واشنطن (أ ف ب)
أعلنت شركة تويتر أن أحد موظفيها في يومه الأخير في العمل هو المسؤول عن توقف حساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشخصي لبضع دقائق أمس الأول الخميس لديها، حيث قرأ زوار الصفحة على تويتر «عذراً، هذه الصفحة غير موجودة». وكانت الشبكة أعلنت في وقت سابق أن الحساب تعطّل جراء خطأ ارتكبه «عن غير قصد» موظف في هذه الشبكة الاجتماعية، موضحة «تم تعطيل حساب دونالد ترامب عن غير قصد، بسبب خطأ بشري ارتكبه موظف في تويتر».
وأضافت الشبكة أنّ حساب ترامب الشخصي «انقطع طوال 11 دقيقة وعاد» بعد ذلك إلى العمل، مشيرة إلى أنّ هناك تحقيقاً داخلياً يجري وأنه تم اتخاذ «الخطوات الضرورية كي لا يتكرّر ذلك مُستقبلاً».
لكنها كشفت لاحقاً «لقد تبين لنا بعد التحقيق أن الانقطاع تسبب به موظف قام بذلك في يومه الأخير في العمل لدى تويتر».
والحساب الشخصي لترامب، يفضله الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي لإعلان إجراءات وتوجيه الانتقادات والتعليقات أحياناً بحق أشخاص من معسكره أو أنه لم يعد راضياً عنهم.
ويستخدم ترامب تويتر بشكل شبه يومي، ويبلغ عدد متابعي الحساب الرسمي للرئيس الاميركي 20,9 مليون شخص. ويبدأ الرجل الذي أكد في الماضي أن بوسعه أن يكون «رئاسياً أكثر» من جميع أسلافه مع استثنائه أبراهام لينكولن، يومه في كل صباح بحملة تغريدات على تويتر، غالباً ما تكون نبرتها وأسلوبها لاذعاً. ويتساءل الجميع: أي أهمية ينبغي إعطاؤها لهذه الرسائل الرئاسية؟.
وقد أثار تعطل حساب ترامب لوقت قصير جدلاً حول الحماية التي يتمتع بها هذا الحساب الشخصي والتداعيات الخطيرة المحتملة التي يمكن أن تتسبب بها أية رسائل قد تنسب خطأ للرئيس الأميركي.
وفي تغريدة على تويتر كتب بلايك هاونشل رئيس تحرير مجلة بوليتيكو «معرفة أن موظفاً ما يمكنه إقفال هذا الحساب الشخصي أمر يثير الصدمة.. ما الذي كان سيحدث لو كتب رسائل مضللة بدلاً من ذلك؟».
وبعد إعادة تفعيل حسابه، غرد ترامب حول جملة من المواضيع، إلا أنه لم يتناول ما حدث.
عدد اليوم
