توقيع عقد توريد برنامج إدارة الشبكة للحكومة الإلكترونية في الشارقة

أبرمت دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية في الشارقة ومؤسسة الإمارات للاتصالات أمس عقد توريد وتركيب وتشغيل برنامج إدارة الشبكة للحكومة الإلكترونية بالشارقة والتي تستهدف توفير مدخلات البنى التحتية الحديثة وتوظيف الإمكانات والصيغ التقنية المتطورة بما يلبى متطلبات مشروع الحكومة الإلكترونية ويحقق الغايات المرجوة في تطوير أساليب الأداء الحكومي وكيفية تقديم المعلومات والخدمات الحكومية. وقع العقد مبارك بالأسود مبارك مدير عام دائرة المعلومات وعبدالعزيز حمد تريم، مدير عام اتصالات للإمارات الشمالية لمؤسسة اتصالات. وينص العقد على قيام الاتصالات بإعداد وتوريد وتركيب وتشغيل البرنامج وفق المعايير والضوابط الفنية المتعارف عليها ضمن مراحل يتم عرضها على دائرة المعلومات لدراستها واعتمادها مع قيام الدائرة بتوفير جاهزية المتطلبات ذات الصلة لكل مرحلة بما يتضمن شتى المعلومات الضرورية للتنفيذ مع توافر المرونة في تنفيذ المشروع بوجود مساحة للتعديل خلال دورة تنفيذ العقد. وأفاد بالأسود أن هذا العقد يأتي تأكيداً لعزم الطرفين على المضي قدماً بمشروع الشراكة الاستراتيجية فيما بينهما والرامية إلى الاستفادة من التجارب الثرية لاتصالات بوصفها مؤسسة وطنية لم تقتصر إنجازاتها على الصعيد المحلي فحسب وإنما تجاوزت ذلك إلى تحقيق إنجازات مشهودة على الصعيد الخارجي. وأضاف أن توقيع العقد يؤكد حرص دائرة المعلومات على بناء بنية تحتية حديثة قادرة على أعباء بناء حكومة إلكترونية فاعلة. ومن جانبه قال عبدالعزيز حمد تريم، مدير عام منطقة الإمارات الشمالية اتصالات يأتي التوقيع على الاتفاقية انسجاماً مع الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة الإلكترونية في إمارة الشارقة و”اتصالات” والتي تركز على تسخير كافة الإمكانات وتوفير الدعم اللازم بما يلبي متطلبات مشروع الحكومة الإلكترونية. وتقوم اتصالات من خلال هذا العقد بتوريد وتركيب برنامج إدارة الشبكة الموحدة للحكومة الإلكترونية، والتي يتم فيها ربط جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة بشبكة موحدة ليتم الربط بقاعدة بيانات موحدة ونقل البيانات بسهولة ويسر. وأضاف نأمل من خلال هذه الشراكة توفير أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة احتياجات الحكومة الإلكترونية للقيام بدورها الفعال للرقي بالخدمات والتسهيلات للأفراد والمؤسسات في الإمارة بالشكل الذي ينسجم وتطلعات القيادة الرشيدة.