وفرت هيئة أبوظبي للسياحة برامج تدريبية لـ55 مواطناً ومواطنة عن تقاليد الضيافة وقواعد السلوك الاجتماعي في التعامل مع كبار الشخصيات، وذلك ضمن مبادرة “سفير أبوظبي” التي تنظمها الهيئة.
تهدف المبادرة في دورتها الثانية للعام الجاري، والتي استمرت 10 أسابيع، إلى إعداد المتدربين لتمثيل أبوظبي وتقديم صورتها الحضارية ومنحهم المهارات والمعرفة والثقة اللازمة للتواصل بكفاءة وفعالية مع زوار الدولة، إلى جانب تزويدهم بخبرات عملية في أساليب استقبال الوفود والتواصل مع العملاء من الثقافات المختلفة وآداب السلوك والبروتوكول المتبعة في المجتمعات العالمية. وأشار ناصر الريامي مدير إدارة المعايير السياحية في “هيئة أبوظبي للسياحة” إلى أن هذه المهارات تكتسب أهمية حيوية، حيث تساعد على ترك انطباع إيجابي لدى الزائر. وقال إن خريجي برنامج “سفير أبوظبي” يشكلون دعامة أساسية لجميع الجهات والهيئات والعاملين بها عند استضافة كبار الشخصيات، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التي حصلوا عليها أثناء وحداته التدريبية إلى جانب القدرة على تطبيقها بكفاءة”.
وأكدت منال المرزوقي من فريق المشاريع الخاصة بدائرة التنمية الاقتصادية أن برنامج “سفير أبوظبي” يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للزائر. وأضافت أن البرنامج يعد فرصة سانحة لتعلم كيفية التعامل مع ضيوف الدولة، والتدريب العملي على الأسلوب الأمثل لاستقبالهم، وكذلك التعرف إلى مناهج ناجحة في التواصل مع الثقافات الأخرى بشكل مناسب.
وأشارت إلى أن استقبال وفد زائر يتطلب ما هو أكثر من عملية الاستضافة بحد ذاتها.
وقالت: نحن بحاجة إلى بذل جهد إضافي ومعرفة المزيد عن ثقافة أعضائه قبل الاجتماع بهم لجعلهم يشعرون بالترحيب”.
من جانبه قال مطر علي الكتبي من قسم العلاقات العامة والاتصال في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي :”لقد استفدنا كثيراً من وحدة آداب السلوك في المجتمعات التي ركزت على كيفية التعريف بأنفسنا وتقديم شخصياتنا بشكل صحيح عند الاجتماع بالوفود الزائرة، فضلاً عن التواصل معهم خلال المناسبات، وقد اكتشفنا جوانب مهمة جديدة، خاصة حول التعامل مع الثقافات الأخرى، وذلك باستخدام نماذج عملية لأفضل الممارسات في هذا المجال، مع العناية بالتفاصيل الدقيقة، والتي تؤدي كلها مجتمعة إلى خروج الزائر برؤية مميزة عن أبوظبي”.
عدد اليوم
