نفت حركة “حماس” أمس تسلمها رسالة إلى الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط من عائلته بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة، إن ممثلي الصليب الأحمر اجتمعوا خلال الأسبوع الماضي مع رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية ومسؤولين من الحركة “ولم تتسلم الحركة أية رسالة”، مؤكدا أنه لا جديد في ملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأكد رضوان في تصريح صحفي أن إسرائيل تحاول إثارة ردود الأفعال حول هذا الملف “بعد أن عجزت عن تحقيق أي إنجاز أمني أو استخباراتي أو بفعل الآلة العسكرية، وتحاول الحصول على معلومات بطرق أخرى”. وأضاف أن ما ورد في وسائل الإعلام مجرد “تكهنات” من أجل تحريك قضية شاليط محملا الجانب الإسرائيلي في الوقت نفسه مسؤولية تعطيلها. وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها، إن وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر زار قطاع غزة مؤخرا وسلم حركة “حماس” رسائل من عائلة شاليط لإيصالها له، مشيرة إلى أن الحركة وعدت بتسليم هذه الرسائل بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة.