طهران-وكالات الأنباء: حذرت ايران أمس من أن إعادة ملفها النووي الى مجلس الأمن الدولي سيقوض إمكانية إجراء محادثات بشأن نزاعها النووي مع الغرب· فيما أعلنت روسيا أن المفاوضات مع طهران ستبدأ قريبا·
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي في مؤتمر صحفي اسبوعي ''نعتقد أن مجموعة (الحوافز) المقترحة قاعدة ملائمة ومقبولة للعمل عليها لكننا نعتقد أن هذه المجموعة· يجب تطويرها من خلال المحادثات·'' وتابع قائلا ''مسار مجلس الأمن ليس مسارا بناء· المسار البناء هو إجراء محادثات· وإذا أحالوا القضية الى مجلس الأمن فإن قرار (الأمم المتحدة) ايا كان سيعني أنهم لم يعتمدوا مسار المفاوضات·''
وذكر آصفي ان بلاده لا تزال تعول على دعم روسيا والصين في ملفها النووي·
وقال ''نتوقع من روسيا والصين الدفاع عن موقفنا المشروع· والدفاع عن حقوق الجمهورية الاسلامية يعني الدفاع عن المعاهدات الدولية ومعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية''· واضاف ''نأمل ان تختار مجموعة الثماني طريق المنطق· وفي هذه الحال، فإن الجمهورية الاسلامية مستعدة لأي تعاون وتفاوض''·
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس ان المفاوضات مع ايران حول مجموعة اقتراحات للقوى الكبرى ''ستبدأ قريبا''· وقال خلال مؤتمر صحافي في اطار قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرج ''اعتقد ان المسؤولين الايرانيين سيردون على العروض الموجودة على طاولة المفاوضات وعلى هذا الاساس سنبدأ قريبا مفاوضات ملموسة''· وأوضح الوزير الروسي ايضا ان مجلس الامن الدولي سيباشر ''قريبا جدا'' العمل على قرار يجبر طهران على تجميد برنامج التخصيب·
واضاف لافروف ان ''ايران تلقت عروضا بناءة لكننا لم نتلق ردا من الجانب الايراني حول موعد استعدادهم للتفاوض''· وتابع ''في وضع مماثل، ننتظر ان يبدأ مجلس الامن قريبا جدا العمل على هذا القرار''·
عدد اليوم
