نواكشوط (رويترز) - أفادت موريتانيا أمس الأول، بأن قواتها قتلت 6 إرهابيين وأصابت كثيرين غيرهم الثلاثاء الماضي، في اشتباكات قرب حدودها مع مالي إثر هجوم على معسكر أمني جنوب شرق موريتانيا.
ولم يذكر بيان للجيش نقلته الوكالة الموريتانية الرسمية، صراحة أن القتلى كانوا من مقاتلي “القاعدة”، لكن استخدامه تعبير “إرهابيين” من شأنه أن يعزز التكهن بأن المواجهة كانت مع ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”.
وذكر البيان بخصوص الاشتباك الذي وقع الثلاثاء الماضي حول بلدة باسنكو بقوله، “وتوجد مؤشرات قوية على وجود عدد كبير من الجرحى في صفوف الإرهابيين” مضيفاً أن الاشتباك بدأ عندما اعترضت وحدة عسكرية في باسنكو محاولة هجوم على المدينة استخدمت فيها أكثر من 20 سيارة.
ونفى البيان “حصول أي أضرار مادية أو بشرية في صفوف الجيش الموريتاني”. وأكد مصدران أمنيان موريتانيان كل على حدة، أن الجيش الموريتاني تلقى معلومات للمخابرات الفرنسية من مالي بشأن هجوم باسنكو.
ويأتي الهجوم بعد ما يزيد قليلاً على أسبوع على تصريح موريتانيا بأن 15 من مقاتلي “القاعدة” قتلوا وألقي القبض على 9 آخرين في عملية مشتركة مع مالي في غابة وجادو على حدودهما. وقالت إن جنديين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها في اشتباك وجادو.
عدد اليوم
