عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
كشف الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد، رئيس الفريق التنفيذي للمؤشرات الوطنية الخاصة بأمراض القلب والشرايين، عن وجود 40 مبادرة ونشاطاً، بدأ تنفيذها المؤشر الوطني، تستهدف خفض معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب من 82 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، لتصبح 61.5 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان في عام 2025، بنسبة خفض تصل إلى 25 %. وقال السركال، في تصريحات لـ «الاتحاد»: «يوجد 10 برامج رئيسية تتوزع تحتها المبادرات والأنشطة لخفض معدلات الوفاة بأمراض القلب والشرايين بالدولة، والتي تعتبر المسبب الأول للوفاة على مستوى الدولة، ويشارك في تنفيذ البرامج والمبادرات كل الجهات المختصة والمعنية على مستوى الدولة سواء اتحادية أو محلية».
وأشار السركال، إلى أن أبرز المبادرات التي يعكف على إعدادها الفريق التنفيذي، وضع واعتماد وتعميم السياسة الوطنية لأمراض القلب والشرايين، وإعداد سجل وطني لأمراض القلب والشريين وإصدار تقرير سنوي عن سجل هذه الأمراض في الدولة، بالإضافة إلى تطوير قاعدة بيانات خاصة بالتقارير والمعلومات الواردة، وإعداد تقارير إحصائية صادرة من بيانات المسح الوطني.
وذكر السركال، أن هناك برنامجاً متكاملاً لتطوير أنظمة علاج أمراض القلب والشرايين في المنشآت الصحية بالدولة، يتضمن وضع واعتماد طرق ومعايير لعلاج عوامل الاختطار، ووضع واعتماد طرق ومعايير لعلاج أزمات القلب والشرايين الطارئة، ووضع واعتماد سياسات وإرشادات ومهارات التعامل مع الحالات الطارئة للفريق الطبي والفريق الإسعافي، بالإضافة إلى وضع واعتماد نظام نقل وتحويل الحالات الطارئة، بالإضافة إلى وضع وتنفيذ خطة للإجراء العلاجي ضمن مساحات الوقت المثالي لتحقيق النتائج الإيجابية.
وأكد السركال، أن المؤشر الوطني لأمراض القلب والشريين، يستهدف تحفيز وتشجيع جهود مكافحة أمراض القلب والشرايين وعوامل الاختطار، من خلال إطلاق جائزة لأفضل جهة تطلق مبادرات وبرامج وأنشطة تهدف لمكافحة أمراض القلب، وإصدار برنامج اعتماد «بيئة عمل صديقة للقلب والشرايين» للمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة، وأيضاً اعتماد المطاعم الصحية بالدولة، وإطلاق حملات توعية للأطباء وجميع العاملين الصحيين حول المؤشر الوطني الخاص بأمراض القلب والشرايين. وأشار السركال، إلى أنه سيتم تطوير البنية التحتية والخدمات المتخصصة للكشف المبكر والتشخيص السريع والعلاج، عن طريق وضع معايير اعتماد وترخيص للمستشفيات والمنشآت الصحية والمراكز التي تقدم خدمات رعاية القلب والشرايين، وكذلك تطوير المراكز الصحية التي تقدم خدمات التشخيص المبكر، فضلاً عن توفير أجهزة صدمات القلب الذاتية وتدريب العاملين عليها بالمؤسسات ومراكز التسوق والمدارس والجامعات.
