أبوظبي (الاتحاد) - ناقشت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، سبل الاستفادة من برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، خلال شهر رمضان، كما بحثت قضايا الخيام الرمضانية المجاورة للمساجد، والالتزام بشروط الأمان التي وضعها الدفاع المدني، والنظافة ومنع استخدام الخيام لغير الغرض الأساسي منها، وهو إفطار الصائمين.
جاء ذلك، خلال ورشة العمل المتنقلة التي عقدت في أبوظبي، برئاسة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة، والمديرين التنفيذيين، وجميع مديري مكاتب الهيئة.
ورفع رئيس الهيئة التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى مجتمع الإمارات وشعوب العالم أجمع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأكدت الورشة ضرورة الانتهاء من توطين الوظائف الإدارية في مراكز تحفيظ القرآن الكريم قبل شهر سبتمبر المقبل، وكذلك الانتهاء من توطين الأذان الموحد، واستكمال الكوادر في أسرع وقت ممكن، بحيث يخصص لكل محطة بث للأذان 5 مؤذنين، منهم 3 مواطنين.
ورد مسؤولو الهيئة خلال الورشة على آراء ومقترحات كان قد أثارها بعض الأئمة في الفجيرة من حيث الإجازات وتعليم الأولاد والعلاوات الدورية، وتم البت فيها بما يتناسب مكانتهم واللوائح التنظيمية والقانونية، كما تقرر أن ينصب الاهتمام على حملة الوقف خلال هذا الشهر الفضيل، وتغذية وسائل التواصل الاجتماعي بالتغريدات والاقتراحات والإرشادات الداعمة، بالإضافة إلى طباعة نحو مليوني مطوية بلغات مختلفة، توزع على الجمهور وعقد الندوات والمحاضرات الدالة على ثواب الوقف وأهميته الحضارية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
عدد اليوم
