السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: خليفة ومحمد بن زايد فارسا الميدان وقدوة للأجيال

محمد بن راشد: خليفة ومحمد بن زايد فارسا الميدان وقدوة للأجيال
25 ديسمبر 2016 12:18
أبوظبي (وام) وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالبدء في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة من خلال وضع إطار عمل شامل لتفعيل «عام الخير»، وتحديد المستهدفات وصياغة المبادرات الاتحادية والمحلية، وتوحيد جهود العمل التطوعي بكل أشكاله، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، بحيث يكون الجميع أفراداً ومؤسسات من القطاعين العام والخاص طرفاً فاعلًا ونشطاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات. وأشار سموه إلى أن برامج ومبادرات «عام الخير» سوف تستهدف بشكل رئيس القطاع الخاص، بوصفه شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية من خلال ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية في كافة المؤسسات، مؤكداً سموه أن «عام 2017 سيكون عام الشراكة مع القطاع الخاص ليقدم شيئاً استثنائياً للمجتمع ويساهم بفعالية في المسيرة التنموية لبلادنا. ولفت سموه إلى أهمية تكاتف الجهود في هذا المجال بالقول: «هدفنا أن يعمل الأفراد والقطاع الخاص والجهات الحكومية بتنسيق وتكامل لتحقيق أفضل تنمية لمجتمع الإمارات»، مشيراً سموه إلى أن «عام الخير هدفه خير المواطن وخير الوطن، وترسيخ العطاء في الأفراد والمؤسسات للمجتمع عطاء بلا مقابل، كما أعطتنا الإمارات دون مقابل». كما أشار سموه للتطوع كأحد محاور عام الخير الرئيسة، قائلًا إن الجميع يستطيعون أن يساهموا في خدمة المجتمع، الطالب في مدرسته، والجار مع جاره، والأب في أسرته، والطبيب في مهنته، والمهندس في موقعه، كل شخص يمكن أن يقدم شيئاً لمجتمعه،. وقال سموه «نريد فتح أبواب التطوع التخصصي كل في مجاله.. والجهات الحكومية يمكن أن تستفيد من آلاف الساعات من تطوع الأفراد المتخصصين لخدمة وطنهم». وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تخصيص عام للاحتفاء بالخير ونشره وتعزيزه وتعميمه وتوسيع دائرة نطاقه وحجم المشاركة فيه، كماً ونوعاً، يأتي ليعزز المكانة البارزة التي باتت الدولة تتبوأها على خريطة العمل الإنساني، بوصفها من الدول المانحة الأكثر سخاء. وقال سموه: «خليفة بن زايد ومحمد بن زايد دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالمياً في مؤشر العطاء، هما فارسا الميدان، وهما القدوة لأجيال الإمارات». وأضاف: «دولة الإمارات تأسست على الخير ويقودها رجال يحبون الخير، ونسعى لترسيخ هذه القيمة في شبابنا وأبنائنا». وأكد سموه أن ثقافة الخير والعطاء والتطوع متأصلة في المجتمع الإماراتي قائلاً: «شعب الإمارات طبعهم الخير وعملهم الخير وعام الخير جاء لترسيخ هذه القيمة في المجالات كافة». وقال سموه: «بنى زايد شعباً متعلماً طموحاً منفتحاً وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير»، مضيفاً سموه أن «العطاء سعادة، وخدمة الناس سعادة، والبذل دون مقابل سعادة، ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة». وحول أهمية تخصيص الإمارات عاماً للخير، أكد سموه أن «عام الخير هو رسالة محبة وتسامح وتنمية يرسلها قادة الإمارات وشعبها المعطاء للمنطقة والعالم» مضيفاً: «الأمم المتحضرة هي أمم يراعي أفرادها بعضهم بعضاً، وتساهم مؤسساتها في رفعة مجتمعاتها، ويعمل الجميع من أجل الجميع، وهذا ما نريده في عام الخير».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©