السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أفغانستان: مسلحان يقتلان 5 موظفات في مطار قندهار

أفغانستان: مسلحان يقتلان 5 موظفات في مطار قندهار
18 ديسمبر 2016 14:06
قندهار، أفغانستان (وكالات) قال مسؤولون أمنيون أمس، إن مسلحين مجهولين قتلا خمس حارسات أفغانيات يعملن في مطار قندهار جنوب أفغانستان لدى توجههن للعمل في أحدث واقعة في سلسلة هجمات تستهدف النساء في البلاد، فيما قتل 16 عنصراً من مسلحي «داعش» الإرهابي في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في إقليم ننغرهار شرق افغانستان. وتتعرض النساء في أفغانستان لهجمات تتراوح بين التفجيرات وجرائم الشرف والعنف الأسري. وتحملت الأفغانيات عبء 15 عاماً من الصراعات خلال التمرد المسلح الذي تقوده طالبان مع تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد العنف في أغلب أنحاء البلاد. وقال صميم خبالواك المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار، إن الحارسات الخمس كن مسؤولات عن تفتيش المسافرات في مطار قندهار وعينتهن شركة أمنية خاصة. وأضاف: «تبع مسلحان يستقلان دراجة نارية مركبتهن وفتحا النار عليهن وقتلا الحارسات الخمس وسائقهن صباح اليوم». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة طالبان المتشددة التي تشن تمرداً لإطاحة حكومة الرئيس أشرف عبد الغني المدعومة من الغرب تعارض خروج المرأة للعمل. وعلى الرغم من أن المرأة الأفغانية حققت مكاسب صعبة المنال لحقوقهن في التعليم والعمل منذ انهيار نظام طالبان المتشدد العام 2001 تتزايد المخاوف من فقد تلك المكاسب بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتنامي العنف. ورغم الضغوط التي مارستها لسنوات جماعات مدافعة عن حقوق المرأة ومانحون أجانب، تظل أفغانستان أحد أصعب مناطق العيش بالنسبة للمرأة. وإعادة الحقوق الأساسية للنساء كان أحد الأهداف الرئيسة للمجتمع الدولي في أفغانستان التي حظرت فيها طالبان تعليم الفتيات، وعمل المرأة خلال فترة حكمها من 1996 وحتى 2001. إلى ذلك، قُتل 16 عنصراً من مسلحي «داعش» في غارة جوية شنتها طائرة أميركية من دون طيار في إقليم ننغرهار شرقي البلاد.وقال متحدث باسم شرطة الإقليم لوسائل الإعلام المحلية، إن القصف أدى أيضاً إلى تدمير مخبأ لأسلحتهم. وأكد المتحدث أن القصف لم يسفر عن قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين أو المسؤولين الأمنيين. في غضون ذلك، أفاد تقرير نشرته وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن قوات الأمن الأفغانية تقوم بالعديد من المهام في جميع أنحاء البلاد، الأمر الذي يستنفد طاقتها، ومازالت بحاجة «للدعم المستمر من جانب الولايات المتحدة والتحالف الدولي». وجاء في التقرير الذي نشر في وقت متأخر من أمس الأول أن قوات الأمن الأفغانية أحرزت تقدماً «واعداً، ولكن غير متواصل» خلال 2016، في الوقت الذي اقتربوا فيه من نهاية عامهم الثاني من توليهم المسؤولية الأمنية الكاملة. وقال التقرير، إن قوات الأمن الأفغانية نجحت في منع المتمردين من تحقيق «أي نجاح إستراتيجي»، وجاء الفشل من جانب حركة طالبان بسبب عدم قدرتها على السيطرة على عواصم الأقاليم. وأضاف التقرير أن «الفساد والإمداد والتموين المحدود» أعاقت قدرة قوات الأمن الأفغانية على تحقيق مكاسب دائمة في خفض نفوذ المتمردين في أجزاء مختلفة في البلاد. يشار إلى أن أفغانستان تحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر فساداً في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©