إذا كنت مريضاً أو غير مهيأ جسدياً أو غير متأكد من حالتك الصحية أو لديك إحدى الحالات المرضية المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والشرايين أو أمراض السرطان أو إذا كنت سيدتي حاملا أو تعانين سكري حمل أو أي مضاعفات في الحمل، عليكم بمراجعة طبيبكم قبل بدء الصيام ومناقشة حالتكم ونظام أخذ الأدوية والنظام الغذائي أو أي بدائل أخرى قد يقترحها الطبيب تناسب حالتكم.
مرض السكري
النوع الأول الذي يحدث عند صغار السن ويحتاج إلى تعاطي الأنسولين عدة مرات في اليوم هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون الصيام لأنهم يحتاجون حقن الأنسولين، ويتأثر السكر لديهم بالأكل بشكل سريع.
أما النوع الثاني، فيحدث للبالغين وغالباً بعد سن الأربعين ويكون في معظم الأحوال مصـحـوبـاً بالسمنـة وزيـادة الـوزن وعلاج هذا النوع بتنظيم الأكل، وتناول بعض أقراص علاج السكري، ويعتبر الصيام مفيداً لهم.
ويستطيع مريض السكري الصيام بأمان فالصوم يحسن من مستوى ضبطه، إلا أن فئة معينة من هؤلاء المرضى قد يطلب منها عدم الصوم بناء على الوضع الصحي، لذا يجب مراجعة الطبيب قبل للتأكد من قدرتهم على الصوم، ومن ثم ضبط جرعات العلاج ومواعيده، مع ضرورة اتباع إرشادات الرقابة الذاتية لسكر الدم والحمية الغذائية والنشاط البدني بما يضمن مستويات السكر وتجنب نوبات هبوطه.
النحافة
يعتبر الصيام فرصة لزيادة الوزن، وفي رمضان تكثر الأطعمة الدسمة والسكرية والتي توفر كميات كبيرة من الطاقة والسعرات الحرارية، وتزيد من الوزن، ويجب أن يراعي النحيف تناول الأطعمة المناسبة وألا يقوم بتناول السوائل بكثرة، أو الشوربة، أو السلطة، أو الفواكه، قبل تناول الوجبة الرئيسة حتى لا تسد شهيته للطعام.
ويفضل للشخص النحيف ألا يأكل أي طعام بعد الإفطار حتى العاشرة من الليل، حيث يمكن تناول المحلبية أو البقلاوة أو وجبة خفيفة، وفي السحور يمكن أن يكثر من تناول الأغذية ذات الطاقة الحرارية العالية مثل الكباب وكفتة البطاطس، وحتى الهريس أو الثريد.
(أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
)
