الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأجيل قضية اتهام شاب وفتاة بالقتل إلى جلسة 15 يناير

20 ديسمبر 2016 13:58
محمد الأمين (أبوظبي) قررت محكمة استئناف أبوظبي، تأجيل قضية اتهام شاب وفتاة من الجنسية العربية بالقتل العمد، وتهمة سرقة الهاتف الخلوي للمجني عليه وإتلافه، وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وتهمة التحريض والمساعدة، لمخاطبة سجن الوثبة المركزي لتقديم التقرير الطبي النفسي للمتهم الأول، إلى جلسة يوم 15 يناير المقبل. وأوضح المحامي أحمد الساعدي أن موكله المتهم الأول يتلقى علاجاً نفسياً من قبل طبيب النفسي بالسجن المركزي، ولديه تقرير طبي عن حالته، ملتمساً من هيئة المحكمة مخاطبة إدارة السجن المركزي بتقديم التقرير الطبي النفسي. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت حكماً يقضي بإعدام المتهم الأول، وحبسه سنة واحدة عن تهمة تعاطي المؤثرات العقلية، وكذلك قضت بالسجن سنة واحدة عن تهمة هتك العرض بالرضا بعد إعادة القيد والوصف عن تهمة جريمة الزنا، كما قضت على المتهمة الثانية بالسجن المؤبد عن تهمة الاشتراك والتحريض على قتل المجني عليه، وبالسجن 4 سنوات عن تهمة تعاطي المخدرات، وحبسها سنة واحدة عن تهمة هتك العرض بالرضا. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمة الثانية قامت بتحريض المتهم الأول على قتل المجني عليه الذي كان على علاقة صداقة سابقة معها، وذهب المتهم الأول إلى مكتب المجني عليه وطعنه بأداة حادة في جهة الرقبة وأماكن متفرقة من جسده وخنقه حتى فارق الحياة، وأخذ هاتفه الخليوي وقام بإتلافه. واعترف المتهم الأول خلال التحقيقات التي أجريت معه بارتكابه الجريمة وعثرت الأجهزة الأمنية على السكين المستعمل في تنفيذ الجريمة، وكانت نتائج تقرير الصفة التشريحية مطابقة لاعترافاته. وأشار إلى أن المتهمة الثانية هي من قامت بتحريضه على قتل المجني عليه على إثر خلافات سابقة معه، فقد كانت على علاقة صداقة سابقة مع المجني عليه، وهي من قامت بشراء السكين وتسليمه له كي يقوم باستخدامها، وحددت له الزمان والمكان لتنفيذ الجريمة. .. و16 يناير الحكم في قضية قاتل أمه «نحراً» أحمد مرسي (الشارقة) حجزت محكمة الشارقة الشرعية قضية شاب خليجي قتل والدته «نحراً»، في الشارقة خلال شهر يونيو من العام الماضي، ليوم 16 يناير المقبل للنطق بالحكم، بعد أن تلقت تنازلاً من أهل الدم عن القصاص. وقدم المحامي هاني رجب الجسمي، محامي الشاب، التنازل خطياً من أشقاء وأبناء القتيلة، خلال جلسة عقدت أمس برئاسة المستشار حسين العسوفي عن القصاص أو قبول الدية، لتضاف إلى الأوراق السابقة، وتقرير الطب النفسي والمطالبة بإيداعه مصحة للأمراض النفسية نظراً لحالته الصحية. وقال، إن المتهم مريض نفسيا وفق تقرير مستشفى الأمل في دبي ويعاني من بعض الاضطرابات والشكوك واللامبالاة العاطفية، وفق ما ارتأته اللجنة الطبية المعنية بفحص المريض، وأنه «غير مسؤول» عن الواقعة استناداً لتاريخه المرضي. وأضاف أن التقرير الطبي أثبت أن المتهم كان يميل للعزلة وفقدان البصيرة وفقدان التعبير العاطفي والتواصل اللفظي الطبيعي مع الآخرين، وأنه سبق وأن أدخل لمركز طب نفسي في الدنمارك في العام 2010 وشخصت حالته ب «الذهان الحاد» وأنه رفض بعدها الاستمرار في العلاج. يذكر أن تحقيقات النيابة حول الواقعة أكدت أن الشخص اعترف بقتل أمه (أ. م. غ. 50 عاماً) التي تحمل الجنسية الدنماركية ومن أصول عربية، في أحدى الشقق في منطقة الممزر، وأنه أقدم على فعلته نظراً لكونها تمارس أعمال دجل وشعوذة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©