"ستاندرد آند بورز": قطر تتصدر مخاطر خفض التصنيفات الائتمانية عالمياً

دبي (رويترز)

أخبار ذات صلة

دبي تستضيف «تحدي الملاكمة»

«فرسان الإمارات» يحتكرون «قفز الحواجز» في «خليجية الشباب»

تصدرت قطر قائمة الدول الأكثر عرضة لخفض التصنيف من وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيفات الائتمانية في ظل استمرار تأثرها بمقاطعة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ يونيو 2017. وقالت الوكالة في مذكرة بحثية «التوترات الدبلوماسية ستواصل الضغط على المؤشرات الاقتصادية والمالية والخارجية لقطر، وخصوصاً إذا اشتدت المقاطعة أو طال أمدها». وأضافت أن ذلك يجعل قطر الأكثر عرضة لخفض التصنيف الائتماني بين جميع الأسواق.
وقال الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في «ستاندرد آند بورز» محمد داماك، إن مقاطعة قطر وبعض المخاطر الجيوسياسية الأخرى قوضت شهية المستثمرين للصكوك في منطقة الخليج بأسرها العام الماضي. وأضاف في مذكرة منفصلة «بدأ الأمر بمقاطعة قطر التي نعتقد أنها أضعفت رؤية المستثمرين لترابط دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره كتلة واحدة..التغييرات في هياكل السلطة والأعراف المجتمعية بالسعودية جذبت أيضاً الكثير من اهتمام المستثمرين».
وكانت قطر، الحاصلة على التصنيف AA- من ستاندرد آند بورز، أصدرت في أبريل الماضي، سندات ضخمة بقيمة 12 مليار دولار، لتعويض نزوح الاستثمارات. لكن على الرغم من نجاح قطر في إصدار سندات تقليدية، فإن حجم الصكوك التي أصدرتها يشير إلى أن قدرتها على تمويل نفسها من خلال مثل هذه الأدوات قد ضعفت بسبب الأزمة. وبلغت قيمة مبيعات الصكوك الصادرة بالعملات المحلية والأجنبية 5.5 مليار دولار في 2017. وقالت «ستاندرد آند بورز» إن حجم المبيعات انخفض أكثر من 50 بالمئة إلى 2.6 مليار دولار منذ بداية العام.