دبي (الاتحاد)
بحث تنفيذي «اليوم الرياضي الوطني» استعدادات النسخة الثانية من الحدث الذي ينطلق في السادس من فبراير2017، ضمن الأسبوع الرياضي الموحد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للفريق مساء أمس الأول بدبي برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وحضور كل من أعضاء اللجنة العليا لليوم الرياضي، وهم المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي،إلى جانب خالد الفهيم رئيس جمعية الإمارات للترايثلون.
وتم خلال الاجتماع اختيار أعضاء فريق العمل للنسخة الثانية الذي ضم كلا من «شما الخزرجي المدير التنفيذي للتسويق والاتصال بمؤسسة أبوظبي للإعلام، وعبد العزيز علي حصان رئيس قسم الأندية والرياضية للجميع بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأحمد القبيسي مدير إدارة التسويق والاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي، وعادل البناي مدير الأنشطة الثقافية والمجتمعية بمجلس دبي الرياضي، وسعيد العاجل مدير إدارة الخدمة المجتمعية بمجلس الشارقة الرياضي، وعنود بو حميد الفلاسي رئيس قسم الشؤون القانونية بمنطقة دبي الطبية.
كما حضر الاجتماع محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وسالم الحبسي مدير إدارة البرامج الرياضية.
وافتتح الريسي الاجتماع بكلمة أكد خلالها أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية من أفراد أو مؤسسات أو هيئات بالقطاع الحكومي أو الخاص لإنجاح مبادرة «اليوم الرياضي الوطني» التي حظيت باهتمام وتفاعل كبيرين في نسخته الأولى، بعدما أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتشمل كل الفئات والشرائح العمرية من مختلف الجنسيات المتواجدين على مستوى الدولة، والذين يزيد عددهم عن 200 جنسية، يعيشون في تناغم وتجانس فيما بينهم.
وأشار الريسي إلى أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني بنشر أهداف الحدث وغاياته النبيلة بين جميع المشاركين، هو ركيزة عمل الفريق خلال المرحلة المقبلة، وذلك استكمالا لما تركه من أثر بارز وإيجابي في نفوس كافة الفئات في النسخة الأولى، عندما أبدت مؤسسات الدولة وقطاعاتها المنوعة تفاعلها الواضح مع اليوم الرياضي من خلال تدشين279 فعالية رياضية، شارك فيها نحو 30000 شخص ما بين كبار وصغار وذوي الاحتياجات الخاصة، ليرسم لوحة راقية في التلاحم والمحبة الوطنية، لتنعكس بشكل ملموس على الأوساط الرياضية الدولية، التي اعتادت على مكانة وسمعة الإمارات في إنجاح كبرى التظاهرات والمبادرات الرياضية.
واطلع الحضور على قرار اللجنة العليا للحدث بتشكيل فريق العمل التنفيذي، مؤكدين أن تلك الثقة تضعهم في تحد مستمر للوصول إلى أفضل النتائج ، وتقديم نسخة ناجحة من كافة النواحي، عن طريق تفعيل أنشطة المبادرة، وتشجيع ممارسة الرياضة، وإبراز دورها وأهميتها لكافة شرائح المجتمع، وإثراء كافة جوانبها الحياتية، والتأكيد على جعلها مصدراً رافداً للإنتاجية والطاقة الإيجابية، بل جعلها نمطاً حياتياً مميزاً في جلب الصحة والمحافظة عليها. وأكد الحضور أن المبادرة اجتازت البعد التقليدي للرياضة، لتقترب من الأبعاد العصرية للتنمية البشرية المستدامة، وتصبح نموذجاً يحتذى في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ؛ ليحتفل الوطن الخليج الواحد بأهم إنجازاته في هذا اليوم في آن واحد، الأمر الذي يبعث في نفوس القائمين على تنظيمه مشاعر الفخر والاعتزاز، ومواصلة الجهود وشحن الهمم.
وناقش الحضور خلال الاجتماع مشاركة رياضة الترايثلون في فعاليات اليوم الرياضي الوطني كونها تتضمن 3 رياضات هي السباحة، والجري، والدراجات، لتقام على هامش الحدث بصورة استعراضية، مما يضمن استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين في تلك الألعاب.
وأكد المستشار محمد الكمالي أن فعالية اليوم الرياضي في نسختها الثانية تتطلب جهوداً مضاعفة وآراءً ابتكارية جديدة لتتماشى مع الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حينما تفضل سموه بإطلاق تلك المبادرة الهادفة لنشر روح البهجة والسعادة والسرور بين مختلف فئات المجتمع من خلال المشاركة في حدث واحد في ذات اليوم الذي يأتي ضمن الأسبوع الرياضي الخليجي، مما يمنحنا دفعة قوية، لتقديم نسخة مميزة تليق باسم الإمارات، ومستواها المعروف في تنظيم كبرى الأحداث والمناسبات الرياضية على مدار العام.
وقال الكمالي، لقد أثبتت أنشطة وفعاليات المبادرة خلال النسخة السابقة بأن اليوم الرياضي الوطني أصبح حدثاً وطنياً استثنائياً غير مسبوق لبلد يستضيف ما يقارب 200 جنسية متعددة الثقافات من مختلف أنحاء العالم على أرضه، كيف لا وهو بلد آمن تنعم ربوع إماراته بالتوافق والانسجام المجتمعي، بلد تعظم ثقافته فكر الرقي وتطور الإنجاز في كافة الميادين الحياتية، وخاصة التربوية والرياضية والصحية والاجتماعية منها، الأمر الذي دفع بتحقيق نجاحات واسعة على امتداد خريطة كافة إمارات الوطن، والتي استضافت برامج المبادرة بإيمان وحماس منقطع النظير، بمشاركة فاعلة من جميع المشاركين سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين، رجالاً ونساء، كباراً وشباباً وأطفالاً صغاراً، وأسوياءً ومعاقين على حد سواء».
العواني: «الإمارات تجمعنا» يعزز معنى الهوية الوطنية
دبي (الاتحاد)
أوضح عارف العواني مدى أهمية الترويج للحدث بصورة تعكس مفهومه في التواصل مع شتى الشرائح المجتمعية انطلاقا من شعار اليوم الرياضي الوطني وهو الإمارات تجمعنا، الذي يعزز معنى الهوية الوطنية ويسلط الضوء على التلاحم والتعايش الذي عرفت به الإمارات، لتصبح نموذجاً يحتذى به أمام العالم أجمع في ظل الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي يحظى به الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية التي ينبغي أن تستثمر على أفضل نحو ممكن، وهو ما تضعه قيادتنا الرشيدة على رأس أولوياتها وتوفر له كل سبل التطور والازدهار.
حارب: يوم مميز في تاريخ الإمارات
دبي (الاتحاد)
قال سعيد حارب: «اليوم الرياضي الوطني» هو يوم مميز في تاريخ دولة الإمارات بعد أن أصبح للرياضيين يوم نعتبره بمثابة عيد يشارك فيه المجتمع دون استثناء سواء من المقيمين أو المواطنين في دولة وضعت من خلال مؤسساتها أسس السعادة والتسامح والتعاون بما يمثل نقلة أخرى للرياضيين، مشيراً إلى ضرورة إبراز هذا اليوم حتى يتم نقل رسالة للعالم بما تقدمه الإمارات من اهتمام بكل شرائح المجتمع في جميع مناسباتها.
عدد اليوم
