الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الخرطوم تتهم جيش الجنوب بانتهاك الحدود

الخرطوم تتهم جيش الجنوب بانتهاك الحدود
9 أكتوبر 2010 00:06
اتهمت القوات المسلحة السودانية قوات جنوب السودان باجتياز منطقة متنازع عليها على الحدود بين الجنوب والشمال، واعتبرت الأمر انتهاكاً من شأنه أن يعوق تنظيم الاستفتاء على استقلال الجنوب والمقرر في يناير المقبل. وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني المقدم الصوارمي خالد سعد أن صحة الأنباء المتناقلة حول “الحشود العسكرية للحركة الشعبية عند الحدود الفاصلة بين ولايتي أعالي النيل والنيل الأبيض”. وأضاف في مؤتمر صحفي في الخرطوم: “لقد قطعت القوات المسلحة بعدم وجود أي إمكانية لإجراء الاستفتاء إذا استمرت الخروقات التي تقوم بها الحركة الشعبية على النيل الأبيض”. وقال المقدم الصوارمي إن “القوات المسلحة تراقب الموقف من كثب”، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية وإجراءاتها لا تكتمل إلا بوجود القوات كافة بمناطق التجميع وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام، وأن مثل هذا الخرق لا يساعد إطلاقاً في قيام الاستفتاء”. ويختلف الشمال والجنوب بشأن ست نقاط تتعلق بترسيم الحدود بين المنطقتين والتي وضعت إبان استقلال السودان في 1956. واعتبر مسؤولون شماليون ترسيم الحدود شرطاً لتنظيم الاستفتاء، في حين يرى الجنوبيون أن ذلك سيكون أفضل، لكنه ليس ضرورياً. على صعيد آخر، أعلنت السلطات المصرية عن مشاركة مجموعة من رجال الشرطة المصرية مع قوات حفظ السلام الدولية في دارفور غرب السودان. وذكر مصدر مصري مسؤول في تصريح للصحفيين أن مجموعة من الشرطة المصرية تضم 70 شرطياً غادرت مطار القاهرة الدولي أمس للمشاركة في قوات حفظ السلام في دارفور. وأشار المصدر إلى أن المجموعة الجديدة تحل بدلاً من مجموعة مماثلة كانت قد عادت إلى القاهرة مؤخراً قادمة من دارفور بعد انتهاء فترة عملهم ضمن قوات الهجين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور “يوناميد”. إلى ذلك، أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أمس أن الموظف المدني في مهمة الأمم المتحدة-الاتحاد الأفريقي في دارفور الذي خطفه أمس الأول مسلحون، يحمل الجنسية المجرية، موضحاً أنه عثر على السيارة التي استخدمها الخاطفون.. وكان أربعة مسلحين خطفوا الرجل الذي يعمل في القسم المدني من مهمة السلام، من منزله في الفاشر العاصمة التاريخية لدارفور، حيث وصل وفد من مجلس الأمن الدولي. وكان أربعة من موظفي المهمة موجودين في المنزل لحظة حصول عملية الخطف. وقد كبلت أيدي اثنين منهم وأُرغم اثنان على مرافقة المسلحين. وتمكن واحد منهم من الفرار، ونقل الخاطفون الذين لاذوا بالفرار على متن سيارة لمهمة السلام، الشخص الآخر معهم. وأوضح كمال سايكي مسؤول الاتصال في مهمة الأمم المتحدة - الاتحاد الأفريقي في منطقة دارفور، أن “السيارة التي استخدمها الخاطفون قد عثر عليها في المدينة “. وقال إن “الشرطة وقوات الأمن السودانية تواصل عمليات البحث، وقد أبدت السلطات تعاوناً كاملاً”. وأضاف: “إننا نجهل حتى الآن دوافع الخاطفين وهوياتهم”.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©