الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في نابلس

مقتل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في نابلس
13 يوليو 2011 23:49
رام الله، غزة (الاتحاد، وكالات) - صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، حيث قتلت بالرصاص فلسطينياً خلال اقتحامها مخيم الفارعة للاجئين بالقرب من نابلس (شمال الضفة الغربية)، بينما أصيبت امرأة فلسطينية بجروح في إحدى غارتين جويتين استهدفتا قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إن إبراهيم سرحان (21 عاما) قتل بعد إصابته برصاصتين عند توجهه الى المسجد وذلك خلال قيام الجيش الإسرائيلي بعملية تفتيش عن ناشط من “الجهاد الإسلامي لم يتم توقيفه”. وأضافت أن سرحان لم يكن ينتمي الى أي مجموعة مسلحة، وأن جنود الاحتلال أوقفوا خمسة فلسطينيين من المخيم. وقال مسعف إن سرحان (22 عاماً) أطلق عليه الرصاص عمدا مرتين كل مرة في إحدى الفخذين وعند وصوله للمستشفى كان لفظ أنفاسه الأخيرة. وقال إسماعيل سرحان عم القتيل إن ابن أخيه كان في طريقه لصلاة الفجر عندما اطلق عليه الرصاص. بينما زعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من الفلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة على جنود كانوا يقومون بحراسة روتينية في المنطقة وأن أحد الفلسطينيين فر محاولا تجنب اعتقاله وأطلق الجنود النار على الجزء الأسفل من جسمه. واعتقلت شرطة الاحتلال 11 قاصراً فلسطينياً من بلدة سلوان في القدس المحتلة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 17 عاماً بشبهة القاء الحجارة والزجاجات الحارقة على المبنى الاستيطاني في البلدة المسمى “بيت يوناتان”. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن القاصرين المعتقلين قاموا بشراء مفرقعات نارية من أحد المحال في راس العامود بهدف القائها على المبنى الاستيطاني، وأضافت أنها اعتقلت صاحب المحل الذي باع المفرقعات النارية وأنها تعتزم تقديم لوائح اتهام بحق الفلسطينيين المعتقلين خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي قطاع غزة، شن سلاح الجو الإسرائيلي فجرا غارتين جويتين استهدفتا وفق زعمه ورشتين لصنع الأسلحة وادتا الى تدمير الهدفين بعد إطلاق ثلاثة صواريخ مساء أمس الأول من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. بينما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن امرأة أصيبت بجروح طفيفة في إحدى الغارتين ونقلت الى مستشفى الشفاء. الى ذلك، حذرت “سرايا القدس” (الجناح العسكري لحركة الجهاد) من أنه بإمكان المقاومة الفلسطينية تصعيد الوضع في غزة. وقال المتحدث ابو أحمد في بيان “العدو يدرك جيداً أن صمت المقاومة الحالي ليس ضعفا ولا خوفا من تهديداته ويمكن للمقاومة أن تقلب الطاولة على رأس العدو في أي لحظة اذا قررت ذلك”. وأضاف “أن فصائل المقاومة غير ملتزمة بأي تهدئة مع العدو ولكنها بالمقابل ملتزمة بالدفاع عن مصالح الشعب بكل الوسائل الممكنة والمتاحة”. وشددت المتحدث على أن فصائل المقاومة سترد على العدوان بالشكل الذي يمكن أن يشكل صدمة للعدو ومؤسسته العسكرية. وأضاف “لم تقم المقاومة بإطلاق صواريخ منذ التوافق الداخلي على توفير حالة من الهدوء لبناء ما دمره الاحتلال وتوفير اجواء مناسبة لإتمام المصالحة الداخلية في ذلك الوقت”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©