حملة سعودية على "فيس بوك" لإلغاء المحرم مع المبتعثات

دعا مجموعة من الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى ضرورة الغاء شرط المحرم مع المبتعثات للدراسة خارج المملكة. وقال أصحاب صفحة "المطالبة بإلغاء شرط المحرم للمبتعثات" إنه "لابد من تحديد الأسباب التي خلفت الوصاية على المرأة، هل هي استغلال للنصوص الدينية وتفسيرها على الوجه القريب، رغم تأكيدها أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان أم أن السبب يرجع لبعض العادات والتقاليد". وعلقت شابة تدعى هوزان "أطالب بمحرم لكل مبتعث حماية له لتكون المعاملة بالمثل". وكتبت مها: "أتمنى أن يأتي الموضوع بفائدة لتغيير القوانين، فالقناعات الشخصية لاتتغير إلا بقرار من الدولة مثلما حصل لإدخال المرأة الشورى أو تأنيث المحلات النسائية". وعلق شاب سعودي "لايوجد في الفقه الإسلامي مايسمى بالوكيل الشرعي، نصيحة لكل أنثى سعودية من سن 15 حتى 45 سنة.. تثقفي في الفقه الاسلامي وأعرفي حقوقك الشرعية". وتساءلت هدى: "لماذا هذا التشدد بالنسبة للمحرم إذا كان الأهل موافقين على دراستها ويثقون بها ما المانع؟ اكتشفت مؤخراً أن بعض الملحقيات لاتشدد عليها، لكن الوزارة تتعرض لهجوم بسبب هذا التساهل لماذا لايكون شيء رسمي ومعلن ويكون في الوقت ذاته تخفيف من تكاليف المرافق؟". وتشترط وزراة التعليم العالي السعودية على الطالبات اللواتي يسافرن للدراسة في دول أخرى موافقة أحد أقاربهن لهن طيلة فترة الدراسة والمحرم إما أن يكون الأب أو الأبن أو الزوج أو الأخ أو الجد أو العم أو الخال والذي يرافق الدارسة طوال فترة ابتعاثها بما فيها الحضور قاعات المحاضرات.