الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الربيع العربي» يضاعف تحديات «السلة السياحية العربية»

«الربيع العربي» يضاعف تحديات «السلة السياحية العربية»
7 يوليو 2012
يواجه مشروع “السلة السياحية العربية”، تحديات وصعوبات كبيرة، نتيجة الثورات العربية وعمليات إصدار التأشيرات في الدول العربية، بحسب “ايلي ماروني” مسؤول الشرق الأوسط للإعلام السياحي بمنظمة السياحة العربية. وتتضمن “السلة السياحية” تقديم عروض ترويجية مجمعة للسائح القادم إلى المنطقة من مختلف دول العالم، بهدف الترويج للمناطق السياحية والأثرية في المنطقة العربية كوجهة سياحية واحدة. وقال “ايلي”، خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي “إن المشروع يعد أداة هامة، لتنشيط وتعزيز حركة السياحة في المنطقة العربية، والترويج لها كإقليم واحد، وتنظيم رحلات للسياح من أنحاء العالم لمدد تصل إلى أكثر من 20 يوما”. وذكر، إن المشروع مطروح على جدول أعمال منظمة السياحة العربية، لإيجاد منطقة سياحية متكاملة على المستوى العربي، تستهدف الترويج لمجموعة من الجهات السياحية تجمع يبن وجهات مثل مصر ولبنان والأردن وسوريا وتونس، على أن يتم الترويج إليها في الأسواق السياحية الأجنبية والعالمية. وأكد، أن المشروع، مرهون بالاستقرار ووضوح الرؤية في المنطقة، على المستويين الأمني والسياسي، خصوصاً وأن هناك تساؤلات مطروحة تدور حول توجهات السياحة في العديد من الوجهات العربية، ومنها مصر بعد التغييرات السياسية، منوهاً إلى أن الإجابة على هذه التساؤلات ستحدد مستقبل مشروع “السلة السياحية العربية”. وقال ايلي ماروني” الذي شغل منصب وزير السياحة الأسبق في لبنان وعضو لجنة السياحة بمجلس النواب، “إن الوضع السياحي اللبناني حاليا في أسوأ مراحله، منذ العام 1975، فالفنادق والمطاعم فارغة، من الزوار والنزلاء، والإشغال في الفنادق خارج بيروت لا يتجاوز 10%. وبين، أن الوضع الأمني والسياسي في لبنان عامل رئيسي في تدهور الأوضاع السياحية، وزاد من سوء الوضع أيضا تحذيرات دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، ومعها دول أخرى، من السفر إلى لبنان، ما أدى إلى مزيد من الضغوط على صناعة السياحة في لبنان. وتحدث، ايلي حول مختلف الاوضاع الراهنة في لبنان خلال مؤتمر صحفي نظمه مجلس العمل اللبناني بدبي في فندق كابيتول دبي، بحضور زياد صوبرا رئيس المجلس، وشار هنري جحا نائب الرئيس، وعدد من رجال الأعمال، ومدراء الفنادق في دبي. وقال “ايلي” “نتفهم القرار الخليجي والذي يحمل أبعادا سياسية، ولكن لبنان بحاجة للسياح الخليجيين، وبحاجة أكبر في هذه الفترة”. وشدد، على أن المغتربين اللبنانيين يجب أن يكونوا في طليعة الداعمين للسياحة في لبنان، وأن يسافروا لقضاء عطلاتهم في لبنان، بدلاً من السفر الى دول أخرى، لتمتع لبنان بمقومات سياحية تنافس كل دول العالم. ودعا ايلي ماروني، المستثمرين ورجال الاعمال في الامارات الى الاستثمار في لبنان، لافتاً إلى أن هناك مشروعات سياحية تمثل قيمة مضافة وفرصا حقيقية في لبنان، بينها مدن الملاهي للعائلات والأطفال، والمرافق السياحية، والخدمات في قطاع الضيافة، وغيرها من المشروعات، التي يعززها التنوع القائم في المقومات السياحية في جميع المدن اللبنانية. وأشار إلى اهمية تجربة الامارات وخاصة دبي في الترويج السياحي، ونعمل على الاستفادة من هذه التجربة، خاصة فيما يتعلق باستقطاب أعداد من السياح، فاقت دولا سياحية عريقة، منوها الى أن زيارته الى الامارات تستهدف اللقاء بالجالية اللبنانية والتحاور حول قضايا الوطن، وتعزيز الجهود الرامية الى توطيد العلاقات بين البلدين، لافتاً، إلى لقاءات مماثلة مع إماراتيين ستشهدها لبنان في وقت لاحق. ولفت الى أن لبنان ينفذ حاليا العديد من المشروعات التي تعزز من البنى التحتية السياحية، منها اقرار تمويل بقيمة 1,2 مليار دولار، لمشروع تعزيز انتاج الكهرباء ضمن خطة استثمارية بقيمة 4 مليارات دولار إلى جانب تنفيذ مشروع لانتاج المياه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©