بغداد (الاتحاد، وكالات)- قتل ستة أشخاص وأصيب خمسة آخرون أمس باعتداءات في محافظات ديالى وبابل، واستهدف صاروخين مبنى السفارة التركية ببغداد دون وقوع إصابات. بينما اتهم زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة الاستخبارات السورية والإيرانية بالوقوف وراء تفجيرات محافظة الأنبار الأخيرة، لافتا إلى أن الدولتين تستخدمان أراضيهما مركزا لقيادة عمليات قتل العراقيين.
ففي محافظة ديالى قتل مسلحون مجهولون يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم صوت كرديين في منطقة المناديلي.
وفي محافظة بابل أسفر انفجار قنبلة لاصقة ثبتت في سيارة شرطي عن إصابته وزوجته في الحصوة.
وفي اللطيفية بنفس المحافظة اقتحم مسلحون منزل زعيم إحدى قوات الصحوة، وقتلوه هو وثلاثة من أبنائه وأصابوا ثلاثة أبناء آخرين.
وفي بغداد قالت مصادر أمن عـراقية وتركية إن صاروخين أطلقا من سيارة على السفارة التركية في شمال بغداد وأصاب أحدهما جدارا واقيا دون أن يتسبب في وقوع جرحى، بينما أصاب الصاروخ الآخر مصرفا مجاورا.
وفي شأن متصل قال زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة أمس إن “التحقيقات الأولية الخاصة بالكشف عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي ضربت قضاء الرمادي مركز محافظة الأنبار، توضح تورط كل من النظام السوري والإيراني فيها”، متهما استخبارات البلدين بـ”دعم تنظيم القاعدة بشكل غير مسبوق في المرحلة الراهنة والتي تعتبر حساسة جدا في تاريخ العراق”.
وأضاف أبو ريشة “هذا ما كنا نلمسه على مدى السنوات الماضية من خلال متابعتنا ومحاربتنا لقوى التطرف والإرهاب”، مشيرا إلى أن “أحد الانتحاريين المتورطين بالهجوم على مبنى محافظة الأنبار ديسمبر الماضي يدعى محمد عبد حماد، ويحمل جواز سفر وتأشيرة دخول إلى إيران قبل دخوله العراق لتنفيذ الهجوم”.
وأكد أن “قادة القاعدة الكبار يستخدمون أراضي سوريا وإيران كمركز لقيادة عمليات قتل العراقيين بمختلف طوائفهم”.
وشهدت مدينة الرمادي بمحافظة الانبار، في منتصف يناير خمسة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، فضلا عن اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية من جهة ومسلحين حاولوا اقتحام مبنى مديرية الجنايات العامة ومكتب مكافحة الإرهاب في الرمادي أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين والقوات الأمنية التي أعلنت حالة الاستنفار العام وتمكنت من قتل خمسة مسلحين.
عدد اليوم
