الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سقوط "أبطال الليجا" وانهيار "نجوم الفيفا"

سقوط "أبطال الليجا" وانهيار "نجوم الفيفا"
28 سبتمبر 2018 00:01

مدريد (أ ف ب)

فجر ليجانيس صاحب المركز الأخير، مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيق فوز تاريخي على ضيفه برشلونة المتصدر وحامل اللقب 2-1، وألحق به الخسارة الأولى على الملعب البلدي «دي بوتاركي»، في مدريد في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني.
ورفض ريال مدريد هدية جاره ليجانيس ومني بخسارة مذلة أمام مضيفه إشبيلية بثلاثية نظيفة.
في المباراة الأولى، قلب ليجانيس الطاولة على برشلونة وحول تخلفه بهدف للبرازيلي فيليبي كوتينيو (12) إلى فوز بهدفين في 68 ثانية للمغربي نبيل الزهر (52) وأوسكار رودريجيز (53).
وهو الفوز الأول هذا الموسم لليجانيس الذي كان يملك نقطة واحدة قبل المباراة، والأول في 5 مواجهات مع برشلونة (خسر الأربع الأخرى)، فتخلص من المركز الأخير وانتقل إلى السابع عشر.
وبات ليجانيس الفريق الوحيد الذي تغلب على القطبين ريال مدريد وبرشلونة في 2018، بعدما كان أخرج النادي الملكي في مسابقة الكأس الموسم الماضي بالفوز عليه 2-1 في إياب ربع النهائي، بعدما كان خسر أمامه صفر-1 ذهاباً.
في المقابل، فشل برشلونة في الفوز للمباراة الثانية على التوالي، بعد سقوطه في فخ التعادل أمام جاره الكاتالوني جيرونا 2-2، علماً أنه كان متقدماً 1-صفر لنجمه الأرجنتيني ليونيل، ورد ضيفه بثنائية للأوروجوياني كريستيان ستوياني قبل أن ينقذه جيرار بيكيه بإدراك التعادل.
ومرة أخرى، أخفق مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي في فلسفة المداورة في التشكيلة بإبقاء الثلاثي الأساسي جوردي ألبا والأوروجوياني لويس سواريز والبرتغالي نيلسون سيميدو على مقاعد البدلاء، حيث لعب سيرجي روبرتو والبلجيكي توماس فيرمايلن ومنير الحدادي مكانهم، قبل أن يضطر إلى استبدال الأخيرين بسواريز وألبا دون أن ينجح في تفادي الهزيمة.
وكان فالفيردي أبقى في المباراة السابقة كوتينيو والكرواتي إيفان راكيتيتش وصامويل أومتيتي على مقاعد البدلاء، مفضلاً عليهم الوافدين الجدد التشيلي أرتورو فيدال والبرازيلي آرثر والفرنسي كليمان لانجليه الذي طرد أواخر الشوط الأول وكان نقطة التحول في المباراة.
ومنح كوتينيو التقدم لبرشلونة عندما تلقى كرة من ميسي خارج المنطقة فهيأها لنفسه بينماه وسددها «طائرة» بالقدم ذاتها على يسار الحارس إيفان كويلار (12).
وكاد ميسي يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة إلى خارج الملعب (17)، وأخرى للاعب نفسه زاحفة من خارج المنطقة بين يدي الحارس كويلار (18).
وكانت أول وأخطر فرصة لليجانيس كرة رأسية للدولي المغربي يوسف النصيري من داخل المنطقة، إثر تمريرة من مواطنه الدولي السابق نبيل الزهر (38).
وسدد أوسكار رودريجيز كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الألماني مارك-أندريه تير شتيجن ببراعة (45).
ونجح الزهر في إدراك التعادل بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة، إثر تمريرة من الأرجنتيني جوناثان سيلفا (52).
وأضاف ليجانيس الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة، إثر خطأ فادح لبيكيه في إبعاد كرة داخل المنطقة بعد انفراد للنصيري، فهيأها لأوسكار الذي سددها، وهي «طائرة» داخل المرمى (53).
ودفع فالفيردي بسواريز مكان الحدادي (61)، ثم لعب بورقتيه الأخيرتين باشراك ألبا والبرازيلي مالكولم مكان فيرمايلن والفرنسي عثمان ديمبيلي (70).
وتدخل كويلار ببراعة لإنقاذ مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدتين لكوتينيو والكرواتي راكيتيتش من داخل المنطقة وحول الأخيرة إلى ركنية لم تثمر (80).
ثلاثية إشبيلية
وعلى ملعب «رامون سانشيث بيثخوان»، لم تكن حال ريال مدريد أفضل، ومني بدوره بخسارته الأولى هذا الموسم، وكانت مذلة أمام الفريق الأندلسي الذي حسم نتيجتها في الشوط الأول.
وهي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك ريال مدريد 3 أهداف في الشوط الأول في الليجا منذ نوفمبر 2003، وكانت أمام إشبيلية بالذات على الملعب ذاته وانتهت وقتها المباراة بفوزه برباعية نظيفة.
وجاءت خسارة النادي الملكي في توقيت غير مناسب، لأن قمة نارية تنتظره غداً أمام جاره أتلتيكو مدريد. وبدا واضحاً تأثره بغياب صانع ألعابه إيسكو الذي خضع لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية والتي ستبعده عن الملاعب لنحو شهر.
كما دفع ريال مدريد غالياً ثمن الأخطاء الدفاعية التي كلفته 3 أهداف، وكانت الغلة مرشحة لتكون أكبر بالنظر إلى الفرص التي أهدرها مهاجمو إشبيلية، وتألق الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا في التصدي لكرات أخرى.
وفرض المهاجم الدولي البرتغالي أندريه سيلفا نفسه نجماً للمباراة، بتسجيله ثنائية في 4 دقائق، رافعاً رصيده إلى 6 أهداف، منتزعاً صدارة الهدافين.
وافتتح سيلفا التسجيل من مسافة قريبة بيمناه، إثر تمريرة من القائد خيسوس نافاس على يسار كورتوا (17)، ثم أضاف الثاني عندما استغل كرة مرتدة من كورتوا بعد تسديدة لنافاس فتابعها بيمناه داخل المرمى (21)
وردت العارضة كرة فرانكو فاسكيز (33)، قبل أن يعزز الدولي الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر بالهدف الثالث، مستغلاً كرة رأسية لفرانكو فاسكيز خلف الدفاع تابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (39).
وحاول ريال مدريد على استحياء تدارك الموقف في الشوط الثاني، وسجل الدولي الكرواتي لوكا مودريتش المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم الاثنين، هدفاً ألغاه الحكم بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو (55)، ولم تشفع جائزة أفضل لاعب، ولا الجوائز المتعددة التي حصل عليها لاعبو ريال مدريد في حفل الفيفا في الوقوف أمام قوة المنافس.
ولم تنفع التبديلات التي قام بها المدرب جولن لوبيتيجي بإشراك لوكاس فاسكيز وداني سيبايوس والدومينيكاني ماريانو دياز، بل إنه اضطر إلى إكمال المباراة بعشرة لاعبين، إثر إصابة المدافع البرازيلي مارسيلو.
وألحق فياريال خسارة مذلة بمضيفه أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها بابلو فورنال (65)، والأرجنتيني خوسيه راميرو فونيس موري (80)، والكاميروني كارل توكو إيكامبي (89). وفرط فالنسيا في فوزه الأول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه سلتا فيجو 1-1.
وتقدم فالنسيا بهدف المهاجم الدولي البلجيكي ميشي باتشوايي (25)، ورد الضيوف بهدف لياجو أسباس (82).

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©