«الفوعة» تعرض أجود أصناف التمور وتطرح منتجات جديدة

محمد الأمين (المنطقة الغربية) - شهد جناح شركة الفوعة في مهرجان ليوا للرطب 2011 إقبالاً كبيراً من المزارعين والتجار والمصنعين والمواطنين. وقال محمد غانم المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجيّة والتنسيق في شركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، إن الشركة فخورة بالإقبال الكبير على جناحها، منوها إلى أن كل مزارع يرى في منتجات الشركة جزءاً من مجهوده، مؤكداً أن الشركة تمكنت من تلبية رغبات المتعاملين معها بمنتجات لم تكن جديدة، صنعت محلياً، وفي متناول الجميع. وأشار المنصوري إلى أن الفوعة من أوائل الشركات الداعمة لمهرجان ليوا للرطب منذ سبع سنوات ليقينها أن المهرجان سيكون له شأن في استقطاب المهتمين بإنتاج الرطب من المواطنين والمقيمين والمصنعين والتجار، مشيراً إلى أن الشركة تشارك بهدف تقديم معلومات عن خدماتها للمزارعين وعن مراكز استلام التمور من المزارعين، وهي سبعة، ثلاثة منها في الغربية. وقال نقوم في المعرض باطلاع المزارعين على الخدمات مثل حجز تسلم التمور، ومراكز الاستلام من خلال مركز الاتصال، وهي خدمة خففت الازدحام بما انعكس على المزارع فسلم منتجاته من التمور بسهولة ويسر، بالإضافة إلى خدمة إرجاع الصناديق ومواعدها، كما تم اطلاع المزارعين على وجود صالات انتظار مكيفة، وكذلك توزيع مطبوعات على المزارعين تشرح كل ما يخص النخلة، وتزودهم بأحدث المعلومات مثل التسميد والري ومواعيد الجني والتنبيت وكشف المنصوري عن طرح الشركة لمنتجات جديدة خلال أيام المهرجان تشمل عصير البسر المصنوع من التمر البرحي الذي يتميّز بطعمه الحلو ومذاقه الشهيّ، مؤكداً انه منتج عضوي 100% بالإضافة إلى مربى التمر بسبع نكهات تشمل الحبّة السوداء، والبرتقال، والفراولة، والمكسرات، وغيرها، كما تطرح الشركة أيضاً العديد من المشتقات المصنوعة من التمور تشمل الآيس كريم، وحلوى الهلام، والتمر، المغلّف بالشوكولاتة. وتوقّع محمد غانم المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجيّة والتنسيق في شركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، أن تقوم الشركة بإبرام العديد من الصفقات مع شركات محليّة وعالميّة خلال الأيام المقبلة، خاصّة وأنّ الرُّطب الإماراتي يتميّز بوجود أصناف متعدّدة لا توجد في دول أخرى مثل اللولو الذي يتميّز بثمرته ذات اللون الأصفر الفاتح، والدباس وبومعان ويتميّزان بثمارهما ذات اللون الأصفر المتميّز، وكذلك الفرض الذي تأتي ثمرته بلون وردي مصفرّ. وأوضح مدير إدارة العلاقات الخارجيّة والتنسيق في شركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، أنّ الفوعة شركة حكوميّة تهدف إلى المشاركة في تطوير الدعم الزراعي الحكومي لمنتجي التمور بالدولة، من خلال استلام ما يقارب من 85 ألف طن من التمور سنويّا، حيث تستلم الشركة 30 صنفاً من الخرايف (وهو التمر ذات الجودة العالية)، والساير (وهو التمر الأقلّ جودة). وأضاف أنّ الشركة تمتلك مصنعين في الإمارات بطاقة إجماليّة سنويّة تبلغ 80 ألف طن من التمور، حيث تقوم بتصدير 90 % من إنتاجها إلى العديد من الدول من بينها الهند والصين وباكستان وسنغافورة ودول الخليج وغيرها. وأكّد المنصوري أنّ مهرجان ليوا للرطب يمثّل فرصة بارزة لإطلاع الجمهور والمزارعين بمنتجات الشركة التي تمثّل مصدر فخر لهم، ويسهم في التوعية بمنتجات الشركة وتعزيز مكانتها، خاصة وأنّ المهرجان يحتلّ مكانة بارزة على خارطة الأنشطة السياحيّة والتراثيّة في المنطقة محليّاً ودوليّاً. وأشار إلى أنّهم يشاركون في المهرجان منذ انطلاقته، موضحاً أنّ المهرجان يشهد تطوّراً متواصلاً من حيث عدد المشاركين، والزوّار، والخدمات المقدّمة، لافتاً إلى أنّ الدورة الحالية من المهرجان تتميّز بالعديد من الأمور خاصّة فيما يتعلق بزيادة مساحة الخيام، وتوافّر التسهيلات المتعدّدة.