انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، مواقع إلكترونية كانت قد بثت أكاذيب حول دور دولة الإمارات العربية المتحدة في غزة.
وقال في تغريدات له على موقع «تويتر» إن «حملة الزار هذه، تستغل ظروفاً تتطلب وحدة الصف»، عازياً اختيار «الإخوان» للحزبية إلى أنها ساحتهم الأخيرة، في وقت يرون فيه انحسار نفوذهم وعري انتهازيتهم.
وأكد معاليه أن «حملة الزار» هذه لن تنجح، لأنها لا تستند إلى واقع، كما رأينا من فبركة «الإخوان» و«الجزيرة»، وستبقى ضمن «الإخوان» ومن يريد سوءا بعلاقات الإمارات وقطر، مشيرا إلى أن «الإخوان» فشلوا بأكاذيبهم في مصر ودول أخرى.
وأضاف أن التزام الإمارات بالقضية الفلسطينية قومي وتاريخي وإنساني، مذكرا بأن الإمارات التزمت قومياً بدعم الشعب الفلسطيني عندما كانت رموزه قومية أو ليبرالية أو ماركسية أو إسلامية.
وعرّج معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية على الدور المصري في المنطقة، واصفاً من يعتقد أنه سيتجاوز هذا الدور بأنه واهم، لأن الواقع يقول غير ذلك.
و«الزار» طقس شعبي محرم دينياً، لأنه عبارة عن رقصات وعبارات خاصة، تصاحبها دقات معينة صاخبة على الدفوف وإطلاق البخور، يتوهم أصحابها أنها تطرد العفاريت التي تتلبّس بعض الناس.
وكانت «الجزيرة» قد نشرت على شريط الأخبار «أكاذيب لشبيحة تويتر»، حول اجتماعات مزعومة مع ليبرمان وخلقت مؤامرات خيالية ضد غزة، في أمر اعتبره معالي قرقاش انحطاطاً للمصداقية والخطاب الإعلامي لمن يقف وراءها.
وكان قرقاش اعتبر في تغريدات سابقة أن «منطق خلية الأمن الإلكتروني بات مكشوفاً عاجزاً»، مضيفا أن «مهنية الجزيرة سقطت للقاع».
واعتبر عدم صدور تصريحات من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رداً على شائعات «الجزيرة» يجسد رقي الإمارات ونضجها السياسي.
كما أشار إلى أن دولة الامارات لم تسلك طريق التطبيع الذي سلكه غيرها.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
