تعميم مسابقة «مرور أبوظبي» و «ساعد» على جميع مدارس الشارقة

عمّمت إدارة منطقة الشارقة التعليمية المسابقة الفنية المرورية الكبرى التي أطلقتها مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، وشركة «ساعد» للأنظمة المرورية تحت شعار «السلامة المرورية»، على المدارس التابعة لها ولجميع الفئات العمرية. وقال العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية، إن «المسابقة» التي تعتبر الأولى من نوعها عالمياً والتي سجلت في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، تستهدف جميع شرائح المجتمع وتعزّز مستويات السلامة المرورية. وثمّن تعاون إدارة منطقة الشارقة التعليمية في تعميم فكرة «المسابقة» على الميدان التربوي، خاصة أنها تهدف إلى الحد من الحوادث على الطرق، مؤكداً أن التوعية والثقافة المرورية وغرسهما لدى الطلبة في المؤسسات التعليمية وتدرّجهما عبر مراحلهم العمرية المختلفة، تخلقان مجتمعاً راقياً يعيش فيه الجميع بأمان. وأشار إلى أن «المسابقة» التي تعنى بأجمل لوحة فنية معبرة بأي أسلوب في الرسم سواء الكاريكاتيري أو الفني أو الملصقات، ما عدا المجسمات، تواصل استقطاب المشاركات من شتى أنحاء العالم ومن مختلف شرائح المجتمع، كباراً وصغاراً. وقال الحارثي إن العمل جارٍ لتعميم فكرة «المسابقة» على الميادين التعليمية كافة على مستوى الدولة، لإدراجها ضمن مساقات حصص الرسم، بهدف الوصول إلى مجتمع خالٍ من خطر الحوادث المرورية التي أصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المالية والطاقات البشرية، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية والنفسية والخسائر المادية الضخمة. من جانبها، قالت فوزية حسن بن غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية، إن المسابقة الفنية المرورية الكبرى حظيت باهتمام مميّز من إدارة المنطقة. وأكدت أهمية تشجيع جميع الطاقات من خلال ممارسة العمل الفني والاندماج والتعايش مع الحدث، الذي ينقل لها ثقافات المشاركين، مشيرة إلى أنه تم تكليف فريق عمل لتنفيذ المسابقة على مستوى «تعليمية الشارقة» وتوفير الأدوات والخامات اللازمة في مجال الرسم والتصوير التي تناسب كل مرحلة عمرية. وأضافت أنه تم تكليف «الفريق» بحصر الأعمال الفنية وفرزها واختيار ذات المستوى اللائق لتمثل المنطقة في المسابقة، مؤكدة حرص إدارة «تعليمية الشارقة». وتسعى مديرية المرور والدوريات وشركة «ساعد» لاقتحام موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية فنياً، لتحطيم الرقم القياسي العالمي لإجمالي عدد المشاركات الفنية العالمية الكبرى المسجلة في مسابقة واحدة.