عمر الأحمد (أبوظبي)
أكد مواطنون أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب الخير، وراعيه، وداعمه، وأياديه البيضاء ممتدة إلى أقاصي الأرض بشهادة العالم أجمع، وأن مبادرة «عام الخير» تغرس في نفوس الشباب حب الخير والمساهمة المجتمعية، والتي ترسخ مفهوم التعاون والتعاضد، والتي هي من مبادئ ديننا الحنيف ومن موروثنا من العادات والتقاليد التي عهدها العالم على شعب الإمارات منذ القدم.
وأشاد محمد الزعابي بالمبادرة مشيراً إلى أنها على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عمل الخير وجعل العطاء نهجاً وأسلوب حياة لدولة الإمارات، وقال:«لو نظرنا إلى تاريخ الإمارات سنرى يد زايد ممدودة إلى كافة بقاع الأرض ولا نجد دولة في العالم إلا وصلها خير الإمارات».
وذكر أن القيادة الرشيدة تسعى دائما لتطوير كفاءات المواطن ومهاراته، فكان العام الماضي عام القراءة، لتنمية وعي الفرد وتقوية مكنوناته العقلية، والتي ينتج عنها رفع كفاءته العملية والإبداعية، مضيفاً: «إن المبادرة تجعل المواطن يشارك بشكل أكبر في المساهمات المجتمعية وتقوية الترابط والتلاحم الاجتماعي، كما أنها تنبع من تعاليم ديننا الحنيف ومن موروثنا من العادات والتقاليد».
من جانبه ذكر قاسم الكندي، أن العمل التطوعي يساهم بشكل كبير في تطوير المهارات الفردية لدى الموظف أو الطالب حيث إنه يسهم في تنمية مهارة العلاقات والتوصل مع مختلف فئات المجتمع كما أنه يدخل حب الخير وعمله لدى الفرد، كما أشاد بجعل العمل التطوعي ينطبق على الفرد في تخصصه مما يكون له مردود فعال لدى المجتمع، حيث إن المهندس قادر على التطوع بشكل أكثر في مجال تخصصه وهذا المثال ينطبق على كافة التخصصات مثل الطبيب والمحامي والإعلامي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة ستساهم بشكل كبير في إشغال وقت فراغ الشباب، وقال:” بلدنا بلد الخير وقيادتنا عودتنا على فعل الخير في كل أمر جلل يحل بأحد البلدان، كما أنها هي من تبدأ في المساهمات المجتمعية من خلال فتح باب التبرعات للمحتاجين في البلدان المتضررة وبالتالي ترسل رسالة للمجتمع بأهمية المشاركة المجتمعية». وأضاف أن يد الشباب هي التي تبني المؤسسات كما أن العمل الخيري المجتمعي يؤثر بشكل كبير في صنع شخصيات قيادية.
بدورها أكدت خلود المنصوري على أن «عام الخير» رؤية جديدة من القيادة الرشيدة تهدف إلى ترسيخ العطاء اللامحدود لدى المؤسسات الخاصة والحكومية وحتى الأفراد، وأضافت أنها مسيرة جديدة يتوحد فيها كل أفراد المجتمع، وكل المؤسسات لرد الجميل لبلاد الخير، حيث إن خدمة الوطن والتفاني في العطاء هو مفتاح النجاح والطريق الأمثل للتميز مشيرة إلى أن هذه المبادرة تسهم بشكل فعال في تعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي والمساهمات المجتمعية لدى فئات المجتمع مما يزيد من الترابط والتلاحم وتوحيد الصف في المجتمع الإماراتي، وقالت: «دورنا اليوم أن نزرع ثقافة الخير لدى الشباب».
وأشار حمد المرزوقي إلى أن مبادرة «عام الخير» تتمة لسلسلة المبادرات الوطنية التي أطلقتها القيادة الرشيدة، كما أنها ستكون دافعاً لأفراد المجتمع للمشاركة في نشر قيم التعاون والخير ونفعة الآخرين لرد جميل الوطن، وأضاف أن فعل الخير من مبادئ ديننا الإسلامي مثل التسامح والإيثار وأوضح بأن المساهمات المجتمعية والأعمال التطوعية لها دور كبير في تحقيق السعادة لدى الأفراد، وكل هذه المبادرات تسهم في تحقيق رؤية القيادة في تنمية مؤشر السعادة والمحافظة على الصدارة والريادة في تحقيق السعادة والرضا للشعب، ودورنا نحن الشباب السير قدماً بمشاركة كل فرد بمجاله للوصول لتطلعات ومساعي قيادتنا بحيث تتكاتف الجهود بتميز وإبداع يداً بيد إلى تحقيق الرفعة ومواصلة السير على خطى والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
من جانبه ذكر علي الأشخري أن دولة الإمارات قيادة وشعباً زاخرة في تفعيل العطاء وتنمية المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أنها كانت ولازالت المضمدة لجراح الإنسانية حول العالم بعطائها الذي لاينضب، وقال:«لن يكون عام 2017 بأوامر قائدنا ووالدنا صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلا استكمالاً لمسيرة الخير التي استلهمت من باني نهضتها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وترسيخاً للبرامج التطوعية والخدمة المجتمعية للوطن وأجياله، وما أوامر سموه إلا دعوة صادقة لبث ثقافة العطاء بين المجتمع وأركانه».
كما عبر محمد المطوع الأمين العام لمجموعة دبي للجودة عن فخره واعتزازه بالمبادرة، حيث اقترن اسم دولة الإمارات باسم الخير وبأفعاله ومآثره، بكل دول العالم حيث امتدت أياديها البيضاء للقريب والبعيد منذ عهد المؤسسين الأوائل.
وأكد على أن مبادرة عام الخير استكمالًا لسلسلة من المبادرات التي حظي بها شعب الإمارات والتي ترسخ العطاء وفعل الخير قائلا: «هذه المبادرة والتي كتبت بماء من ذهب ضمن مبادراتٍ عديدة نعايشها باستمرار في وطننا الكبير».
عدد اليوم
