أكدت مصادر استخباراتية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعطى الضوء الأخضر للقوات الخاصة البريطانية "ساس" لشن عمليات تصفية بحق قادة "داعش" في عمق الأراضي التي تقع تحت سيطرة التنظيم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الصباح" التونسية، فإنه "في ظل تزايد الخطر إزاء التهديد المباشر لبريطانيا، أعطيت (ساس) فويضا مطلقا لقتل أو اعتقال زعماء التنظيم الإرهابي، بما في ذلك العقل المدبر وراء المجزرة التي وقعت في منتجع سوسة"، وراح ضحيتها العديد من السائحين البريطانيين.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تعمل قوة مكونة من 100 فرد من "قوات النخبة" في الحرب السرية، جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأميركية وفرق قوات البحرية.
وتعهد كاميرون الأسبوع الماضي باستجابة واسعة لمقتل أكثر من 30 سائحا بريطانيا على يد منفذ هجوم سوسة سيف الدين رزقي، في المنتجع التونسي.
وأضافت الصحيفة أن الخدمات الجوية الخاصة وخدمة القوارب الخاصة البريطانية ستعمل مع المخابرات ومكاتب الاتصالات الحكومية "خدمة التنصت التابعة للحكومة البريطانية" من أجل استهداف داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تشكل تهديدا لبريطانيا.