أنور إبراهيم (القاهرة)
أثار الأداء الباهت للنجمين الكبيرين التشيلي أليكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل، خلال مباراة فريقهما أرسنال أمام مانشستر سيتي في الجولة 17 للدوري الانجليزي «البريميرليج» علامات استفهام وتساؤلات كثيرة عند جماهير «المدفعجية» ونجومها القدامى، خاصة بعدما تردد في الصحافة الانجليزية في الآونة الأخيرة عن مطالبتهما بزيادة راتب كل منهما زيادة كبيرة كشرط أساسي لتجديد عقديهما الذي ينتهي بالنسبة لكل منهما في 2018، ما جعلهما يماطلان في مفاوضات التجديد.
النجم الفرنسي المعتزل «تيري هنري» الذي سبق له اللعب في صفوف أرسنال كان أول من انتقد هذين النجمين الكبيرين، على الرغم من اعترافه بأهمية دور كل منهما مع الفريق، وقال في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: لاينكر أحد أهمية أليكسيس وأوزيل ودورهما المؤثر في صفوف الفريق وخططه المستقبلية، ولكن هذا لا يعني أن يضغطا على النادي برفع سقف مطالبهما المادية وراتب كل منهما الأسبوعي مقابل الموافقة على التجديد.
وأضاف هنري أسطورة أرسنال في العقد الأول من الألفية الثالثة: نعم التجديد لهما ضروري ولكن من دون ضغط أو ابتزاز، فالنادي لا يمكنه أن يذهب إلى مالا نهاية بالنسبة لتنفيذ مطالبهما المادية. وتابع هنري قائلا: «إذا استسلم النادي لضغوطهما وحقق لهما هذه الزيادة الكبيرة التي يطلبانها (لم يحدد الرقم) فإنني أنتظر منهما آنذاك أن يسجل كل منهما ثلاثة أهداف «هاتريكس في كل مباراة».
واختتم هنري تصريحاته قائلا: «يجب أن يفوز اللاعب - أي لاعب - ببطولة أو لقب ما مع ناديه قبل أن يطالب بزيادة كبيرة في عقده».
جدير بالذكر أن تيري هنري «39 عاماً» كان واحداً من أبرز النجوم الأجانب في صفوف «المدفعجية» وهو الهداف التاريخي لأرسنال وسبق أن قاده إلى بطولة آخر دوري حصل عليها الفريق في 2004، كما وصل معه إلى نهائي دوري الأبطال الأوروبي عام 2006. ولعب هنري على التوالي لأندية موناكو ويوفينتوس تورينو وأرسنال وبرشلونة ونيويورك رد بولز، واعتزل في نهاية عام 2014 بعد أن بلغت الحصيلة الإجمالية لمبارياته في جميع الأندية التي لعب لها 791 مباراة سجل خلالها 402 هدفا. ومع منتخب بلاده لعب هنري 123 مباراة، وسجل خلالها51 هدفاً، ليكون الهداف التاريخي لمنتخب الديوك الفرنسية.
عدد اليوم
