الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد» تتصدر «الصحف العربية» في الإمارات باشتراكات القراء خلال 2011

«الاتحاد» تتصدر «الصحف العربية» في الإمارات باشتراكات القراء خلال 2011
6 يوليو 2012
تصدرت صحيفة “الاتحاد” الصحف العربية في الإمارات، من حيث عدد اشتراكات القراء، بحسب دراسات شركة أبسوس، الواردة في الإصدار الرابع من تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2011 – 2015” والذي تم إعداده بالتعاون مع مؤسسة “ديليوت”. واستحوذت الاتحاد على 17,1% من عدد اشتراكات الصحف المحلية العربية والأجنبية، بحسب العينة التي شملتها الدراسة الميدانية. وأشارت الدراسة التي تناولت عادات شراء الصحف في دولة الإمارات، أن ما يقارب 50% من قراء الأخبار لديهم اشتراكات، وهي نسبة عالية مقارنة بالمعايير الإقليمية. ونوهت الدراسة بأن 5% من المشتركين في الصحف لديهم اشتراكات مزدوجة في أكثر من صحيفة. وبينت الدراسة أن 12% من قراء الأخبار في الإمارات يشترون صحيفة كل يوم، بينما نسبة كبيرة تصل إلى 15% يشترون صحيفة كل أسبوعين، وتوقعت زيادة الإنفاق على شراء الصحف بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 1,4% خلال الفترة 2011 و2015. وفيما يتعلق بمحتوى الصحف المحلية، لفت التقرير إلي أن التغطية الإخبارية وتفضيل القراء لبعض الكتاب الصحفيين من أهم أسباب متابعة وشراء صحيفة محددة، وفيما يتعلق باختيار المواضيع، فإن القضايا الراهنة والشؤون السياسية، وغير ذلك من الأخبار، قد أتت على رأس القائمة، ما لا يشكل تغيراً كبيراً عما كانت عليه الحال منذ 2009، أما المواضيع الرياضية فقد احتلت المرتبة الرابعة. ارتفاع مردود الإعلان وبموازاة ذلك، توقع التقرير ارتفاع صافي مردود الإعلان في دولة الإمارات بنسبة 18,6% خلال السنوات الأربع المقبلة ليصل إلى نحو 2,877 مليار درهم (784 مليون دولار) بحلول عام 2015، مقابل 2,425 مليار درهم “661 مليون دولار” خلال عام 2011. وأفاد التقرير بأن إجمالي صافي المردود الإعلاني في الدولة خلال الفترة من 2009 إلى 2015 يصل إلى نحو 18,236 مليار درهم “4,969 مليار دولار”، مشيراً إلى أن معدل النمو السنوي المركب لصافي مردود الإعلان في الدولة يبلغ نحو 4,4% خلال هذه الفترة. وتشير البيانات الواردة في التقرير إلى أن قطاع الإعلان بدأ في التعافي من تداعيات الأزمة المالية العالمية منذ بداية العام الحالي، متوقعاً أن يسجل صافي مردود الإعلان خلال العام الحالي نحو 2,436 مليار درهم “664 مليون دولار”، بنمو لا تتجاوز نسبته 0,5% مقارنة بالعام الماضي. وتوقع التقرير أن تستمر حالة التعافي التدريجي لقطاع الإعلان في الدولة خلال السنوات المقبلة، ليصل صافي مردود الإعلان خلال العام المقبل إلى 2,5 مليار درهم، “683 مليون دولار”، يرتفع إلى 2,63 مليار درهم “717 مليون دولار” خلال عام 2014، وصولاً إلى2,877 مليار درهم “784 مليون دولار” خلال عام 2015. وتعود التوقعات الحذرة لعام 2012 إلى الاقتطاعات الأخيرة في الميزانية الحكومية، ما يؤثر على الإنفاق الإعلاني للقطاع العام، إلا أنه وعلى المدى الطويل سيؤدي الإنفاق القوي لقطاع التجزئة وتزايد عدد المنافذ الحصرية للعلامات التجارية العالمية، إلى استمرار محافظة الإنفاق على الإعلان حتى عام 2015 على ثباته عند معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 5,7% وذلك ما بين عامي 2012 و2015. وحول أسباب التعافي التدريجي لقطاع الإعلانات في الدولة، أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الإماراتي استفاد خلال عامي 2011 و2012 من الاستقرار الذي امتاز به بالنسبة إلى محيطه العربي الأوسع، فحققت الإمارات مكاسب من ازدياد السياحة ونمو الاستثمارات الأجنبية، ما نجم عنه سعي المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم في المنطقة. ويقدر صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإماراتي قد حقق نمواً مقداره 3,3% عام 2011، كما يتنبأ بارتفاعه ليصل إلى 3,8% عام 2012، وتوقع التقرير أن السنوات الأخيرة التي تغطيها هذه الدراسة ستشهد ارتفاعاً في نسبة هذا النمو. المناطق الحرة الإعلامية وقال التقرير إن الإمارات تتمتع بأكبر عدد من المناطق الحرة المرتبطة بالإعلام في المنطقة، ما يدل على الوجود القوي للقطاع الإعلامي فيها، كما لا تزال مدينة دبي للإعلام تشهد تزايداً مطرداً في الأهمية كأحد محاور الإعلام في المنطقة، خاصة مع الأحداث الأخيرة في الدول الإقليمية. الصحافة المطبوعة وتوقع التقرير زيادة حصة الإعلان الرقمي في الدولة لتصل إلى نحو 20% بحلول عام 2015، مقابل حصة لا تتجاوز 2% خلال عام 2009، منوهاً بأن الإعلان الرقمي سيسجل نسبة نمو سنوي مركب بمعدل 31,6% خلال الفترة من 2009 إلى 2015. الإعلانات التلفزيونية وعلى صعيد التليفزيون، أكد التقرير أن المحطات العربية تستمر في الاستحواذ على حصة كبيرة من عائدات الإعلان، مقارنة بالمحطات التلفزيونية المحلية نتيجة للانتشار الواسع الذي تتمتع به هذه المحطات. ولفت التقرير إلى أن الإعلانات في المحطات التلفزيونية المحلية في الإمارات تسهم بأقل من 4% من إجمالي عائدات الإعلانات، وهي نسبة مشابهة لنسبة عام 2009 والتي بلغت 25 مليون دولار، متوقعاً أن يتقلص الإنفاق على الإعلان عبر المحطات التلفزيونية في السنوات الأولى من الدراسة، وذلك قبل أن يعاود الارتفاع بشكل طفيف مع حلول 2015. وأوضح التقرير أنه في عام 2011، كانت الإمارات المقر الرئيسي لـ 72 محطة مجانية، ما وضعها في الترتيب الثالث بعد مصر والسعودية من حيث العدد الإجمالي للمحطات، كما امتلكت الإمارات 16 محطة أرضية، منها 13 محطة مملوكة للدولة، مقابل 3 محطات مملوكة للقطاع الخاص. وتبقى أبوظبي للإعلام ومؤسسة دبي للإعلام المؤسستين الإعلاميتين الأكثر أهمية في الإمارات، إذ تشغلان 10 من أصل 16 محطة محلية. ونوه التقرير بأن التركيبة السكانية الفريدة للإمارات شكلت توجهات متابعي المحطات التلفزيونية فيها، إذ يقضي 50% من المتابعين من ساعة إلى ثلاث ساعات يومياً في مشاهدة التلفزيون، ومن بين مختلف الجنسيات في الإمارات، فإن المواطنين الإماراتيين هم أصحاب المعدل الأعلى للمشاهدة، إذ يقضي 53% منهم من ثلاث إلى ست ساعات يومياً في متابعة المحطات. ورصد التقرير أن المعدل الوسطي للوقت الذي يقضيه الناس في متابعة التلفزيون في الإمارات في ازدياد، إذ يصل اليوم إلى ساعتين ونصف الساعة في أيام الأسبوع مقارنة بساعتين فقط عام 2009، ما يثبت صعود الخدمات التلفزيونية في المنافسة مع شبكة الإنترنت. وأظهرت الدراسة أن الأخبار والدراما هما أكثر البرامج التلفزيونية متابعة، ثانيهما الأفلام والبرامج الترفيهية، وفي حين أن الدراما هي الأكثر متابعة من قبل المواطنين، فإن الأخبار هي الأكثر متابعة بين الوافدين من العرب، وعزا التقرير ذلك إلى الاهتمام الواسع بالاضطرابات الإقليمية التي شهدها عاما 2011 و2012. وقدر التقرير معدل انتشار خدمات البث التلفزيوني عبر الإنترنت في المنازل بنحو 33%، مؤكداً أنها فرصة لهذه المنصة في تحقيق قدر من النمو في الإمارات نتيجة للاستثمار المتزايد في مجال البنية التحتية للألياف وباقات عروض الخدمات المتنوعة، مثل التلفزيون والهاتف النقال والثابت والنطاق العريض والتي يقدمها مشغلا الاتصالات “اتصالات” و”دو”، حيث تمثل خدمة إي لايف المقدمة من اتصالات نموذجاً عن هذه الخدمات. وتقدم خدمة البث التلفزيوني عبر الإنترنت من قبل اتصالات عبر شبكة أليافها الجديدة التي تصل المنازل وتوفر خدمة البرامج المسجلة، والعديد من إمكانيات تسجيل الفيديو الشخصي (PVR)، إضافة إلى خدمة الفيديو حسب الطلب وإمكانية البرمجة الموحدة. وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن المحطات المجانية لا تزال الأكثر انتشاراً، إلا أن خدمات التلفزيون المدفوع قد شهدت زيادة وصلت إلى 17% منذ 2009، إضافة إلى نسب عالية من المشتركين في الإمارات مقارنة بأسواق أخرى. ورجح أن يستفيد مشغلو التلفزيون المدفوع من فرصة الاهتمام المتزايد بخدمات معينة، مثل خدمة البرامج المسجلة التلفزيونية وخدمة الفيديو عبر الشبكة. وأظهرت الدراسة أن الاشتراكات في خدمات التلفزيون المدفوع قد ازدادت منذ 2009 في إشارة إيجابية للاعبين الأساسيين في هذا القطاع، حيث يقدر حجم شراء خدمات التلفزيون المدفوع في الإمارات بنمو 45%، وفي حين يشكل الأجانب من العرب أغلبية أولئك الذين لا يشتركون في أي محطات مدفوعة، فإن الأجانب من غير العرب يشكلون الحصة الأكبر من المشتركين. شبكات التواصل الاجتماعي وصلت نسبة مستخدمي الشبكة الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي يومياً إلى 90%، فمنذ 2009 ازداد تواتر زيارة مواقع التواصل الاجتماعي بشكل جوهري. إذ وصلت نسبة المستخدمين الذين يزورون أحد هذه المواقع من أربع إلى خمس مرات يومياً إلى 21% مقارنة بنسبة 3% في 2009. ورصد التقرير أن الأجانب من العرب ومن تزيد أعمارهم على 35 سنة هم أصحاب النسب الأعلى، وفيما يتعلق بتواتر الاستخدام وبشكل عام، فإن هناك زيادة مهمة في المعدل الوسطي للوقت الذي يقضى في التواصل الاجتماعي، إذ قفز ذلك المعدل من 4, 5 إلى 9,11 ساعة أسبوعياً. ووصلت نسبة الذين يمتلكون هواتف ذكية من السكان إلى 65%، بينما وصلت نسبة الذين يمتلكون حواسب محمولة إلى 78%، ما يعكس التوسع في استخدام الأجهزة التي تمكن من استهلاك المحتوى أثناء التنقل. ويبقى موقع فيسبوك باللغتين العربية والإنجليزية أكثر مواقع التواصل الاجتماعي زيارة، وما يثير الاهتمام أن موقع جوجل بلاس الذي أطلق مؤخراً في 2011 قد استطاع وفي فترة قصيرة أن يستقطب عدداً من المستخدمين، خاصة من بين المواطنين الإماراتيين، أما موقع “لينكد إن” فهو أقل زيارة من غيره من المواقع، ويعزى ذلك إلى عدم دعمه للغة العربية. وفيما يتعلق بخدمات “يوتيوب”، وصلت نسبة مستخدمي الموقع إلى 76% من مستخدمي شبكة الإنترنت، كما وصلت نسبة المستخدمين المنتظمين الذين يستخدمون الموقع أكثر من مرة واحدة شهرياً إلى 64%، ونلحظ زيادة في تواتر استخدام “يوتيوب” منذ 2009، إذ تصل نسبة الذين يستخدمون هذا الموقع أو المواقع المشابهة أكثر من مرة واحدة يومياً إلى 11%، كما أن المعدل الوسطي للزيارات الأسبوعية يصل الآن إلى 1, 4 مقارنة بمعدل 6, 2 في 2009. ويشهد موقع “تويتر” شعبية متنامية، إذ وصلت نسبة مستخدميه المنتظمين إلى 63% من مستخدمي شبكة الإنترنت، ونلحظ أن موقع تويتر هو الموقع الأكثر شيوعاً بين الأجانب، حيث تصل نسبة الذين يمتلكون حساباً منهم إلى 96%، بينما تصل نسبة من لا يمتلكون حساباً من كل من المواطنين الإماراتيين والوافدين من العرب إلى 50%. ومن المفاجئ أيضاً أن 50% ممن تقل أعمارهم عن 24 سنة لا يمتلكون حساباً. وتعتبر الإمارات من أكثر أسواق المنطقة التي تنتشر فيها تطبيقات الهواتف الذكية، ما يجعلها في ذلك قريبة من حال الأسواق المتقدمة، كما في الولايات المتحدة وبريطانيا، وتصل نسبة الذين يحملون التطبيقات بشكل منتظم إلى 77% من مستخدمي الهواتف الذكية، كما أن ربع هذه النسبة يحملون هذه التطبيقات أسبوعياً. ومع ازدياد أعداد الذين يمتلكون أجهزة تمكنهم من الاتصال بشبكة الإنترنت، فإنه من المتوقع لمعدل زيارة مواقع التواصل الاجتماعي أن يرتفع في ظل الانتشار الواسع لنقاط الوصول إلى هذه المواقع عبر هذه الأجهزة. وأوضح التقرير أن المحطات الإذاعية تسهم حالياً بنسبة 12% من إجمالي الإنفاق على الإعلان، على أننا نتوقع لنسبة الإنفاق على الإعلان عبر الإذاعات أن ترتفع بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 5,2% على طول فترة الدراسة، لتصل إلى 94 مليون دولار بحلول 2015. ويتمتع سوق المحطات الإذاعية في الإمارات بالتنوع مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة، إذ يتم البث بتشكيلة من اللغات تتناسب مع التركيبة السكانية في البلد، ومع ذلك فإن الإنفاق على الإعلان عبر المحطات الإذاعية لا يزال منخفضاً نسبياً، ويمكن لذلك أن يعزى إلى التوزيع الشديد للمستمعين على المحطات المختلفة. وازداد عدد المحطات الإذاعية المحلية في الإمارات بنسبة 58%، إذ وجدت 38 محطة في نهاية 2011 مقابل 24 محطة في 2009. أما الإعلان الخارجي، بما في ذلك السينما، فيسهم حالياً بنسبة 13,3% من الإنفاق على الإعلان، وهي ثاني أعلى نسبة بعد الصحف، على أن الإنفاق على الإعلان الخارجي كان مدفوعاً في الماضي من قبل قطاع التعمير في الإمارات. وخلص التقرير إلى أن الإمارات تمكنت من تنصيب نفسها مركزاً تجارياً لمنتجي المحتوى في المنطقة، حيث يوجد بها استوديوهات الإنتاج التليفزيوني وإنتاج الأفلام في مدينة دبي للاستوديوهات والمنطقة الإعلامية في أبوظبي (Towfour54). ويوجد في الإمارات بعض أهم مطوري المحتوى العالميين، مثل كارتون نتورك وسكاي نيوز عربية وسي إن إن وبي بي سي العربية، وذلك إضافة إلى مطوري المحتوى الإقليميين مثل محطة العربية وأو ثري برودكشنز التابعتين لشبكة أم بي سي. الإمارات الأولى عربياً في انتشار تطبيقات الهواتف الذكية دبي (الاتحاد) - تتصدر الإمارات دول المنطقة من حيث انتشار تطبيقات الهواتف الذكية، بحسب الإصدار الرابع من تقرير” نظرة على الإعلام العربي2011– 2015” والذي تم إعداده بالتعاون مع مؤسسة “ديليوت”. وقال التقرير أن نسب انتشار هذه التطبيقات في الدولة يجعلها قريبة المعدلات المسجلة في حال الأسواق المتقدمة كما في الولايات المتحدة وبريطانيا. وأوضح التقرير أن نسبة الذين يحملون التطبيقات بشكل منتظم في الإمارات تصل إلى 77% من مستخدمي الهواتف الذكية، كما أن ربع هذه النسبة يحملون هذه التطبيقات أسبوعياً. وأوضح التقرير انه مع ازدياد أعداد الذين يمتلكون أجهزة تمكنهم من الاتصال بشبكة الإنترنت، فإنه من المتوقع لمعدل زيارة مواقع التواصل الاجتماعي أن يرتفع في ظل الانتشار الواسع لنقاط الوصول إلى هذه المواقع عبر هذه الأجهزة. الصحافة المطبوعة ستبقى المسيطرة على إيرادات الإعلانات في الدولة دبي (الاتحاد) - ذكرت دراسات شركة أبسوس، الواردة بالإصدار الرابع من تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2011 – 2015”، والذي تم إعداده بالتعاون مع مؤسسة “ديليوت”، أن المنصة المطبوعة ستبقى المسيطرة على إيرادات الإعلانات في الدولة، ما يفسر إسهامها بنسبة 55% من مجمع عائدات الإعلان في 2011. ويتألف سوق الصحف الإماراتية من ثماني يوميات باللغة العربية، منها يومية واحدة خاصة بالأعمال، وست يوميات باللغة الإنجليزية، وتعود ملكية هذه الصحف الأربع عشرة إلى القطاع الخاص، ما عدا أربعة منها مملوكة للدولة. وفيما يتعلق بأعداد التوزيع، فهي من بين الأعلى في المنطقة، إذ وصلت أعداد التوزيع للصحف اليومية في الإمارات إلى ما يزيد على مليون نسخة في 2011 وفق التقرير. ويقدر أن 56% من قراء الأخبار في الإمارات يقرؤون الصحف كل يوم، مقارنة بنسبة 45% في السعودية و42% في مصر. ووفقاً للتقديرات الواردة في التقرير، سيتراجع الإعلان في الصحف بشكل طفيف في نهاية عام 2015 إلى 343 مليون دولار، وذلك مقارنة بمستويات الإنفاق في عام 2011. وتوقع التقرير وصول حصة الصحف من صافي المردود الإعلاني في الدولة إلى نحو 43,7% بحلول عام 2015، مقابل حصة تتجاوز 61% خلال عام 2009، وذلك بسبب تراجع صافي المردود الإعلاني على الصحف بواقع 1,7% سنوياً خلال الفترة من 2009 إلى 2015، إلا أن التقرير أكد بقاء الصحف أكبر وسيلة للإعلان في الدولة في المستقبل المنظور. وتسهم المجلات بنسبة 8% من إجمالي سوق الإعلانات في الدولة، حيث استقطبت صافي إيرادات إعلانية بلغ نحو 196 مليون درهم “53,4 مليون دولار” خلال عام 2011. «نظرة على الإعلام العربي» يرصد الاتجاهات في 17 سوقاً عربية دبي (الاتحاد) - يعد تقرير” نظرة على الإعلام العربي 2011-2015” إحدى مبادرات نادي دبي للصحافة والتي تهدف إلى الإسهام في توفير البيانات الدقيقة والتحليلات والتوقعات المستقبلية المتعلقة بصناعة الإعلام العربي، ويسلط التقرير الضوء على الاتجاهات الإعلامية في 17 دولة، بما يجعل منه مرجعاً موثوقا للمهتمين بقطاع الإعلام في المنطقة. ويعكس الإصدار الرابع من تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2011-2015”، والذي حملت نسخته هذه التحديات والفرص لقطاع الإعلام في الدول العربية .”الإعلام العربي: الانكشاف والتحول”. ووسع التقرير من تغطيته الجغرافية في هذا الإصدار، ليشمل سوقين جديدتين هما العراق وليبيا، وكلاهما شهد تحولات ديناميكية في قطاع الإعلام خلال السنة الماضية كما تم إدراج أربعة أنواع رئيسية من المحتوى في التحليل الإقليمي هي المسلسلات التلفزيونية والسينما والرياضة والموسيقى. وأعد التقرير وفق أعلى المعايير المهنية من خلال فريق نادي دبي للصحافة. كما اشترك فريق ديلويت في تدعيم التحليل بمقابلات أجريت مع أكثر من 140 شخصية من المعنيين عبر 17 سوقاً شملها التقرير وتضمنت المقابلات مسؤولين بالمنصات الإعلامية الرئيسية مثل الصحافة المطبوعة، والتلفزيون، والإعلان عبر الإنترنت، والإذاعة، والسينما بالإضافة إلى مقابلات مع الوكالات الإعلانية ما أعطى التقرير نظرة عملية على الأرض لقطاع الإعلام عبر المنطقة. ويتضمن التقرير دراسات لتوزيع الصحف وسلوكيات شرائها ومطالعتها والتوقعات المتعلقة بصافي الإنفاق على الإعلان حتى عام 2015، والتوقعات المتعلقة بتطور عائدات التلفزيون المدفوع ومبيعات الصحافة المطبوعة المنصات الرئيسية. «زهرة الخليج» تتصدر المجلات العربية من حيث الشعبية والانتشار ? دبي (الاتحاد) - جاءت مجلة زهرة الخليج، التي تركز على نمط حياة المرأة، في المرتبة الأولى انتشاراً بين المواطنين الإماراتيين والأجانب من العرب، في حين كانت مجلة فرايدي الأكثر انتشاراً بين الأجانب من غير العرب، بحسب دراسات شركة أبسوس، الواردة بالإصدار الرابع من تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2011 – 2015” والذي تم إعداده بالتعاون مع مؤسسة “ديليوت”. وأظهرت الدراسات، أن المواضيع الأكثر تفضيلاً بين قراء المجلات في الإمارات، تشمل الأزياء والمشاهير وذلك بشكل خاص بين النساء، إضافة إلى الأخبار والثقافة. وينسجم مع التوجه الذي لوحظ في 2009 باستثناء تراجع المواضيع المتعلقة بالقضايا الراهنة والتي كانت على رأس قائمة المواضيع الأكثر قراءة بالنسبة للمجلات في 2009، حيث أسهمت في ذلك الأحداث الاقتصادية التي تخللت تلك الفترة. وتظهر الدراسة أن نسبة أصحاب الاشتراكات وصلت إلى 41%، وهي نسبة عالية مقارنة بأسواق أخرى في المنطقة مثل السعودية، حيث 88% ليسوا من أصحاب الاشتراكات في أي مجلة كانت. وأظهرت الدراسة أن نسبة 56% من القراء العرب في الإمارات يفضلون إما “بشكل كامل” أو “إلى حد ما” قراءة الطبعات العربية على نظيراتها العالمية. وتصدرت مجلة زهرة الخليج المجلات العربية في الإمارات من حيث الشعبية والانتشار، كما جاءت المطبوعة نفسها في الترتيب الأول في قائمة المجلات الأكثر شراء من قبل القراء في السوق المحلية. على الرغم من أن الصحافة المطبوعة تبقى المنصة الأكثر انتشاراً لقراءة الأخبار. واظهرت البحوث أن 50% من قراء الأخبار في الدولة يستمدون الأخبار من شبكة الإنترنت أكثر من مرة واحدة أسبوعياً. في حين أن 25% من هؤلاء يقرؤون الأخبار من على الشبكة أكثر من خمس مرات أسبوعياً. وفي حين أن المواقع الإلكترونية هي أكثر الوسائل انتشاراً لقراءة الأخبار من على الشبكة، تأتي الرسائل النصية الإخبارية على الهاتف النقال في المرتبة الثانية بين المواطنين الإماراتيين. وأظهرت الدراسة إمكانية جني الأموال من وراء إرسال محتوى إخباري خاص عبر الشبكة تبدو محدودة، إذ بلغت نسبة الذين لم يدفعوا أبداً مقابل أي محتوى إخباري عبر شبكة الإنترنت أو الهاتف النقال 83%، كما بلغت نسبة غبر الراغبين بالدفع مقابل هذه الخدمة 53%. وعلى الرغم من الزيادة المستمرة في أعداد قراء الأخبار والمجلات من على الشبكة، فإن الصحافة المطبوعة لا تزال المنصة الوحيدة لقراءة الأخبار والمجلات لما يقارب 59% من الناس مقابل 7% من القراء يستخدمون الآن شبكة الإنترنت. وتعتبر شبكة الانترنت وسيلة لتلقي الأخبار بشكل أكثر كثافة من استخدام الصحافة المطبوعة. شبكة الإنترنت تتزايد كمنصة أساسية خاصة بالإنفاق على الإعلان ? دبي (الاتحاد) - أكد تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2011 - 2015”، أن أهمية شبكة الإنترنت تتزايد كمنصة أساسية فيما يتعلق بالإنفاق على الإعلان، متوقعاً أن تشهد نمواً قوياً في هذا القطاع، خاصة على حساب المنصات المطبوعة. ولفت التقرير إلى أن مجال الإنفاق على الإعلان الرقمي سيشهد طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، يدعمها تركيز الإمارات على القطاع الرقمي وما تتمتع به من بنية تحتية متينة لشبكة النطاق العريض، إضافة إلى وجود العلامات التجارية العالمية التي تنفق بشكل متزايد على التسويق الرقمي. وأضاف أن المنصات الرقمية ساهمت في 2011 بنسبة 8% من إجمالي الإنفاق على الإعلان مقارنة بنسبة 2% عام 2009، متوقعاً معدل نمو سنوي مركباً يصل إلى 32% على طول فترة الدراسة، ليصل بذلك الإنفاق على الإعلان الرقمي بحلول 2015 إلى 157 مليون دولار، أي ما يقارب 20% من مجمل العائدات. واستكمل أنه على الرغم من كون المنطقة لا تزال على عتبة استخدام المنصات الرقمية، إلا أنه ومع انتشار خدمات النطاق العريض الثابتة والنقالة خلال السنوات المقبلة، يتوقع للمنصات الرقمية أن تكون أكثر استقطاباً للمعلنين في المنطقة. ووفق التقرير، وصل معدل الوقت الذي يقضيه الناس على الشبكة يومياً خلال عام 2011 في الإمارات إلى 3, 2 ساعة يومياً، وذلك بزيادة عن معدل 2009 والذي وصل إلى 1, 2 ساعة، وبينما كانت نسبة 48% من مستخدمي الشبكة يقضون من ساعة إلى ساعتين يومياً في 2009، فإن تلك النسبة نفسها من المستخدمين تقضي اليوم ما بين ساعتين وخمس ساعات يومياً. ولاحظ التقرير أن الذكور الذين يقضون وقتاً أكثر من ثلاث ساعات يومياً على الشبكة هم الفئة العمرية تحت 35 سنة، كما أن ما يقارب نسبة 14% من المستخدمين تحت عمر 24 سنة يقضون أكثر من أربع ساعات على الشبكة يومياً. وعلى صعيد تفضيلات المحتوى، بلغت نسبة المواطنين الإماراتيين الذين يفضلون التصفح بالعربية 85%، إلا أن الإنجليزية لا تزال بالإجمال اللغة الأكثر تفضيلاً، كما لوحظ ارتفاع شعبية التواصل الاجتماعي بما يقارب ثماني نقاط مئوية منذ 2009، وليصبح بذلك النشاط الأكثر شيوعاً بين المستخدمين. طلبة الجامعات يفضلون التلفزيون والمواقع الإلكترونية لمتابعة الأخبار دبي (الاتحاد) - بين الإصدار الرابع من تقرير” نظرة على الإعلام العربي2011- 2015” والذي تم إعداده بالتعاون مع مؤسسة “ديليوت أن” أن 22% من الطلاب يعتمدون على المواقع الإخبارية على الإنترنت كمصدر للأخبار مقابل 20% ممن يعتمدون على الصحف والمجلات المطبوعة. وأكد طلاب الجامعات في الدولة أنهم يتابعون الأخبار عبر الإنترنت بدلاً من المطبوعات كون الوصول إليها أكثر سهولة وبساطة. وعند سؤالهم عما إذا كان دور وسائل الإعلام المطبوعة سيتقلص في المستقبل القريب، قال 67% ممن استطلعت آراؤهم أنه ليس ثمة ما يشير إلى استمرار أهمية المنصات المطبوعة على النحو القائم بين سكان يتزايد اهتمامهم بالفضاء الرقمي. وأظهرت الدراسة أن التلفزيون والإذاعة هما المصدران الأكثر انتشاراً لاستقاء الأخبار في أوساط هذه الشريحة (23%)، في حين كانت الأخبار الاجتماعية النوع الأكثر متابعة، أما الأخبار ذات الصلة بالاقتصاد والتجارة فقد كانت الأقل متابعة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©