أكد المدير العام لشركة البندق المحدودة يوجي شيوزاوا أن شركته تنفذ مشاريع لتطوير الطاقة الإنتاجية لحقل البندق من النفط الخام.
وقال إن أعمال التطوير تشمل حفر آبار جديدة لتمكين الشركة من الاستمرار في معدلات الانتهاج الحالية من النفط الخام “دون أن يكشف عن مستوى الإنتاج الحالي للشركة”. وأضاف شيوزاوا لوكالة أنباء الإمارات أمس بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس شركة البندق المحدودة أن أعمال التطوير تشمل أيضا استخدام تكنولوجيا حديثة في عملياتها لإنتاج النفط وتسويقه.
وأوضح أن الشركة مستمرة في عمليات الإنتاج والتطوير في الحقل لضمان استمرارية الإنتاج بمعدلات مستقرة حتى نهاية الاتفاقية مع الأطراف المعنية المالكة لحقل البندق في عام 2018، لافتاً الى أن ملكية الحقل تعود مناصفة الى حكومة أبوظبي ودولة قطر.
وأكد يوجي شيوزاوا أن الشركة مستمرة في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالمحافظة على الصحة والسلامة والبيئة رغم تأثيرات الأزمة المالية العالمية خلال العامين على الصناعة النفطية ككل.
وقد أقام المجلس الأعلى للبترول حفل استقبال مساء أمس الأول في فندق أبوظبي انتركونتيننتال بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس شركة البندق المحدودة وشركة تطوير البترول المتحدة المحدودة “اليابان” تخلله عرض فيلم وثائقي على شركة البندق المحدودة.
حضر الحفل معالي يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وعبدالله محمد العثمان سفير دولة قطر لدى الدولة وتاتسوو واتانابي سفير اليابان لدى الدولة وعدد من كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للبترول وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” شركة البندق المحدودة وشركات يابانية ودولية عاملة في الدولة.
وتأسست شركة البندق المحدودة لتطوير حقل البندق البحري للنفط وذلك في شراكة بين حكومة أبوظبي ودولة قطر.. وهي إحدى الشركات العاملة تحت مظلة المجلس الأعلى للبترول الذي يعتبر الجهاز الأعلى المسؤول عن شؤون النفط في إمارة أبوظبي.
وأعرب ايجي أوكوياما رئيس مجلس إدارة شركة البندق المحدودة في كلمة له في الحفل عن عظيم تقديره للدعم والتوجيه المقدم باستمرار لكلتا الشركتين من قبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي يوسف عمير بن يوسف وموظفي شركة أدنوك. كما أعرب عن تقديره للدعم المقدم من دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ومعالي عبد الله حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وخالد سعيد الرميحي بصفته ممثلًا عن شركة قطر للبترول.
ولفت أوكوياما الى أنه تم تأسيس شركة البندق المحدودة وشركة تطوير البترول المتحدة المحدودة في عام 1970 لتطوير حقل نفط البندق الذي يقع على الحدود البحرية بين أبوظبي وقطر.
وقال “ لقد باشرنا الإنتاج التجاري في عام 1975 وتمكنا من القيام بعمليات آمنة ومستقرة بتكاليف ملائمة آخذين في الاعتبار المسائل البيئية بالاشتراك مع شركة البترول البريطانية “ بي بي “ كشريك في المشروع المشترك.
وأكد أنه بالرغم من تعرض الشركة لمختلف أنواع الصعوبات في الماضي مثل توقف الإنتاج لفترة أربع سنوات في بداية الثمانينيات من القرن العشرين خلال إنشاء مرافق حقن المياه إضافة إلى هبوط وانخفاض أسعار النفط السريع والمفاجئ وتقلبات أسعار الين فقد تمكنت من تجاوز هذه الصعاب والتغلب عليها .
وأضاف أن الشركة قامت باستغلال معظم مصادرها باستخدام تقنيات خاصة، مؤكداً أن جهود الشركة أثمرت عن استرداد معدل النفط بما يزيد على 50 في المائة في مكمن بحقل البندق إضافة إلى التشغيل السلس لمرافق حقن الغاز المرافق بالمجمع البحري.. لافتاً الى أن نتيجة هذه التجارب تؤكد أنه بإمكان شركة نفط صغيرة التألق بتفردها وتميزها. وأكد أوكوياما أن الشركة ستبقى مستمرة في المساهمة بتطور أبوظبي و قطر لأطول مدى ممكن حتى نشارك القوى الرائدة في تحقيق المزيد من الازدهار لكلا الشعبين المضيفين.
عدد اليوم
