محمد خميس: طموحي تكرار ذهبية "إنشيون" في "جاكرتا"

أسامة أحمد (دبي)

أكد محمد خميس بطلنا الأولمبي ونجم منتخب أصحاب الهمم، وأول لاعب إماراتي يحرز ميداليتين ذهبيتين في تاريخ الألعاب البارالمبية، بحصوله على المركز الأول في أولمبياد «أثينا» و«ريو»، أنه يسعى في دورة الألعاب الآسيوية «البارالمبية» التي تستضيفها العاصمة الأندونيسية جاكرتا أكتوبر المقبل لتكرار مشهد فوزه بذهبية النسخة الماضية التي أقيمت بمدينة إنشيون بكوريا الجنوبية عام 2014، مبيناً أنه يوالي تدريباته اليومية بنادي دبي لأصحاب الهمم تحت إشراف مدربه المغربي تيتو قاسم لأجل ترك بصمة في الحدث القاري المهم، بعد حصوله على الميدالية الفضية في وزن 97 كجم في بطولة آسيا-أوقيانوسيا لرفعات القوة التي استضافتها اليابان سبتمبر الجاري بمشاركة نخبة من الأبطال الذين لهم وزنهم وثقلهم في اللعبة، والتي تأهل عبر بوابتها إلى النسخة الجديدة لبارالمبية طوكيو 2020.
وأشار خميس إلى أنه استفاد من بطولة آسيا-أوقيانوسيا، والتي اختبر جاهزيته فيها من أجل خوض تحدي الألعاب الآسيوية البارالمبية، وخصوصاً أن أبطال أصحاب الهمم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتكرار مسيرة الإنجازات وعدم التفريط في المكسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق في بارالمبية ريو 2016، والذي يضاعف من مسؤولية كل منتسب لأصحاب الهمم من أجل السير على الدرب نفسه برفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية.
وكشف خميس عن مشاركته بوزن 97 كجم في آسيوية جاكرتا، بعد أن شارك في النسخة الماضية التي أقيمت بمدينة إنشيون في وزن 88 كجم، متطلعاً أن يترك بصمة في الحدث المرتقب، وخصوصاً أن أبطال أصحاب الهمم على قدر التحدي، من أجل رسم صورة طيبة عن الألعاب المختلفة خلال المشاركات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، لكونها محطات تأهيلية للحدث البارالمبي المهم طوكيو 2020.
وأضاف: «المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع للمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة أصحاب الهمم، معرباً عن رضائه التام على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والقارية والعالمية، مما أكسبه خبرة في رفعات القوة، مشيراً إلى أن أنه لا خوف على اللعبة في ظل ظهور لاعبين شباب سيكون لهم مستقبل كبير فهم بحاجة فقط إلى الاحتكاك حتى يقوى عودهم خلال الفترة المقبلة، متطلعاً إلى تحقيق جميع الأبطال النتائج الإيجابية التي تؤهلهم للوجود في «طوكيو 2020»، وخصوصا أن الجميع على قدر التحدي والمسؤولية لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً على الصعد كافة».
وتابع: «رياضة أصحاب الهمم ظلت تقطف ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة، مما انعكس إيجاباً على وصول أبطالها إلى منصات التتويج، وخصوصاً أن هذا الاهتمام ظل يمثل قوة دفع لجميع اللاعبين لمضاعفة الجهد في أي حدث، وتحقيق نتائج إيجابية، تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم المطلوبة، وفق النهج المرسوم من اتحاد المعاقين والأندية.