زيوريخ (رويترز)
أعلنت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف رفائيل كايخاس الرئيس السابق لهندوراس «الذي أصبح لاحقاً مسؤولًا كروياً» مدى الحياة لتورطه في الفضيحة التي عصفت بالاتحاد المحلي للعبة.
كما تقرر إيقاف مواطنه الفريدو هاويت - النائب السابق لرئيس الفيفا والقائم السابق بأعمال رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي مدى الحياة. وأقر كلاهما أمام القضاء الأميركي هذا العام بتورطهما في فضائح رشى كشفها تحقيق أميركي متعلق بالفساد في عالم كرة القدم.
وهاويت وكايخاس ضمن عشرات المسؤولين - بينهم أعضاء سابقون باللجنة التنفيذية بالفيفا وشركات تسويق رياضي - وجهت لهم تهم في الولايات المتحدة العام الماضي ليدخل الفيفا أزمة غير مسبوقة.
وذكرت لجنة القيم بالفيفا أن المسؤولين الاثنين السابقين خالفا قواعد الرياضة المتعلقة بالرشى والفساد وتضارب المصالح والولاء وواجب الإفصاح عن أي مخالفة.
وأضافت اللجنة: نتيجة لذلك.. تقرر إيقاف المسؤولين الاثنين مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط ذي صلة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي.
وأقر هاويت أمام محكمة اتحادية في نيويورك بتورطه في 4 اتهامات تتعلق بالاحتيال.
وأقر العضو السابق باللجنة التنفيذية بتلقيه رشى بقيمة مئات الآلاف من الدولارات من شركتي تسويق رياضي كانتا تسعيان للحصول على حقوق بث مباريات وبطولات كرة القدم.
وكان هاويت - الذي ينتظر النطق بالحكم في قضيته في مارس المقبل - قائما بأعمال رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «الكونكاكاف» لمدة 6 أشهر عندما اعتقل في فندق فخم في زيوريخ أثناء استعداده للمشاركة في الجمعية العمومية للفيفا في ديسمبر من العام الماضي. واعتقل سلفه في المنصب جيفري ويب في نفس الفندق قبلها في مايو من العام الماضي. وأقر ويب أمام القضاء الأميركي بتورطه في الابتزاز والاحتيال وغسل الأموال وفرض عليه الفيفا إيقافا مدى الحياة.
وأقر كايخاس - رئيس هندوراس من 1990 إلى 1994 - بتورطه في تهم الابتزاز والاحتيال الإلكتروني.
وترأس كايخاس اتحاد الكرة في هندوراس بين عامي 2002 و2015، وكان عضواً بلجنة التسوق وحقوق البث التلفزيوني في الفيفا.
وأقر الرئيس السابق بسعيه لتقاضي رشى فيما يتصل بمنح حق بث مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم. ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم في قضيته في 27 يناير المقبل.
عدد اليوم
