عدد اليوم
معتصم عبدالله (دبي)
يخوض منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم، نظيره العراقي، على استاد خالد بن محمد بنادي الشارقة، في الودية الأولى، قبل المواجهة الثانية مساء الأربعاء على استاد زعبيل بنادي الوصل في دبي، ضمن تحضيرات المنتخبين لكأس آسيا تحت 19 عاماً، المقررة بإندونيسيا من 18 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.
ويخوض «أبيض الشباب» النهائيات الآسيوية ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات إندونيسيا «المستضيف»، قطر، وتايوان، فيما يلعب «أسود الرافدين» في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات اليابان حاملة اللقب والعراق وتايلاند وكوريا الشمالية، وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في النهائيات القارية بإندونيسيا «16 منتخباً» على 4 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى ربع النهائي، وتحصل المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي على بطاقات التأهل لتمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2019 في بولندا.
وتمثل مباراتا العراق الأخيرتين في برنامج الإعداد الداخلي لـ «أبيض الشباب» للآسيوية، قبل التوجه إلى ماليزيا مطلع أكتوبر المقبل، حيث يخوض معسكره الإعدادي الختامي، ويلعب خلاله مباراتين وديتين، ويغادر بعدها إلى جاكرتا تأهباً لانطلاقة النهائيات، وكان «الأبيض» عاد للتجمع الداخلي خلال معسكره الحالي بمقر اتحاد الكرة في دبي أمس الأول، بعد المشاركة الناجحة في بطولة تايلاند الودية الدولية من 3 إلى 11 سبتمبر، والتي خاض خلالها ثلاث مباريات، وحصد الوصافة، بالفوز على الصين وتايلاند 2-1 على التوالي، قبل الخسارة في المباراة الأخيرة أمام الأردن 1-2.
وأكد سالم اليعقوبي مدير المنتخب على جاهزية «الأبيض» لمباراتي العراق الذي يخوض بدوره تجربة ثالثة أمام السعودية، وقال: نجح الجهاز الفني تحت إشراف الفرنسي لودوفيتش باتيلي مدرب المنتخب، في صنع توليفة منسجمة بين اللاعبين تساعد المنتخب، في مهمته المقبلة آسيوياً، مشدداً على صعوبة مهمة المنتخب المطالب بحجز مقعد في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً المقررة 2019.
وأضاف: «نراهن على المجموعة الحالية بشكل كبير، وهي تضم لاعبين مميزين قادرين على تحقيق الإنجاز المنشود، واللاعبون ينظرون للهدف بجدية قبل الجهازين الفني والإداري، وحول محطة الإعداد الأخيرة داخلياً لـ «الأبيض» قال: لدينا مباراتان في الدولة أمام العراق، ومن ثم نغادر إلى ماليزيا لمواجهة منتخبها في وديتين أيضاً، قبل السفر إلى إندونيسيا، لافتاً إلى أن «أسود الرافدين» من المنتخبات القوية، على صعيد المراحل السنية، ودائماً ما يكون مرشحاً للفوز بالبطولات، وهو ما يحتاجه المنتخب قبل الآسيوية، بمواجهة منتخبات قوية لصقل المنتخب واكتسابه خبرة.
وقال: وديتا العراق تمنح المدرب فرصة أخيرة، للوقوف على مستويات اللاعبين، قبل الدخول في أجواء البطولة، لمعالجة الأخطاء، وتعزيز الإيجابيات، والتحضير الجيد للبطولة الرسمية، مشيراً إلى أن «الأبيض» استفاد كثيراً من المشاركة في البطولة الودية بتايلاند، والتي لم يكن هدفنا أحراز المركز الأول، بقدر ما نتطلع لتجهيز اللاعبين، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة جميعاً في المنافسة، ما أدى لفقدان اللقب، لافتاً إلى أن النتائج لا تشغلهم في الوديات.
