الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حاكم الشارقة يلتقي المشاركين في ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته الخامسة

حاكم الشارقة يلتقي المشاركين في ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته الخامسة
27 سبتمبر 2018 18:00

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن الصحافة علم ومعرفة ومهارة، وعلى الصحفي سواء كان كاتباً أو متحدثاً في التلفزيون أو الإذاعة أن يدرك حجم وأهمية الكلمة التي يكتبها أو ينطق بها كونها أساس كل تكوين.
جاء ذلك في كلمة لسموه، خلال لقائه ظهر اليوم، المشاركين في ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته الخامسة والذي نظم فعالياته نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في مستهل كلمته، بضيوف الإمارة من قادة الإعلام العربي، قائلاً "شرف عظيم أن ألتقي بأصحاب الكلمة، والكلمة في التكوين هي الأصل".
وتابع سموه "يجب أن نعترف ونقر بأن مهنة الإعلام، كسائر المهن، تحتاج إلى العلم والمعرفة، ليست شطارة، الكثير تشطر فوقع، وزيف فانكشف".
وبين سموه أهمية إعداد الإعلاميين وتأهيلهم وتدريبهم ليقوموا بواجبهم ورسالتهم الإعلامية، مشيراً سموه إلى أن "نقابة الصحفيين في القاهرة طلبت التعاون، فأجبتهم أن المبنى به بعض الأدوار التي ما اكتملت"، مبدياً سموه تعاونه في إكمال هذه الأدوار في صورة معهد يدرس الصحفيين ويدربهم، ثم ابتعاثهم لأخذ الخبرة والمعرفة من الصحف الغربية والشرقية العريقة للاستفادة بما لديهم من خبرات.
وأشار إلى جمهورية مصر العربية كونها صاحبة فضل كبير عليه، فالعلم والمعرفة والعطاء الذي يتمتع به أساسه مصر، قائلاً "نقولها بالفم المليان، بدون مصر لن نكون، ولن تقوم لنا قائمة".
وشدد سموه على أهمية الكلمة وخطرها وتأثيرها على المجتمعات والدول وأن الكلمة أمانة وقد تسبب في نشوب حروب وصراعات، حاثاً الصحفيين ممن لديهم النية الصالحة على التعلم والتدرب.
ولفت سموه إلى أنه أصبح من السهل في الوقت الحالي كشف الزيف والتلاعب بالألفاظ، فالعيون واعية، والخبر يجول أكثر من محطة إعلامية، موضحاً سموه أنه يجب على الصحفي أن يتمتع بحس المسؤولية وأن يكون نقي السريرة، ونظيف النية، يبني ولا يهدم، ويوفق ولا يفرق.
كما نوه إلى أهمية دور المترجم كونه ينقل رسالة بين لغتين مختلفتين، متسائلاً سموه "هل الكلام المنقول صحيح أم تم قلب الحقائق؟، لأن الجهل في معنى كلمة يجعلها تعطي معاني أخرى وقد تفهم خطأ".
وقال سموه "نحن نوصي من أراد أن يكون صحفياً.. لابد أن يدرس وأن لا يجمع كلامه من الشارع لأن كلام الشارع مخلوط، يمكن يضر، يمكن ينفع، لكن في مؤسسات متخصصة في الأبحاث، ارجع لهذه المؤسسات، إذا أنت تريد أن تتكلم في موضوع يخص كذا وكذا، فارجع للمؤسسات هي التي تعطيك، فنحن نقول للصحفي ارجع للوثائق، إلى المراكز إلى الأبحاث، تريد أن تتكلم عن موضوع مثلاً في أي بلد، فلا تأتي ترمي جزافاً، ادرس هذا الموضوع، هناك ناس متخصصة، فوصيتي من أراد أن يأخذ هذا المجال، أن يكون أولاً متعلماً، فاهماً، صادقاً مع نفسه، وتكون كلمته صادقه، وتكون مرجعيته لمؤسسات تمده بالمعلومات وبالعطاء، بيخدمنا خدمتين، أولاً يعرض الموضوع ومشكلته، وثانياً يعطينا معلومات لم نكن نعرفها، فهذه وصيتي".
وتناول الجميع وجبة الغداء على المائدة التي أقامها سموه احتفاءً بالمشاركين في الملتقى.
وقدم ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، شكره باسمه وباسم الإعلاميين والمشاركين في الملتقى إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على حسن الضيافة والحفاوة والاهتمام التي حظوا بها من قبل الإمارة.
حضر اللقاء، سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وسعادة محمد حسن خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وأسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة، وقادة الإعلام العربي من رؤساء التحرير في الصحف والقنوات التلفزيونية والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©