«بيئة أبوظبي» تزود موظفيها بأدوات الاستدامة

أبوظبي (الاتحاد)- قامت هيئة البيئة بأبوظبي بتوزيع حزمة «أدوات الاستدامة» على موظفيها في إطار التزامها بزيادة الوعي بالقضايا البيئية، وحرصها على أن تكون نموذجاً يحتذى به في مجال الاستدامة البيئية، حيث تم تصميم الحزمة لمساعدة العاملين بالهيئة على خفض بصمتهم البيئية سواء في المنزل أو في مكان العمل. وتحتوي هذه الحزمة، وفقاً لهيئة البيئة، على منشفة فريدة تساعد موظفي الهيئة على غسل سياراتهم باستخدام كمية قليلة جداً من المياه. والمنشفة، وهي مصنوعة من مادة عضوية طبيعية، تعتبر من الأدوات المعمرة، ويمكن استخدامها مراراً وتكراراً، كما أنها لا تحتاج لأي مواد كيميائية أو منظفات عند الاستخدام فهي تحتاج فقط إلى بلها بالماء لمرة واحدة قبل استخدامها. وتحتوي الحزمة أيضاً على مصباح موفر للطاقة، وزجاجة مياه يمكن إعادة استخدامها، وحقيبة تسوّق للاستخدام المتكرر، بالإضافة إلى مجموعة من البطاقات البريدية التي تحمل صوراً من الحياة البرية لإرسالها إلى الأصدقاء وأفراد العائلة، للمساهمة في زيادة مستوى الوعي بالتنوع البيولوجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة. وستساعد زجاجة المياه الصالحة للاستخدام المتكرر العاملين في الهيئة على تقليل النفايات، علماً أنه يتم سنوياً إنتاج أكثر من مليار زجاجة بلاستيكية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ستساعد حقيبة التسوق الموظفين على تجنب استخدام الأكياس البلاستيكية التي تعتبر السبب الرئيسي لنفوق 50% من الجمال في دولة الإمارات كل عام. وقال الدكتور سيمون بيرسون مدير إدارة تنسيق الاستراتيجية والسياسات البيئية في الهيئة «إنه من المهم بالنسبة لموظفي الهيئة أن يكونوا مثالاً يحتذى به. وهذا البرنامج يهدف إلى الحد من بصمتنا البيئية والتي نأمل أن تلهم الآخرين اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية بيئتنا، فمن خلال تبني عادات بسيطة في حياتنا اليومية، يمكننا أن نحدث فرقاً كبيراً». وأضاف الدكتور بيرسون «أنه لو استبدل كل فرد في دولة الإمارات المصابيح الكهربائية بمصابيح موفرة للطاقة مثل التي وزعتها الهيئة على موظفيها، فسنتمكن من توفير 1,500 طن من انبعاثات الكربون سنويا. وكذلك لو تجنب موظفو الهيئة استخدام خرطوم المياه عند غسل سياراتهم واستخدموا المنشفة الفريدة التي زودناهم بها، فسيكونون قد ساهموا بتوفير حوالي 180 لتراً من المياه في كل مرة يغسلون فيها سياراتهم.