاميم تمنحها مظهرا جذابا وحضورا متفردا واستعانت بالألوان الكاكي والزيتي والبيج، لكنها حرصت على أن تضفي عليها مسحة من البريق عن طريق انتقاء الخامات الراقية الحديثة المستخدمة في ملابس بعد الظهر أو السواريهات. وعرضت ريهام فاروق مجموعتها الجديدة وضمت أكثر من موديل يعتمد على الأقمشة المموهة إلى جانب اللون الأخضر الزيتي والكاكي واللون البني أو البيج، ولكن في تصاميم عصرية تواكب أحدث صيحات الموضة، وتراعي ذوق وخصوصية المرأة العربية وبأسلوبها المميز الراقي الذي يعتمد على البساطة والطلة العفوية باعتبارها أقصر الطرق للأناقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©