السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة أبوظبي تدرب 1350 طالباً وطالبة في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات وريادة الأعمال

جامعة أبوظبي تدرب 1350 طالباً وطالبة في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات وريادة الأعمال
8 يوليو 2011 23:39
أبوظبي (الاتحاد) - يستقطب برنامج “صيف التحدي” الذي ينفذه مجلس أبوظبي للتعليم في جامعة أبوظبي - فرع أبوظبي 1350 طالباً وطالبة ضمن الدورات التدريبية المتخصصة التي تقدمها الجامعة لهم في تقنية المعلومات والتأهيل للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، ورفع مستواهم في اللغة الإنجليزية، وتأهيلهم لاجتياز امتحانات “التوفل، والآيليتس”، إضافة إلى تدشين دورات هي الأولى من نوعها في تدريب الطلبة على المشاريع الصغيرة ضمن مفهوم ريادة الأعمال الذي يسعى إلى تعزيز مشاركة هذه الفئة في رفع معدلات نمو الاقتصاد الوطني والاتجاه به نحو اقتصاد المعرفة. وأكد الدكتور أحمد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف أهمية هذا البرنامج الذي يرعاه مجلس أبوظبي للتعليم، ويعهد به للجامعة للعام الرابع على التوالي، حيث يستقطب نخبة من الطلاب والطالبات في أبوظبي ويقدم لهم دورات علمية متخصصة تمكنهم من التفوق في حياتهم الجامعية، إضافة إلى دورة نوعية في ريادة الأعمال تعتبر الأولى التي يتم تقديمها ضمن برنامج “صيف التحدي”. وأشار إلى أن تصميم البرنامج هذا العام يعتمد على دمج عوامل عدة لتعليم اللغة الإنجليزية بشكل فعال منها: السياق المحلي لإمارة أبوظبي وتطويرها، والعادات والتقاليد لمواطني الدولة، ومصالح واهتمامات الطلاب والطالبات، والنهج الفعال والتواصل من خلال عملية التعلم والتي تناسب الطلاب والطالبات خلال دراستهم في فصل الصيف، استخدام التكنولوجيا الحديثة في الفصل الدراسي تماشياً مع التطورات الحديثة، والطموحات الأكاديمية لمجلس أبوظبي للتعليم. ولفت إلى أنه تم اختيار مواضيع مميزة هذا العام، لإعطاء الطلاب الحافز القوي للتعلم والاستفادة من خلال الدراسة اللينة والمرحة، كما يغطي البرنامج موضوعاً جديداً كل يوم لإبقاء عامل التحفيز وإبعادهم عن الملل، كل على حسب مستويات اللغة لديهم بالاعتماد على أفضل الممارسات والبحوث في تعليم اللغة الإنجليزية. تكنولوجيا المعلومات من جانبها، أكدت الدكتور إيمي استورت مدرسة تكنولوجيا المعلومات وجود إقبال كبير من جانب الطلبة لدراسة برنامج الرخصة الدولية في قيادة الحاسب الآلي من خلال تقديم أربع وحدات لتعليم أسس استخدام الحاسب الآلي، وبعض البرامج المفيدة للتعلم والعمل في المستقبل، ولاستكمال البرنامج بنجاح يضمن حصول الطلاب والطالبات على المعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام الحاسب الآلي. وقالت إن مهارات استخدام الحاسوب من أهم المهارات اللازمة للإنسان، وتعتبر شهادة الـ “ICDL” ضرورية جداً لكل شخص وهي مطلوبة لكل من يريد تعلم استخدام الحاسوب لأغراض كثيرة مثل الحصول على وظيفة، ولأن مدة البرنامج هي أربعة أسابيع، فنحن نركز على أربع وحدات من السبع المطلوبة لشهادة الـ “ICDL” وهي: استخدام الحاسب الآلي وإدارة الملفات، برنامج تحرير البيانات (word)، وبرنامج العروض التقديمية (power point)، والمعلومات والاتصال. وأشارت إلى أنه تم إدخال عنصر المرح، من خلال مواضيع فرعية مثل: إدارة الملفات الصوتية، واستخدام الصور في الملفات والرسوم الإيحائية والمتحركة وتصميم صفحات الويب. مشاريع ريادة الأعمال وأوضحت الدكتورة سوزن ميلي رئيسة التطوير المهني أنه تم استحداث برنامج مشاريع ريادة الأعمال ضمن برنامج “صيف التحدي” لهذا العام، ويعتمد البرنامج على تشجيع الإبداعات الفكرية والمواهب لدى الطلاب والطالبات من خلال إقامة مشاريعهم الخاصة، وتكمن أهمية إقامة المشاريع بأنها تساعد على خلق فرص عمل مما يأتي بالآثار الإيجابية على الاقتصاد الوطني للدولة، أما اجتماعياً فإقامة المشاريع يمكن المواطنين، ويطور مهاراتهم الإبداعية والعقليات ويطور المهارات القيادية لديهم. وحول أهمية إقامة مشاريع ريادة الأعمال في الدولة، أوضح ميك كاسيل رئيس البرامج أن هذه الأهمية تمكن الطلاب من العمل ضمن الفريق الواحد وتهيئ أمامهم فرصاً لتعزيز قدراتهم على تنفيذ مشاريع صغيرة تتكامل فيما بينها وتحقق لكل منهم ريادته في مجال الأعمال، إضافة إلى خلق فرص العمل، وتطوير المؤسسات والنمو الاقتصادي الذي يضمن العيش بسلام وطمأنينة، وتطوير المنتجات والأعمال الجديدة، في عالم تتسارع فيه خطى التغيير، حيث تكثر التحديات والفرص، ويحتاج الطلبة إلى تعلم كيفية التأقلم مع الحياة متسارعة الخطى والعمل من خلال المغامرة ومواجهة الصعوبات المستقبلية من خلال استغلال الفرص والإبداع. استفادة طلابية وأكد سلمان محمد أن هذه المشاركة في برنامج “صيف التحدي” هي أول تجربة له بجامعة أبوظبي، وفي برنامج صيف التحدي، وأن البرنامج مختلف عن البرامج المعتادة في المدارس، فهو أكثر من الناحية الأكاديمية، وقد استفدت منه لأنها المرة الأولى في بيئة جامعية جديدة، وكل شيء فيه منظم، والمدرسون محترفون، مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من دورة مشاريع ريادة الأعمال. وقال عدنان عبدالرحمن العطاس إن برنامج “صيف التحدي” فتح أمامنا آفاقاً واسعة لاستثمار أوقات الفراغ في فترة الإجازة وتعلم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، لأنها مفيدة في التوظيف المستقبلي وإدارة المشاريع، واختيار التوقيت المناسب وتنوع الفترات الدراسية والتكنولوجيا المستخدمة في التدريس حديثة ومتطورة وإعطاء فرصة لطلاب المدارس بالذات في الصيف ليزيدوا من قدراتهم وخبراتهم لهذه الفئة العمرية، مواطنين ووافدين، هذه فرصة لا تفوت ويجب أن نأخذها من دون تردد. وأوضح: لقد استفدت كثيراً من هذه التجربة كشهادات ومهارات تفيدني في الوظيفة وفي الدراسة الجامعية والمستقبلية، وإعطاء ميزة للدارسين في هذا البرنامج عن غيرهم. وأوضح زايد عباد أنه وجد فرصة كبيرة في الالتحاق في هذا البرنامج الحيوي لدراسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في برنامج “صيف التحدي”. وقال الطالب عيسى العلي إنه تعلم كلمات جديدة رفعت من ثروته اللغوية الإنجليزية، وهو ما سيكون له أثر إيجابي على دراسته في المستقبل، وهذا الأمر يجعل من مبادرة مجلس أبوظبي للتعليم بشأن “صيف التحدي” إحدى المبادرات الرائدة بالنسبة له ولزملائه الطلاب. وأكدت هند يوسف العلي أن التجربة رائعة واستفادت منها كثيراً وأجمل ما فيها أن الدراسة تتم في الحرم الجامعي، وهذا في حد ذاته يشجع الطالب على الاستذكار ويجعله على أعتاب المرحلة الجامعية. وقالت آمنة سلطان سيف إن صيف التحدي يعتبر أحد البرامج التعليمية والتطبيقية القوية، حيث يجمع هذا البرنامج بين المحتوى الأكاديمي النظري، وأيضاً التطبيقي العملي. وأوضحت شيخة علي النقبي إن البرنامج أسهم كثيراً في صقل مهاراتها في اللغة الإنجليزية، خصوصاً في مهارات التحدث والاستماع والكتابة. من جانبها، أوضحت نورة عبدالوهاب أن مشروع ريادة الأعمال الذي يتم تدريبها عليه في جامعة أبوظبي يمثل نقلة نوعية على صعيد البرامج الصيفية على مستوى الدولة، إذ يعتبر هذا المشروع الأول من نوعه الذي يوجه لهذه الشريحة العمرية من طلبة المدارس ويعلمهم كيف يطورون الفكرة، وكيف يخرجونها إلى النور. وأكدت نجود سلمان العامري على أن “صيف التحدي” سيظل علامة بارزة على البرامج الصيفية داخل الدولة وخارجها، فالهدف من هذا البرنامج ليس تمضية وقت الفراغ، بل اكتساب مهارات علمية وتطبيقية جديدة تدفع الطالب أو الطالبة نحو التميز العلمي والمهني، وترفد الوطن بكوادر متخصصة في مختلف المجالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©