الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«دبي كانْفَس» ساحة للتنافس الإبداعي ثلاثي الأبعاد

«دبي كانْفَس» ساحة للتنافس الإبداعي ثلاثي الأبعاد
1 فبراير 2017 00:28
دبي (الاتحاد) تستضيف فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان «دبي كانْفَس»، الذي ينظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع «مِراس» في «سيتي ووك» دبي من 1 إلى 7 مارس المقبل، 25 فناناً، يمثلون نخبة مبدعي فن الرسم الثلاثي الأبعاد في العالم، ضمن القائمة النهائية للأعمال الفنية المتنافسة على جائزة «دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد»، الأولى من نوعها عالمياً، والذين تم اختيارهم من بين 122 فناناً تقدموا للجائزة من 35 دولة حول العالم. 25 فناناً عالمياً عن تفاصيل مشاركة الفنانين في الدورة الثالثة من المهرجان، قالت عائشة بن كلّي، مدير مشروع دبي كانْفَس: إن انطلاق جائزة «دبي كانْفَس» من دبي يمثل سبقاً نوعياً لكونها المحفل الأول على مستوى العالم للاحتفاء بمبدعي هذا الفن، وأنها ساهمت في خلق حالة من المنافسة بين 25 من أشهر الفنانين العالميين من ذوي القدرات الإبداعية المميزة، ليكون زوار المهرجان على موعد مع حالة فنية خاصة، تتبارى فيها مهارات فنية مميزة، لإثبات جدارتها بالفوز بجوائز، يبلغ إجمالها 2.3 مليون درهم. وأوضحت بن كلّي أن الدعوة مفتوحة للجمهور من الأعمار كافة لزيارة مقر المهرجان في منطقة «سيتي ووك» خلال الأسبوع السابق لافتتاحه، وتحديداً في الفترة من 22 وحتى 28 فبراير 2017 لمشاهدة الفنانين أثناء تنفيذ أعمالهم الفنية الفريدة». رائد الجداريات الفنان الهولندي «ليون كير»، الذي سبق له المشاركة في الدورات السابقة من «دبي كانْفَس»، سيكون حاضراً أيضاً في النسخة الثالثة من المهرجان، وهو أحد رواد فن الجداريات الواقعية في العالم، حيث تنتشر أعماله في العديد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية، والمكسيك، ونيوزلندا، وأستراليا، وهو من الفنانين المعنيين بالقضايا البيئية، ويجتهد في تقديم أعمال تعكس مشاهداته الخاصة. شارك «كير» في العديد من المهرجانات الفنية، استطاع خلالها أن يحوز إعجاب الجمهور لما يتمتع به من مهارة كبيرة، تمكنه من استخدام مزيج فريد من التقنيات الفنية والمواد والخامات المختلفة، مثل الإكريليك، والأشرطة اللاصقة. المدرسة الرمزية ويشارك في هذه النسخة الفنان الإنجليزي «فاناكابان» الذي تواجد في فعاليات «دبي كانْفَس 2016 »، وعلى الرغم من كونه من الفنانين الذين تعلموا الرسم من خلال جهودهم الذاتية، إلا أنه استطاع أن يرسخ اسمه كواحد من المواهب البارزة في هذا المجال، وبات يجيد تقنيات عدة، منها الرسم بأصباغ الرذاذ، و«الاستنسيل»، فضلاً عن الجرافيتي والرسم ثلاثي الأبعاد. يُفضل «فاناكابان» المدرسة الرمزية، ويستخدم خلال تطوير أعماله الفنية عناصر عدة مختلفة، مثل الزجاج وقطع الكروم كدلالات للرسائل والأفكار التي يرغب في نشرها بطريقة غير مباشرة. رذاذ الطلاء كما تشهد هذه الدورة، مشاركة الفنان البرازيلي الشهير «إدواردو كوبرا» صاحب الأسلوب الفريد الذي يستطيع من خلاله نشر الحيوية في أعماله الفنية، عبر مجموعة من الأشكال الهندسية المختلفة التي تندمج معاً، لتشكل أبعاداً وطبقات تمنح اللوحة حساً فنياً مميزاً، يستخدم «كوبرا» مزيجاً من الألوان المشرقة كسمة عامة في أغلب رسوماته، وهو ما ساهم في انتشار العديد من أعماله في دول عدة، تشمل روسيا، والولايات المتحدة، واليونان، وبريطانيا، والسويد، وفرنسا، واليابان، والإمارات العربية المتحدة. وقام «كوبرا» برسم مجموعة من اللوحات لشخصيات عامة، مثل نيلسون مانديلا، وغاندي، وحازت اللوحة التي رسمها للعالم الشهير «أينشتاين» في نيويورك شهرة كبيرة، كما تحمل لوحة «كلنا واحد» التي رسمها قبيل بدء دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو بالبرازيل الرقم القياسي في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية كأكبر جدارية مرسومة برذاذ الطلاء إذ تبلغ مساحتها 3000 متر مربع. خداع بصري أما الفنان البلجيكي «نيلسون ماركيز» المعروف باسم «كاس» فقد بدأ ممارسة الرسم في سن مبكرة أثناء وجوده في البرتغال، حيث تعلم أساسيات هذا الفن من والده بدون دراسة أكاديمية، كما اتقن «الجرافيتي» إثر متابعته للعديد من الفنانين البرتغاليين الكبار. شارك «كاس» في العديد من الفعاليات والمعارض الفنية الدولية في إيطاليا، اليونان، مالطا، فرنسا، هولندا، وبلجيكا، وخلال الفترة الأخيرة بدأ في تنفيذ الأعمال التي تنتمي لمدرسة الواقعيَّة التَّصويريَّة، إضافة إلى الرسومات ثلاثية الأبعاد. واستهل الفرنسي «ميلو» مشواره الفني برسم الجرافيتي، ومن ثم بدأ بتنفيذ الرسومات كبيرة الحجم على جدران الأبنية، وتتأثر رسوماته بمصدرين أساسين، أولهما يتمثل في الاتجاه الكلاسيكي، وثانيهما هو النمط الرسوم اليابانية المميزة. وقام «ميلو» بتنفيذ عدد كبير من لوحات الخداع البصري، حيث يستطيع توظيف البيئة المحيطة بالعمل كي تصبح عنصراً أساسياً يضيف للوحة ويكملها على نحو إبداعي متميز. الإبداع بالأكريلك يشارك في «دبي كانْفَس» للمرة الأولى الفنان الأميركي «نيت بارانووسكي»، الذي تخرج في جامعة «إلينوى» بعد تخصصه في دراسة الفنون الجميلة، وهو يتمتع بخبرة كبيرة في تنفيذ العديد من الأنماط الفنية التي تشمل الرسم الجداري، واستخدام الأكريلك على القماش، والرسم الرقمي، علاوة على محاولاته التجريدية لابتكار وتنفيذ أعمال يدور محورها عن أفكار مستقبلية.كما تتضمن النسخة الثالثة من المهرجان مشاركة الفنان الياباني «توموترو سايتو» المعروف باسم «تومو»، والذي نشأ في مدينة «أوساكا»، حيث كان يعمل كمهندس، إلا أن حبه للفن دفعة للانتقال إلى مدينة «فلورنسا» الإيطالية، ليبدأ مسعاه في تعقب حياة الرسامين الأوائل «المادوناري»، حيث فاز بجائزة «أفضل مادوناري» عامي 2000 و2001. يتقن «تومو» الرسم ثنائي وثلاثي الأبعاد، وقد شارك في كبرى الفاعليات الفنية في أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية، والمكسيك، وهونج كونج، فضلاً عن مشاركاته في النسخ السابقة من مهرجان «دبي كانْفَس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©