نفذت سفارة دولة الإمارات في تونس مشروع كسوة العيد بإشراف سالم عيسى قطام الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية، وتضمن توزيع 155 كسوة عيد على مستحقيها من أطفال، ينتمون إلى عوائل فقيرة ومعوزة مقيمة بأحياء شعبية حول مدينة تونس.
وتم اختيار المستفيدين بالتنسيق والتعاون مع جمعيتين خيريتين، هما «جمعية أنوار الخيرية» و«جمعية عناية الخيرية»، قامتا بوضع قائمة بعدد من الأطفال المعوزين الذين غمرتهم فرحة الاحتفال بعيد الفطر وهم يختارون تشكيلة من مكونات كسوة العيد ذات الجودة الرفيعة والعالية.
وجرى توفير اعتمادات «كسوة العيد» من قبل الهلال الأحمر الذي حرص على أن تكون هذه المساعدات المقدمة للأطفال المعوزين من النوعية الجيدة.
وأثنى أولياء أمور الأطفال المستفيدين بمشروع كسوة العيد على الهلال الأحمر، وأكدوا أنه يمثل أحد أهم مكونات مؤسسات العمل الخيري بدولة الإمارات، منوهين بأن مثل هذا العمل ليس غريباً على دولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا، وكان من ضمن الأطفال المستفيدين بمشروع كسوة العيد 40 طفلاً يتيماً.
وبدأت السفارة أمس بالتنسيق مع جمعيات خيرية تونسية بتوزيع زكاة الفطر، وحرصت على أن تستفيد منها العوائل الفقيرة والأشخاص المعوزون، وذلك بتمويل من كل من الهلال الأحمر وجمعية دار البر بدبي.
ويمثل «مشروع كسوة العيد وزكاة فطر» تتويجاً للأعمال الإنسانية التي قامت بها السفارة، والتي كان منطلقها توزيع سلة رمضان الغذائية، حيث تم في شهر رمضان المبارك توزيع 2450 سلة، استفادت منها عائلات تونسية معوزة في عشر محافظات بكل مناطق البلاد.
وتم تأمين التمويلات لهذا المشروع الخيري المتميز بفضل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، و«الهلال الأحمر» وجمعية الشارقة الخيرية، ودار البر بدبي.
وثمنت الجمعيات الخيرية التونسية التي تعاونت مع السفارة المجهودات التي يبذلها السفير سالم عيسى القطام الزعابي والجمعيات الخيرية الاماراتية في دعم علاقات التعاون والتواصل بين البلدين والشعبين، منوهة إلى أن الأعمال الخيرية والإنسانية من التقاليد الراسخة في دولة الإمارات، والتي تزداد قوة ورسوخاً بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
(تونس- وام)
عدد اليوم
