الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

17 قتيلاً و54 جريحاً باعتداءات في العراق

17 قتيلاً و54 جريحاً باعتداءات في العراق
5 يوليو 2012
قتل 17 شخصا وأصيب 54 آخرون أمس بهجمات متفرقة في العراق أبرزها انفجار سيارة مفخخة في ناحية الزبيدية بمحافظة واسط، وعززت القوات الأمنية تواجدها في محافظة كربلاء بعد يوم من سقوط نحو 40 شخصا بتفجيرات، وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بسحب ملف الوزارات والمناصب الأمنية من يد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، وحمل الحكومة مسؤولية الخروقات الأمنية، معلنا استعداده لإنهاء ما وصفه بـ”أزمة المفخخات في البلد”. بينما تراوح الأزمة السياسية في مكانها، حيث فشلت لجنة الإصلاح التي شكلها التحالف الوطني الحاكم في الوصول إلى ورقة حل مقبولة من الجميع. وفي ناحية الزبيدية بمحافظة واسط جنوب بغداد أسفر انفجار سيارة مفخخة داخل السوق الرئيسي عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 37 آخرين بينهم نساء وأطفال. وأوضحت الشرطة أن الانفجار وقع داخل السوق الرئيسية وسط الناحية، وفرضت قوات الأمن حظرا للتجوال وانتشرت في شوارع الناحية بعد وقوع الانفجار. وأدى الانفجار إلى تدمير 15 محلا تجاريا ووقوع أضرار مادية كبيرة في السوق. وفي بغداد اغتيل ضابط في الشرطة بحي الجهاد (غرب) بسلاح كاتم للصوت، كما اغتيلت شرطية بسلاح مماثل في شارع فلسطين (شرق)، واغتال مجهولون موظفا في مجلس النواب العراقي بسلاح مماثل في منطقة الأعظمية (شمال). كما أصيب ثلاثة من الشرطة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في منطقة الوزيرية (شمال). وفي هجوم آخر أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش في منطقة التاجي شمال العاصمة. وفي منطقة العامرية (غرب) قتل ضابط من قوات الرد السريع وأصيب أحد أفراد القوة بجروح خلال اشتباكات وقعت قبيل الفجر، واعتقل خمسة مطلوبين خلال مداهمة. وفي محافظة ديالى قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في قضاء طوز خورماتو التابع للمحافظة والمتاخم لكركوك بمحافظة التأميم. ونجا أحد أعضاء قوة الصحوة في ناحية هبهب من محاولة اغتيال بهجوم مسلح نفذه مجهولون يرتدون زيا أمنيا شمال غرب بعقوبة أسفر عن إصابة اثنين من المهاجمين. وفي نينوى قتل 3 من عناصر الجيش العراقي وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في قضاء تلعفر غرب الموصل، واعتقلت قوة عسكرية ثلاثة مطلوبين يحملون الجنسية السورية أثناء تواجدهم داخل القضاء ودخولهم العراق بشكل غير رسمي. وفي شأن متصل عززت قوات الأمن العراقية تواجدها في محافظة كربلاء بعد سقوط أكثر من 40 قتيلا أمس الأول، لحماية الزوار الذين يحتفون بليلة النصف. وقال مصدر أمني إن “الجهات الأمنية أرسلت 5 آلاف عنصر أمن من شتى الصنوف إلى كربلاء لحماية زيارة النصف من شعبان”. وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بسحب ملف الوزارات والمناصب الأمنية من يد المالكي. ودان التفجيرات التي وقعت أمس الأول والتي تحدث كل يوم، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤولية “ما يحدث من تفجيرات” في البلد. وطالب بضرورة “إنهاء الخلافات السياسية التي جرت العراق إلى الويلات”، مشيرا إلى “ضرورة إنهاء ملف الوزارات والمناصب الأمنية، ولابد من إخراجها من يد رئيس الوزراء فورا”. ودعا الصدر “الشعب العراقي إلى التعاون مع الجيش والشرطة” لتفادي التفجيرات. وأعلن استعداده “للتعاون من أجل إنهاء أزمة المفخخات ولا نريد خدمة الشعب العراقي”. سياسيا بحثت لجنة الإصلاح التي شكلها التحالف الوطني الحاكم ورقة إصلاح سياسي وفقا لرؤيتها، وأعلنت أنها ستعرضها على الرئيس العراقي جلال طالباني لتعرض بدورها على باقي الكتل السياسية، التي رفضت مبدئيا الصيغة التي يتعامل بها التحالف مع الشركاء السياسيين المماطلة في تطبيق اتفاقيات الشراكة.وقال بيان صدر عن رئيس كتلة التحالف الوطني البرلمانية ابراهيم الجعفري إنه “تم العمل على تبويب النقاط المختلفة حسب أولوياتها بهدف التحاور مع بقية الأطراف الوطنية العراقية خلال جولة اللقاءات المزمع عقدها معهم”. وكان الصدر دعا إلى أن تكون لجنة الإصلاح حيادية لا “مالكية”، مطالبا رئيس الحكومة أن يكون جادا في الإصلاح قبل أن تنهي الأطراف سحب الثقة عنه.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©