«آي بي إم» تُخلد ذكراها المئوية بصور مسيرتها

أبوظبي (الاتحاد) – هذه المرة شارك معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا من خلال مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو” التي يُصدرها في الاحتفاء بالذكرى المئوية لشركة “آي بي إم” متعددة الجنسيات المتخصصة في تصنيع وتطوير الحواسيب والبرمجيات، وذلك من خلال معرض صور خاص يحكي تاريخ “آي بي إم” ومسيرة أمجادها كإحدى الشركات الرائدة في الصناعات التكنولوجية منذ أزيد من قرن. ويبدأ هذا التقرير الاحتفائي والاحتفالي في الآن ذاته عبر الصور بالتمهيد الآتي: “جهاز “ديي للتسجيل” الذي اخترعه ألكسندر ديي عام 1880 هو جهاز يُشبه ساعةً قديمةً، وهو مُسجل مبكر كان يُستخدم في تعقب ساعات دوام وعمل الموظفين. وفي سنة 1907، استحوذت شركة “إنترناشونال تايم ريكوردينج” على هذا الاختراع، وهذه الشركة نفسها ستُشكل بعد السنوات الأربع اللاحقة النواة الأولى التي سيبزُغ منها فجر “آي بي إم””. وينتهي هذا التمهيد بالفقرة التالية “نُواصل عُرفنا الراسخ في ابتكار منتجات تتفوق في ذكائها على البشر، فكمبيوتر “ووتسون” الذكي هزم بطلي برنامج “جوبردي” التلفزيوني الشهير لاختبار الذكاء كين جينينجز وبراد روتر وربح مليون دولار سخرها لفائدة الأعمال الخيرية. فلم يملك البطل وعالم هندسة الحواسيب “جينيجز” إلا أن يقول مازحاً “يبدو أن حاسوبنا الجديد يتفوق في ذكائه على صانعيه ومخترعيه!”. وتأمل شركة “آي بي إم” استخدام تكنولوجيا “ووتسون” لتعزيز إنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. ويمضي تقرير مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو” بالقول إن التاريخ لن ينسى للشركة طابعة “جولف بول”، وبعدها حواسيب “آي بي إم” الشخصية التي لعبت دوراً أساسياً في انطلاق ثورة الحواسيب الشخصية. ولكن المطلع على هذا التقرير يستفزه شيء واحد ويتساءل عن سبب عدم شمول الصور الأرشيفية المؤرخة لاختراعات “آي بي إم” لأجهزة 360 و370! فهذه الأجهزة كانت نماذج تُحف حقيقية لما أنتجته “آي بي إم” من آلات لم يكن يجدُر إغفالها. ما عدا هذا، فإن المتصفح لهذه الصور يجد نفسه يُسافر عبر التاريخ ويتعرف عن كثب على المحطات الكبرى التي مرت بها صناعة الحواسيب ليس لدى “آي بي إم” فقط، وإنما في في تاريخ صناعة الحواسيب في العالم بشكل عام. عن “وول ستريت جورنال”