الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد المري: الوكلاء الأجانب يتواجدون في التدريبات ويتابعون لاعبيهم بدقة !

محمد المري: الوكلاء الأجانب يتواجدون في التدريبات ويتابعون لاعبيهم بدقة !
11 يوليو 2013 01:36
منير رحومة (دبي) ــ شهدت قضية وكلاء اللاعبين والأندية تفاعلات كثيرة خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي دفع باتحاد الكرة إلى التفكير في إلغاء ترخيص الوكلاء، خاصة أمام تحمس أغلب الأندية لهذه الفكرة بناء على الممارسات التي تم رصدها في مواسم الاحتراف الخمسة الماضية، وعلى الرغم من أن المقترح لم يتم التصويت عليه في الجمعية العمومية للاتحاد فان قناعة بعض مسؤولي الأندية أصبحت كبيرة في ضرورة مراقبة دور الوكلاء ومتابعته بشكل دقيق نظراً لأهميته في إنجاح التجربة الاحترافية. وأوضح محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن أغلب وكلاء اللاعبين المواطنين لا يقومون بأدوارهم كاملة، ويهتمون فقط بالجوانب المالية الأمر الذي خلق العديد من المشاكل في علاقاتهم بالأندية. وأضاف أن مسؤولي الفرق يلمسون فرقا كبيرا في تعامل الوكلاء الأجانب الذين يظهرون احترافا عاليا في التعامل مع الأندية، وتحمل المسؤولية كاملة في العديد من الأمور المتعلقة باللاعب، وبين الوكلاء المواطنين الذين لا يتواجدون بالأندية سوى خلال عملية توقيع العقود. وأشار إلى أن وكيل أعمال اللاعب البرازيلي ادجار يتواجد بصفة شبه يومية خلال الفترة الأولى لانضمام اللاعب إلى فرقة الجوارح، وذلك من أجل تسهيل مهمته ومساعدته على البروز، وتقديم مستواه الحقيقي، كما تقدم الوكيل باعتذاراته لإدارة الشباب خلال هبوط مستوى ادجار، وعدم ظهوره بالصورة اللائقة، وبذل جهدا كبيرا على الجانب النفسي مع اللاعب حتى نجح في مساعدته للعودة. وأضاف المري أن الوكيل الأجنبي عبارة عن حلقة الوصل بين اللاعب والنادي في كل الأمور، ويتشاور في العديد من الموضوعات مع الإدارة، وذلك في علاقة مبنية على خدمة الفريق، على عكس ما يحصل في دورينا حيث أشار إلى أن اغلب وكلاء اللاعبين المواطنين يظهرون فقط قبل أيام من موعد تجديد العقد، ولا يناقشون سوى الأمور المالية فقط مما جعل العلاقة تتسم بالتوتر بين الطرفين، منتقدا إغفال الجوانب الشخصية والنفسية للاعب وأهميتها في نجاحه من فشله مع الفريق. وكشف أيضا انه بناء على بعض التجارب التي عاشها في نادي الشباب يتضح أن بعض الوكلاء يسعون إلى تحريض اللاعب ودفعه للتفكير فقط في الجوانب المالية، دون توعيته بمستقبله وخطورة القرار الذي يتخذه وانعكاس ذلك على مستقبله الكروي. وأوضح أن عملية تجديد عقد إبراهيم عبد الله لاعب الجوارح لم تستغرق سوى 15 دقيقة بينما سبقت الجلسة معه العديد من المحاولات، لتشتيت ذهنه ودفعه لاختيار وجه جديدة مبنية على تحريض واضح نحو الكسب المادي فقط, بينما اختار اللاعب القرار الصائب بالاستمرار مع الشباب وضمان مكانه كلاعب أساسي في التشكيلة خاصة وانه يسعى للاستمرار ضمن صفوف المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. وانتقد المري القرارات غير الصائبة لبعض اللاعبين الموهوبين الذين ساروا وراء “المشورة السيئة “ وتركوا أنديتهم ركضا وراء المال إلا إنهم خسروا أماكنهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©