السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

7% نسبة الاستقالات في قطاع التمريض بوزارة الصحة سنوياً

7% نسبة الاستقالات في قطاع التمريض بوزارة الصحة سنوياً
9 أكتوبر 2010 00:47
أكدت الدكتورة فاطمة الرفاعي مدير إدارة التمريض بوزارة الصحة أن عدد الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة قارب أربعة آلاف، وأن نسبة الاستقالات في قطاع التمريض لا تتعدى 7% سنوياً (أكثر من 23 ألف ممرض وممرضة في المستشفيات الحكومية والخاصة وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي). وأشارت إلى أنه من اللافت للنظر أن غالبية الاستقالات والتسربات في كادر التمريض تكون لمن هم ذوو خبرة ومهارات متميزة، وخاصة في أقسام العناية والرعاية المركزية. وأفادت بأن نسبة الاستقالات لا تعتبر كبيرة في قطاع التمريض مقارنة بالدول الأخرى التي تشهد أيضاً تسربات في الكادر التمريضي لديها، مؤكدة أن الممرضات اللاتي يتقدمن باستقالاتهن يحصلن على فرص عمل خارجية أفضل، توفر لهن ميزات أكثر سواء كانت تتعلق بالراتب أو ببيئة عمل مريحة لهن مما يجعلهن يقبلن بالعروض التي تقدم لهن. جاء ذلك عقب زيارة قامت بها نهاية الأسبوع الماضي، لمركز إنعاش القلب المتقدم في مستشفى القاسمي بالشارقة، والذي اختير مؤخراً ليكون المركز الرئيسي لعمليات الإنعاش القلبي المتقدم على مستوى مستشفيات ومراكز الوزارة، وذلك بعد أن تم اعتماده من قبل الوزارة والجمعية الأميركية للإنعاش القلبي. وأوضحت الرفاعي خلال اجتماع مع الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن وزارة الصحة تعمل بصورة مستمرة على تطوير الكوادر البشرية التمريضية وتزويدهم بالمهارات الجديدة من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية مستمرة ومتطورة لإطلاعهم على كل ما هو جديد في القطاع التمريضي. وأرجعت إحدى الدراسات التي قامت بها الوزارة في السابق العوامل التي تؤدي إلى تسرب الممرضات من العمل بالدولة إلى عدة أسباب من أهمها: انخفاض الرواتب، والعمل بخلاف المسمى الوظيفي، وعدم وجود تأمين صحي في وزارة الصحة للممرضين والممرضات، وعدم وجود علاوات بدل خطر، إضافة إلى عدم وجود ترقيات. كما أرجعت الدراسة أسباب عزوف الشباب المواطن عن مهنة التمريض وعن دراستها لعدة أسباب منها، نظرة المجتمع لمهنة التمريض بأنها مهنة تخص النساء، وطبيعة نظام العمل والمناوبات والأعباء الوظيفية، والمظهر العام واللباس الرسمي للممرض، وتحول معظم الممرضين المواطنين إلى شغل الوظائف الإدارية، وشغل الأجانب لهذه المهنة وتوليهم المراكز القيادية، وعدم توافر برامج دراسات عليا في التمريض في جامعات الدولة، وقلة برامج التوعية بأهمية المهنة. وذكرت الدكتورة فاطمة الرفاعي أنه تم التركيز خلال الفترة الماضية على تدريب الكوادر التمريضية في دورات متخصصة في الإنعاش القلبي ومنع العدوى وإعطاء الأدوية، وكذلك الأمن والسلامة حال وجود الحرائق، وذلك من أجل حصول المريض على رعاية تمريضية آمنة. وبيّنت أن الوزارة وبالتنسيق مع العديد من الجامعات والمراكز العالمية المتخصصة تقوم بتدريب وإعداد مدربين محليين، يكونون بدورهم مدربين في المستقبل، منوهة إلى أن مركز التدريب على عمليات إنعاش القلب المتقدم والذي اعتمد مؤخراً ليكون المركز الرئيسي في التدريب، استطاع أن يقدم دورات تدريبية وتأهيلية لأكثر من 1700 ممرض وممرضة خلال الفترات الماضية. وقالت إن المركز يقوم بالعديد من المهام منها التنسيق بين مواقع التدريب التابعة للوزارة والتي تبلغ 18 موقعاً موزعة على كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة، وذلك للتأكد من أن تدريب الممرضين عملية تخضع لمعايير التدريب في جمعية القلب الأميركية. من جانبه، أشاد الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي باختيار المركز ليكون الجهة الرئيسية في الوزارة للتدريب على عمليات إنعاش القلب المتقدم، مشيراً إلى أن إجمالي عدد عمليات قسطرة القلب التي أجريت في مستشفى القاسمي زادت على 6 آلاف عملية، منذ إنشاء قسم القسطرة بالمستشفى عام 2004.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©