سالم علي.."الابن البار"

مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

«أدنوك للمحترفين» يحتفي بـ«الزعيم» في «الجولة 21»

افتتاح بطولة الإمارات للياقة البدنية لأصحاب الهمم

خطف سالم علي، لاعب بني ياس الأضواء، خلال مباراة فريقه أمام الجزيرة، مساء أمس الأول، على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، وسجل هدفين خلال اللقاء، أحدهما بالخطأ في شباك «السماوي»، عندما ارتطمت تسديدة الهولندي ناصر بارازيت في قدمه، والثاني في مرمى الجزيرة بتسديدة صاروخية رائعة.
ورفض سالم علي الاحتفال بالهدف والذي صحح به خطأه في هدف الجزيرة، لأنه أحد أبناء «فخر أبوظبي» السابقين، والمنتقل هذا الموسم إلى صفوف «السماوي»، كما أنه لعب دوراً كبيراً في حسم نتيجة اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2 - 2، في الجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، وكان «الابن البار» للفريقين، بتسجيله لبني ياس، وكذلك بالتسبب من دون قصد في الهدف الثاني للجزيرة.
ولم يكن سالم علي الوحيد التي هز شباك الجزيرة فريقه السابق، في أول ظهور له مع ناديه الجديد، حيث فعلها سلطان السويدي لاعب الظفرة خلال الموسم الماضي، والذي انتقل إليه في الموسم نفسه، والمثير أن هدفي سلطان السويدي وسالم علي متشابهان تماماً، وجاءا من تسديدتين صاروخيتين ولا أروع.
وأعرب سالم علي عن رضاه بالمستوى الذي ظهر به خلال اللقاء، حتى وإن شارك من على «دكة البدلاء»، وقال: «بكل تأكيد هدفي الأول مع بني ياس، يعني لي الكثير، لأنه يؤكد أنني قادر على الظهور بمستوى جيد، وتمثيل الفريق، ونيل ثقة المدرب»، مشيراً إلى أن رفض الاحتفال بالهدف، لأنه أحد أبناء الجزيرة السابقين، وأن «فخر أبوظبي» هو بيته الأول، وكان عليه احترام ذلك.
وكشف عن أنه دخل في تحدٍ مع زملائه، حول هذه النقطة تحديداً، حيث راهنه الكثيرون داخل الفريق، بأنه سوف يحتفل حال تسجيله في مرمى الجزيرة، وشدد على أنه لن يفعل ذلك، احتراماً لكل شيء بينه وبين النادي، وبالفعل «كسب الرهان».
وأبدى سالم راحته في بني ياس، لأن الأجواء داخل «البيت السماوي» أسرية للغاية، وتساعد أي لاعب على الأداء والعمل جيداً، متمنياً أن يمضي الفريق في طريقه، مشيراً إلى أن «السماوي» يؤدي بشكل قوي للغاية، لكن ينقص فقط تحقيق الفوز في أي مباراة بالدوري، وقال: «خضنا ثلاث مباريات بثلاثة تعادلات، والجميع يشهد بأن الفريق تطور كثيراً، وكان الأفضل في الكثير من أوقات المباريات، برغم أن الطرف الثاني قوي للغاية، مثل لقاء الوصل والجزيرة».